عززت إسرائيل من حمايتها لآبار الغاز في عمق البحر الأبيض المتوسط خوفاً من هجمات ينفذها حزب الله انتقاماً من عملية "القنيطرة". وشدد سلاح البحرية الإسرائيلية من الحراسة علي آبار الغاز التي تبنيها إسرائيل في عمق مياه البحر الأبيض المتوسط. في إشارة إلي توقع انتقام من حزب الله من عملية القنيطرة. التي قتل فيها 12 مسئولاً في حزب الله وإيران. وأضافت المصادر أن الاحتمال الأكبر هو أن يرد حزب الله علي العملية بقصف صاروخي من الجولان السوري. أو من خلال عمليات تفجير علي الحدود. ولكن ضرب الآبار سيكون الخيار الأسهل. كما أكد مقربون من حزب الله أن سؤال أين وكيف ومتي سيكون الرد. سيبقي يؤرق إسرائيل حتي يأتي الرد الذي سيكون مدوياً أكثر من العملية نفسها. وفي غزة دعا القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد الضيف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إلي توجيه البنادق في معركة واحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي وذلك في أعقاب مقتل عدد من قادة الحزب في غارة إسرائيلية مطلع هذا الأسبوع..ومن ناحيته. اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن اعتداء القنيطرة هو نوع من ترسيم "خط تماس" متقدم بين إسرائيل وإيران. وفيه شيء من الحسابات الانتخابية لرئيس وزراء إسرائيل كذلك رجح أن تكون محاولة إسرائيلية للتشويش علي المفاوضات الأمريكية الإيرانية ومنع التوصل إلي تفاهم نووي. وأكد أن للبنان الحق في تحرير أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشويا. من دون تحميله تداعيات مغامرة جديدة. وقال: "أعتقد أن حزب الله سيراعي هذا الاعتبار عند تحديد زمان الرد ومكانه".