توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم    اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب    عمرو أديب: فرق الدوري الإنجليزي مبترحمش.. الصناعة بتجيب فلوس مش عزبة زي عندنا    حبس موظف بمحكمة أسيوط لحيازته كنزا أثريا في شقته    المخرج حسام جمال: "إلى ريما" مأخوذ عن رواية في قلبي انثي عبرية"    محافظ كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية ل645 مواطنا بالقافلة العلاجية المجانية بمطوبس    مصر تواصل الجسر الجوى لإسقاط المساعدات على شمال غزة    تعليق ناري من أحمد موسى على مشاهد اعتقالات الطلاب في أمريكا    شرايين الحياة إلى سيناء    لميس الحديدي: رئيسة جامعة كولومبيا المصرية تواجه مصيرا صعبا    "مستحملش كلام أبوه".. تفاصيل سقوط شاب من أعلى منزل بالطالبية    جريمة طفل شبرا تكشف المسكوت عنه في الدارك ويب الجزء المظلم من الإنترنت    قطارات السكة الحديد تغطي سيناء من القنطرة إلى بئر العبد.. خريطة المحطات    رامي جمال يحتفل بتصدر أغنية «بيكلموني» التريند في 3 دول عربية    عزيز الشافعي عن «أنا غلطان»: قصتها مبنية على تجربتي الشخصية (فيديو)    حزب أبناء مصر يدشن الجمعية العمومية.. ويجدد الثقة للمهندس مدحت بركات    "اشتغلت مديرة أعمالي لمدة 24 ساعة".. تامر حسني يتحدث عن تجربة ابنته تاليا    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    افتتاح المدينة الطبية بجامعة عين شمس 2025    غدا.. إعادة إجراءات محاكمة متهم في قضية "رشوة آثار إمبابة"    80 شاحنة من المساعدات الإنسانية تعبر من رفح إلى فلسطين (فيديو)    ما هي مواعيد غلق المحال والكافيهات بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟    صور.. إعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة    سمير فرج: مصر خاضت 4 معارك لتحرير سيناء.. آخرها من عامين    حبست زوجها وقدّمت تنازلات للفن وتصدرت التريند.. ما لا تعرفة عن ميار الببلاوي    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    «الحياة اليوم» يرصد حفل «حياة كريمة» لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الغربية    أمل السيد.. حكاية مؤسِّسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    طاقة نارية.. خبيرة أبراج تحذر أصحاب برج الأسد من هذا القرار    أنس جابر تواصل تألقها وتتأهل لثمن نهائي بطولة مدريد للتنس    بالصور.. مجموعة لأبرز السيارات النادرة بمئوية نادى السيارات والرحلات المصري    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    عاجل.. وزير الخارجية الأميركي يتوجه إلى السعودية والأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الأنابيب الكيني يفوز على مايو كاني الكاميروني    ليفربول يُعوّض فينورد الهولندي 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع المدرب الجديد    النيابة تطلب تحريات إصابة سيدة إثر احتراق مسكنها في الإسكندرية    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    بلينكن في الصين.. ملفات شائكة تعكر صفو العلاقات بين واشنطن وبكين    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    ضبط عاطل يُنقب عن الآثار في الزيتون    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خالد بيبو: لست ناظر مدرسة «غرفة ملابس الأهلي محكومة لوحدها»    عمرو صبحي يكتب: نصائح لتفادي خوف المطبات الجوية اثناء السفر    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معهد ناصر يستقبل 100 مريض أسبوعياً مصر تواصل فتح ذراعيها للأشقاء الفلسطينيين
نشر في أكتوبر يوم 28 - 11 - 2010

تواصل مصر فتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين لتلقى العلاج، ويبذل معهد ناصر على مدار 41 سنة دوراً كبيراً فى علاج جميع الحالات التى يستقبلها حيث يسّخر طاقاته وكوادره الطبية والفنية والإدارية تطييب جروح المرضى الفلسطينيين حيث يستقبل المستشفى أسبوعياً نحو 100 مريض يخضعون للعلاج والعمليات الجراحية، ولتأكيد حرصه على تقديم خدمة مميزة أنشأ المعهد مؤخراً مكاتب إدارية تستقبل المريض منذ وصوله وتحوله إلى الطبيب المختص وتتابع حالته لحظة بلحظة حتى موعد مغادرته وهو معافى، بالإضافة إلى متابعة الحالات التى يتم علاجها سريعاً وتعود إلى فلسطين..
