تمكنت إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحر الأحمر، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام كشف غموض مقتل رجل أعمال داخل فيلا بمنطقة الهلال بالبحر الأحمر، منذ ثلاثة أيام مضت، وذلك بعد اعتراف زوجة المجنى عليه، والتى تدعى "عبير. م"، أمام النيابة العامة، التى باشرت التحقيق بمعرفة المستشار عبد المنعم حماد، وكيل النائب العام، وتحت إشراف المستشار إيهاب مهنا رئيس النيابة الكلية بالغردقة، وطارق أبو المعارف الهوارى سكرتير النيابة، بأنها استعانت بشقيقها وأبناء عمومتها وطليقها السابق من محافظة الإسماعيلية لقتل زوجها، وإحراق الجثة داخل سيارته، وقررت النيابة استمرار حبسها لإحضار باقى المتهمين. وتبين من التحقيقات التى أجرتها المباحث برئاسة العميد أحمد الصادق مدير مباحث المديرية والعميد دكتور منتصر عويضة مفتش الأمن العام، بعد تشكيل فريق بحث شارك فيه العقيد عاصم الشريف وعلاء عبد العزيز وكلاء مباحث المديرية، والعقيد رضا النحاس مفتش مباحث قسم ثان، والرائد أحمد لاشين رئيس مباحث القسم، أن المجنى عليه كان مضروبا بآلة ثقيلة فى الرأس، وهذا ما أضافته زوجة المجنى عليه أمام النيابة العامة أن من شاركوها فى الجريمة دخلوا للفيلا وقاموا بتوثيق المجنى عليه وضربوه بماسورة حديدية على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم إنزال جثة المجنى عليه من داخل الفيلا لوضعها داخل سيارته المتواجدة أمامها بهدف إشعال النيران فيها والتخلص من الجثة. وأوضحت الزوجة فى اعترافاتها، أن المجنى عليه كان ينفق أمواله فى السهرات والحفلات وعلى نزواته ولذلك تخلصت منه، كما اعترفت بالاستيلاء على مبلغ 280 ألف جنيه من المجنى عليه كان سيقوم بتوريدها للشركة التى يعمل بها كمورد للعصائر. وكان اللواء حمدى الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، قد تلقى إخطارًا من المقدم أحمد لاشين، رئيس مباحث قسم ثان الغردقة، بمقتل رجل أعمال ويعمل موردا لشركة عصائر كبرى بالغردقة، ويدعى "أحمد إ م 29 سنة، والعثور على جثته بفيلا بمنطقة الهلال وانتقل فريق من النيابة لمعاينة الجثة ومسرح الجريمة، وكشفت التحقيقات الأولية أن المجنى عليه كان ينوى التوجه لأحد البنوك لتوريد مبالغ مالية للشركة التى يتعامل معها فى توريد العصائر، وأن المتهمين قاموا بالدخول للفيلا التى يقيم بها واعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه وفروا هاربين من موقع الحادث.
