* ورد إلى دار الإفتاء سؤال حول .. حكم الدين فى البشعة؟ وجاء الرد بأن البشعة ليس لها أصل فى الشرع فى تحديد السارق.. وإنما يجب أن نعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «البينة على من ادعى واليمين على من أنكر» رواه الدار قطنى. فهذا الحديث الشريف رسم لنا طريق المطالبة بالحق وإثباته أو نفى الادعاء الباطل، وهذا ما يجب على المسلمين أن يتمسكوا به دون سواه من الطرق السيئة التى لاأصل لها فى الشرع. لأن الشرع لم يجعل وصف السرقة منوطا بغير مارتبه طريقا لإثبات ذلك من إقرار أو بينات أو نحوها . * كما وردت فتوى أخرى تسأل بأن مقابر العائلة قد امتلأت عن آخرها.. فهل يمكن بناء دور ثان فوق المقبرة؟ ** وجاء الرد بأنه فى حال امتلاء القبور يجب الدفن فى قبور أخرى، لأنه لايجوز الجمع بين أكثر من ميت فى القبر الواحد إلا للضرورة ويجب الفصل بين الأموات بحاجز حتى ولو كانوا من جنس واحد. وإذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوار داخل القبرالواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقبو من طوب أو حجارة لا تمس جسمه، ثم يوضع على القبو التراب ويدفن فوقه الميت الجديد، كما أنه يمكن أيضا عمل عظامات فوق المقابر، وذلك كله بشرط التعامل باكرام واحترام مع الموتى أو ما تبقى منهم لأن حرمة المسلم ميتا كحرمته حيا.