«أكتوبر» زارت معهد ناصر والتقت بالمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون علاجهم وسط حفاوة كبيرة من أشقائهم المصريين.
فى مستشفى معهد ناصر الذى تستقبل أكبر نسبة من أعداد الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج والرعاية الصحية فى مصر، التقينا «إيمان محمود» 9 سنوات ونصف السنة من غزة وتتلقى العلاج داخل قسم العظام بالدور الخامس، تروى إيمان قصتها مع المرض ورحلة علاجها فى مصر قائلة: فى 5 يناير من العام الماضى وأثناء العدوان الإسرائيلى على غزة كنت أقف فى شرفة منزلى وأثناء القذف سقط إلى الدور الأرضى وأصبت بكسر فى الفخذ بالإضافة إلى إصابات عديدة فى القدمين نتيجة تطاير الشظايا، وعن طريق السلطة الفلسطينية تم تحويلى إلى معهد ناصر وأجريت جراحة فى الفخذ وتم شفائى وأضافت: شعرت بآلام فى يدى اليمنى فى يوليو الماضى وتم تحويلى إلى معهد ناصر لإجراء رنين مغناطيسى كشف عن وجود تجمع دموى نتج عن سقوطى من أعلى وتطلب الأمر جراحة فى شرايين اليد اليمنى وحالياً أستعد للجراحة.
وشكرت إيمان إدارة المعهد التى وافقت على توفير سرير خاص لوالدتها بجوارها مع التكفل بإقامتها هى ووالدتها.
يقول والد الطفل عبد الله سعيد «4 سنوات» والراقد فى الغرفة رقم 407 لتلقى العلاج على إثر تعرضه لإطلاق نار فى غزة فى 29 يناير 2007 أصاب فخذه اليمنى: فى أحد المستشفيات الإسرائيلية أجرى ابنى عملية جراحية فى فخذه ولكنه لم يشف مما جعل السلطة الفلسطينية تقرر نقله إلى معهد ناصر لتلقى العلاج وأنا فى مصر منذ فترة ومقيم مع ابنى بداخل الحجرة التى يتلقى فيها علاجه لحين إجراء العملية الجراحية وقد ساعدنا المكتب الاجتماعى بالمعهد ومكتب متابعة أداء الخدمة فى تقديم ميعاد العملية من أجل عدم تحمل مصاريف أكثر من طاقاتنا خاصة أن السلطة الفلسطينية تكفلت بالعلاج والعملية فقط دون تحمل أى يوم إضافى داخل مصر، ولا يختلف معه فى الرأى محمد أنور البالغ من العمر 6 سنوات سوى أن مرضه هو عيب خلقى فى العمود الفقرى، حيث يقول والده أنور مخيمر إنه قدم إلى القاهرة وتحديداً إلى معهد ناصر لإجراء جراحة تقويم للاعوجاج فى العمود الفقرى منذ 6 شهور وهو موجود الآن بعدما استطاع العبور إلى مصر بعد قرار مصر فتح معبر رفح منذ شهرين تقريباً مستغلاً ذلك بالتوجه إلى المعهد لإجراء جراحة التنظيف التى من المفترض أن تتلو جراحات التقويم، ويشير مخيمر إلى أن تكاليف العلاج تتحملها السلطة الفلسطينية أما ما يستجد من تكاليف أخرى فأمره يرجع إلى معهد ناصر، ويؤكد أن الخدمة داخل المعهد فى غاية الرقى خاصة من المسئولين.
أما هبة محمود التى تتلقى العلاج منذ شهرين تقول: إنها أثناء تواجدها بالمدرسة الابتدائية التى تلتحق بالصف الخامس بها حدثت غارة جوية إسرائيلية أثناء اللعب مع أصدقائها فى فناء المدرسة وتسببت شظايا هذا الحادث فى استشهاد اثنتين من زميلاتها وجرحها وبقية الأصدقاء داخل المدرسة وأصيبت بكسر بالجمجمة أدى إلى ضرورة تلقى العلاج داخل مصر لوجود استشاريين يستطيعون تشخيص هذه الحالة.
ويقول والدها: إنه منذ تواجده بالقاهرة والمستشفيات المصرية التى تواجد بها تقوم بدورها على أكمل وجه.
