توصلت جماعة أنصار الله المعروفة إعلاميا باسم الحوثيين والقبائل المؤيدة لحزب الإصلاح الإخوانى فى محافظة مأرب اليمنية الى أتفاق قد يؤدى الى نزع فتيل الازمة بينهما،يقضى بإشراك الجماعة إلى جانب مسلحين من القبائل المؤيدة للإصلاح فى حماية المنشأت النفطية والكهربائية. ونقلت صحيفة اليمن اليوم عن قيادى بارز فى جماعة الحوثيين أنه تم الاتفاق على تواجد اللجان الشعبية من أنصار الله من أبناء المحافظة الى جانب قبائل بمأرب فى حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط بحيث يكون دور اللجان مساندة القبائل. وأوضح أن الاتفاق يقضى بسحب مسلحى الطرفين من مناطق إنتشروا فيها وتنفيذ بقية بنود الاتفاق الذى تم التوصل إليه الأسبوع الماضى. ونقلت الصحيفة عن عضو الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح بالمحافظة الشيخ جعبل طميعان أن الاتفاق لم يتم التوقيع عليه بعد ولكن لا مانع من تواجد أنصار الله فى مأرب بالنسبة لمن هم من أبناء المحافظة،ولا يوجد لدينا مانع من مساندتهم للجيش والأمن فى حماية المنشأت النفطية والكهربائية. وأشارت "اليمن اليوم" الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبى العام الى أن هذا الاتفاق يأتى فى ظل خروج كامل للدولة من مهمة حماية المنشأت النفطية والكهربائية وتركها للجان الشعبية والقبائل. وكان مسلحو الحوثيين بعد طردهم لعناصر تنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة من محافظة البيضاء المجاورة لمأرب قد توجهوا الى المحافظة لحماية خطوط نقل الطاقة والنفط التى تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل مخربين،ولكن القبائل الموالية لحزب الاصلاح رفضت تواجدهم بالمحافظة،وحشد كل طرف مقاتليه مما هدد بنشوب حرب بينهما فى المحافظة التى يوجد بها أكبر محطة للطاقة فى اليمن وخطوط أنابيب نقل النفط للتصدير،مما كان سيؤدى الى تأثير سلبى على امدادات الطاقة والنفط ، وتدخل شيوخ قبائل للتهدئة بين الطرفين لتجنيب المحافظة أشتباكات ستؤثر على مواطنيها. أ ش أ