عدد من الملفات الساخنة فى انتظار وزير القوى العاملة والهجرة الجديد إسماعيل فهمى على رأسها البطالة والعمالة المصرية بالخارج والاعتصامات الفئوية والعمالة المؤقتة وزيادة الحوافز والأجور. إسماعيل فهمى وزير القوى العاملة والهجرة أكد فى تصريحات خاصة ل (أكتوبر) أن المرحلة التى تمر بها البلاد شديدة التعقيد وتحتاج إلى معاملة خاصة وبآليات واضحة تتمثل فى التواصل الحقيقى مع العمال فى مواقعهم دون الانتظار للتقارير التى أثبتت عدم جدواها. وأضاف فهمى أن تعليمات المجلس الأعلى للقوات المسلحة جاءت بضرورة التواصل مع العمال وانتهاج وسيلة الحوار الفعال معهم من خلال اللجان النقابية والإدارات العمالية لتجاوز المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد. وأشار إلى أنه من الضرورى الآن التعامل بسرعة وحزم لتأمين سلامة العمالة المصرية بليبيا فى ضوء الأحداث الجارية، موضحا أن هناك تعاونا بين وزارات الخارجية والدفاع والصحة والنقل من خلال التنسيق مع المستشارين العماليين فى طرابلس وبنى غازى لتأمين من يريدون العودة أو البقاء حتى تستقر الأمور الأمنية. جدير بالذكر أن إسماعيل فهمى أكد فور ترشحه لمنصب وزير القوى العاملة والهجرة أنه لا يستطيع التأخر عن خدمة مصر.. وكان قد بدأ حياته العملية كعضو فى اللجنة النقابية بشركة مصر للطيران عام 1970 ثم انتخب رئيسا للجنة ثم انتخب نائبا لرئيس النقابة العامة لعمال النقل الجوى ثم عضوا بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وقد تم اختياره مؤخرا قبل توليه الوزارة أمينا لصندوق الاتحاد فى دورته الحالية، كما انتخب أيضا ممثلا عن العمال فى مجلس إدارة شركة مصر للطيران عدة مرات، كما يشغل حاليا عضو مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران. ومما سبق يتضح أن فهمى نشأ فى حضن العمال وعلى دراية كاملة بمشاكلهم، بالإضافة إلى انتمائه إلى أسرة خدمة الوطن فعمه عبد العظيم فهمى شغل منصب وزير الداخلية فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما استشهد شقيقه فى حرب أكتوبر 73 وكان قائدا بالقوات الجوية.