مكتب متابعة/U/
أما ساهر فارس أحد الشباب الفلسطينى الذى يعالج بالمعهد بسبب القذف الإسرائيلى المستمر على الأراضى المحتلة يقول: إنه أثناء الغارات سقط من بيته حجر كبير على وجهه مما أدى إلى إصابته بانفصال شبكى وتم تحويله إلى معهد ناصر من أول شهر يوليو وقام بتحويله إلى مركز متخصص للرمد وتم تجديد ميعاد العملية يوم 24 أغسطس، ولأن سياسة المعهد قائمة على مساعدة الفلسطينيين بشتى الطرق كما يقول «فارس» فإن الدكتورة إيمان الزند نائب مدير المعهد تسعى حالياً لإيجاد حل لتقديم ميعاد العملية أو تحويله إلى مركز آخر بمنحه ميعادا أقرب لإجراء العملية والعودة إلى فلسطين.
ويضيف إبراهيم جبر الذى يعيش فى رفح الفلسطينية أنه أثناء الحرب على غزة أصيب بكسر فىا لمفصل وتم تحويله إلى معهد ناصر، مشيراً إلى سهولة الإجراءات الطبية داخل المعهد، مؤكداً أنه تلقى نحو 80% من العلاج حالياً دون أن يتكلف أى مصاريف مالية.
وبسبب تردد الكثير من الفلسطينيين عليه، يسعى معهد ناصر حالياً لابتكار خدمات إدارية يستطيع من خلالها المريض الفلسطينى الحصول على حقه فى العلاج دون معاناة كما يستطيع أيضاً تقديم أو تأخير ميعاد العمليات الجراحية إذا شاء ذلك.
وعن هذا التطوير تقول د. إيمان الزند مساعد مدير عام معهد ناصر إنه تم إنشاء مكتب جديد متخصص فى متابعة المرضى الفلسطينيين، لافتة إلى أن المكتب يضم مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين الذين يواجهون بدورهم المشاكل التى تواجه الأشقاء الفلسطينيين والذين يلجأون دائماً إلى العلاج داخل المعهد، مشيرة إلى أن أهم المشاكل التى تواجه الفلسطينيين هى أن التحويلات أحياناً تكون غير دقيقة وتحتاج إلى معرفة التخصص لتحديد العلاج الذى يحتاج إليه المريض خاصة أن غالبية التحويلات تفتقر إلى تفصيل حالة المريض أو فى الغالب يكون التشخيص فى غير محله، مما يضطر الأطباء المصريين إلى إعادة الكشف على المريض وإعادة تشخيصه لتلقى العلاج السليم، وهو الأمر الذى لم يعد يأخذ وقتاً كبيراً بعد إنشاء مكتب لمتابعة أحوال المرضى الفلسطينيين للتخفيف عنهم.
وتؤكد الزند أنه يتم استقبال جميع الحالات التى تأتى المعهد ولا يتم رفض أية حالة حتى مع وجود خطأ فى التشخيص أو العلاج.
وأضافت: أن الخطوات المتبعة عند استقبال المريض هى أولاً التوجه إلى الشباك الخاص به ثم التوجه إلى مكتب المتابعة والذى يخصص بدوره أحد الأخصائيين الذى يظل بجواره لحين الخروج من المعهد ويتكفل هذا الإخصائى بتخليص كافة الأوراق الخاصة بالحالة وإذا احتاج المريض إلى خدمة إضافية عن الموجودة بالتحويل يخاطب المعهد السلطة عن طريق الفاكس أو المستشار الطبى بالقاهرة حسام طوقان وذلك لاتخاذ اللازم تجاهه ومخاطبتنا بأسرع وقت لمباشرة العلاج وإذا لم يتم إرسال الموافقة أو خطاب السلطة الفلسطينية فإن مكتب المتابعة يحصل على إذن من مدير المعهد بتقديم الخدمة لحين إحضار الموافقة مؤكدة أن الفلسطينيين يتم إعطاؤهم أولوية الحجز أو أسبقية العرض على الطبيب المختص.
ويتم التعجيل فى إجراء الجراحات عن طريق متابعة المريض مع الاستشارى الخاص أو رئيس القسم كى يتم تحديد التخصص الذى يحتاج إليه وتقديم ما يحتاج إليه من فحوصات وأشعة ومنحه أولوية فى إجراء العمليات إلى جانب اتباع نظام جديد وهو تسجيل المريض غير المقيم فى المعهد لبياناته وأرقام تليفوناته للتواصل معه فى حالة انتهاء نتيجة الفحوصات وميعاد العملية المقدرة له.
