?? لم أفقد ثقتى فى المدرب القدير حسام حسن صاحب الطموح الكبير فى مجاله «التدريب» الظروف التى تعرض لها عندما تولى مسئولية تدريب الاتحاد السكندرى.. كان يعلم بأنه يقوم بإعداد فريق مكتمل العناصر يستطيع السير قدمًا فى مشوار الدورى العام «الطويل». الجميع يعلم فى الاتحاد أن الفريق يحتاج عناصر كثيرة لتدعيم خطوط الفريق والتى على إثرها ترك ابن الإسكندرية طلعت يوسف المسئولية. حزنت كثيرًا عندما ثارت الأقاويل حول الاستغناء عن خدمات «التوأم حسن» للأسف الأحكام دائمًا «مسبقة» لأغراض يعلمها دائمًا حزب أعداء النجاح. هذه الدائرة فى جميع الأندية المصرية.. وليست قاصرة على الاتحاد بعينه. لو حاولنا استعراض مسيرة المدربين خلال الفترة الوجيزة من عمر مسابقة الدورى يتبين لنا أن الخريطة فى «تغير مستمر» خلال المرحلة القادمة مع سخونة المباريات.. تخصصنا فى تجهيز «سوء النية» و«سن السكاكين» من أجل إحداث تغيير من أجل التغيير فقط بدون دراسة.. بدون علم.. بدون منطق يا متربصين.. الدورى مستمر وهو فاقد أهم عنصر وهو الجمهور.. كما أنه يتم فى ظروف استثنائية. من يتابع مباريات الدورى يكتشف أشياء كثيرة فى بدايتها ظهور أكثر من موهبة تحتاج الرعاية والإشادة والاهتمام. وبنفس المنطق المدربين كفاءات غير عادية للأسف من يشجعها.. ويأخذ بيدها الأمثلة كثيرة تحتاج نظرة.