دعت المرشحه الديمقراطيه للبيت الابيض هيلاري كلينتون، الثلاثاء وزاره الخارجيه الأمريكيه إلي نشر رسائلها الإلكترونيه التي بعثت بها من بريدها الخاص عندما كانت وزيره للخارجية . وقالت كلينتون خلال زياره لايوا: "اريد ان تنشر هذه الرسائل الالكترونيه"، واعلنت انها ستقبل الاجابه عن اسئله الصحفيين مضيفه "لا احد له مصلحه في نشرها اكثر مني". وفي 11 مارس اقرت كلينتون خلال مؤتمر صحفي بانها استخدمت عنوانا بريديا الكترونيا واحدا يديره خادم خاص عندما كانت وزيره للخارجيه بين يناير 2009 والاول من فبراير 2013. وكانت قالت في حينها: انها سلمت في ديسمبر حوالي 30 الف رساله مرتبطه بوظيفتها الرسميه في الخارجيه (اي 55 الف صفحه) في حين ان باقي الرسائل التي تلقتها او ارسلتها خلال هذه الفتره (32 الف صفحه) وصفها محاموها بانها شخصيه وتم محوها. منذ ذاك كلفت وزاره الخارجيه درس كل رساله مصنفه رسميه وازاله مضمونها الرسمي او الحساس قبل نشرها علي الانترنت وهي مهمه عملاقه. والثلاثاء أمر قاض في وزاره الخارجيه بنشر الرسائل تدريجيا وليس دفعه واحده، في حين طلبت الوزاره مهله حتي يناير 2016 لنشر الرسائل دفعه واحده .