قرر قاضي المعارضات المستشار أحمد محفوظ رئيس محكمة الغردقة تجديد حبس ربة منزل 45 يوماً علي ذمة التحقيقات في اتهامها بالمشاركة في قتل زوجها رجل الأعمال بمنطقة الهلال بالغردقة وذلك بالاستعانة بثلاث متهمين أخرين. وكان المستشارعبدالمنعم حماد وكيل أول النيابة، قد وجه للمتهمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بعد أن كشفت مباحث البحر الأحمر بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالغردقة غموض جريمة مقتل رجل أعمال شاب و العثورعلي جثته ملقاه بجوار سيارته المتواجدة أمام الفيلا التي يقيم بها بمنطقة الهلال السياحية بالغردقة بعد 4 أيام من وقوع الجريمة وهروب المتهمين. واعترفت زوجة المجني عليه وتدعي "عبير" وعمرها 40 عاماً وكانت ترتدي نقاباً إنها استعانت بعدد من معارفها وطليقها السابق من محافظة الإسماعيلية بالاتفاق علي قتل زوجها والتخلص منه بإحراق جثته داخل سيارة المجني عليه المتواجدة أمام الفيلا لخداع المباحث وإبعاد شبهة القتل عنهم. وأضافت الزوجة في اعترافاتها أمام العميد أحمد صادق مدير المباحث والعقيد رضا النحاس مفتش المباحث والمقدم المقدم أحمد لاشين رئيس مباحث قسم أول الغردقة أن المتهمين دخلوا للفيلا ،وقاموا بتوثيق المجني عليه وقامت هي بضرب المجني عليها بماسورة حديدية علي رأسه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة ،وتم إنزال جثة المجني عليه من داخل الفيلا لوضعها داخل سيارته المتواجدة أمام الفيلا بهدف إشعال النيران فيها والتخلص من الجثة. وأضافت الزوجة المتهمة في اعترافاتها بمحضر المباحث أنه تم الاستيلاءعلي مبلغ 280 ألف جنيه من المجني عليه كان المجني عليه سيقوم بتوريدها للشركة التي يعمل بها كمورد للعصائر ،وتحرر محضر باعترافات الزوجة. وتمكنت مأمورية أمنية تم إرسالها لمحافظة الإسماعيلية من القبض علي المتهمين الهاربين بعد أن أرشدت عليهم زوجة المجني عليه وذلك بالتنسيق مع الأمن العام ومباحث الإسماعيلية ،وتم ترحليهم للغردقة لعرضهم علي النيابة لاستكمال التحقيقات. وكان اللواء حمدي الجزار مدير أمن البحر الاحمر، قد تلقي إخطاراً من المقدم أحمد لاشين رئيس مباحث قسم ثان الغردقة بمقتل رجل أعمال ويعمل مورد لشركة عصائر كبري بالغردقة ويدعي أحمد إسماعيل متولي 27 سنة والعثورعلي جثته بموقع الجريمة بمنطقة الهلال السياحية ،وانتقل العمداء منتصرعويضة مفتش الأمن العام وأحمد صادق مدير المباحث الجنائية وصلاح فراج رئيس المباحث لموقع الجريمة. وانتقل فريق من النيابة لمعاينة الجثة ومسرح الجريمة وكشفت التحقيقات الأولية أن المجني عليه كان ينوي التوجه لأحد البنوك لتوريد مبالغ مالية للشركة التي يتعامل معها في توريد العصائر وأن المتهمين قاموا بالدخول للفيلا التي يقيم بها المجني عليه واعتدوا عليه بالضرب حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وفروا هاربين من موقع الحادث.