صواريخ حزب الله_أرشيفية أثارت عملية حزب الله في مزارع شبعا المحتلة ردود فعل داعمة داخل الأوساط السياسية اللبنانية. واعتبر الرئيس اللبنانى السابق العماد اميل لحود أن "رد المقاومة اليوم باستهداف جيش العدو الإسرائيلي على الأرض اللبنانية هو رد يشرف المقاومة ولبنان، ويرد الكيل كيلين للعدو الإسرائيلي الذي بادر إلى الاعتداء على المقاومين الأشراف وقتل عددا منهم بقصف جوي غادر". أضاف: "أن المعادلة التي أرسيت منذ زمن الانتصار ما زالت هي هي، أي أن كل اعتداء إسرائيلي إنما يستدعي ردا مناسبا، سيما أن العدو الإسرائيلي يعرف اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن قدرات المقاومة قد تضاعفت، وأن الاعتداء عليها أو على لبنان لا يمكن أن يمر كأن شيئا لم يحصل". وقال رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، أن السبب المركزي خلف عملية المقاومة يعود إلى "الجنون الإسرائيلي"، موضحاً أن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سعى من خلال اعتداء القنيطرة إلى تحسين وضعه الانتخابي". وأوضح جنبلاط في حسابه على موقع "تويتر" أن رد المقاومة كان متوقعاً و"لا بد من أخذ الاحتياطات المناسبة إذا ما قامت إسرائيل بعدوان على لبنان"، لافتاً الانتباه إلى "أننا سندخل في مرحلة اضطراب كبيرة". وقال الوزير اللبنانى السابق فيصل كرامي "أتى الرد المناسب في الوقت المناسب وفي المكان المناسب"، وأضاف "لقد انتهى الزمن الذي تستطيع فيه إسرائيل أن تفلت من العقاب وعليها الآن أن تعيد حساباتها وتلملم خيبتها وتنزل إلى الملاجئ"حسب ما ذكر موقع جريدة السفير اللبنانية.