وتضيف الزند أنه تم استحداث المكتب منذ أشهر قليلة ومهمته الأساسية هى وضع حلول للمشاكل الموجودة وعند تأخر ميعاد العمليات بالمراكز التى يحول لها المرضى من المعهد يقوم المكتب بالإجراءات لتقديم ميعاد العملية وتوفير الأطباء.
والمرضى ينقسمون إلى نوعين: إما مريض يتم علاجه داخل العيادات الخارجية وإما آخر يتم علاجه وإعطاؤه الأدوية لفترة تسمح له بالذهاب إلى فلسطين والعودة مرة أخرى إذا سمحت له الأوضاع بذلك.
وعن الشكوى من تأخر الاستشارى فى الكشف على المريض، تقول د. إيمان إن غالبية الاستشاريين داخل المعهد هم أساتذة فى الجامعات المصرية ولا يتواجدون إلا يوما واحدا فى الأسبوع. وبالتالى فإن المريض يدرج فى قوائم الانتظار وهذا أمر موجود فى جميع المستشفيات مع العلم بأن المعهد يسعى حالياً لتفادى هذه المشكلة بتواجد استشاريين يومين أسبوعياً على الأقل لمساعدة أهالينا الفلسطينيين وسرعة علاجهم ثم عودتهم إلى بلادهم معافين.
أما عن الشكوى من الروتين الوظيفى وحساسية المرضى فى تعامل بعض الإداريين تقول الزند إنها حالياً تقوم بوضع نظام داخل المعهد سوف يحد من هذه المشكلة متمثل فى وضع جدول حقوق المريض على كل باب غرفة يعرف المريض من خلاله واجباته وحقوقه إلى جانب عمل ورقة أشبه بالاستبيان اليومى تقوم به الأخصائية الاجتماعية بالمرور على كل غرفة ومعرفة أهم المشاكل التى تواجههم ويقوم المكتب بتخزين المشاكل على الكمبيوتر ويقوم أسبوعياً بمتابعة حلها ومجازاة المقصر وسوف يحد هذا الأمر بدوره من كثرة الشكوى.
وأضافت أن المريض الفلسطينى يتميز بحالة نفسية خاصة للغاية، حيث يسأل ويستفيد كثيرا عن حالته المرضية وعلاجه ونعمل دائما على توفير كل سبل الراحة لهم.
أولى ممتازة/U/
أما جيهان وهبة إحدى مراقبات أداء الخدمة مع الأشقاء الفلسطينيين تشرح مهمتها فى تخفيف المعاناة عن المرضى قائلة: يبدأ التعامل مع المريض بالحصول على بياناته ومساعدته فى الحصول على تذكرة الدخول بعدها تصطحبه إلى العيادة للعرض على الاستشارى والذى يحدد بدوره ميعاد العملية وإذا كانت هناك تحاليل طبية أو فحوصات أو تم تأجيل عرضه على الاستشارى أو تأخير ميعاد العملية الجراحية فإن دور المراقبات يظهر فى هذه الحالات بالإسراع فى إظهار نتيجة التحاليل وتقديم مواعيد العرض أو العمليات ولذلك للتخفيف عنهم والعمل على عودتهم سريعاً إلى أهاليهم فى فلسطين.
أما محمد عزيز أحد الأخصائيين بالمعهد يقول إن مهمته متابعة المرضى الفلسطينيين والمشاكل التى يواجهونها سواء داخل المستشفى أو خارجه.
فيما يقول د. أحمد هنداوى المسئول المساعد عن قسم متابعة المرضى الفلسطينيين إن دوره يتمثل فى القيام بالمرور على المرضى وخاصة الحالات التى تعانى من مشاكل كبيرة. بالإضافة إلى المساهمة فى إجراءت العمليات الجراحية بجميع التخصصات إلا أن التخصص الأكبر هو العظام نتيجة للإصابات الناتجة عن الحرب ويحتاج المريض أيضاً إلى توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية من دعامات وشرائح ومسامير كما يقوم التمريض بمتابعة طلبات شراء هذه المستلزمات.
ويضيف أن تحويلات المرضى الفلسطينيين تكون فى الغالب مصنفة على درجة أولى عادية إلا أن المعهد يقوم بتحويل المريض الفلسطينى إلى درجة أولى ممتاز.
ويقول الدكتور بهاء أبو زيد مدير معهد ناصر إن الإحصائيات الرسمية تؤكد أنه فى الفترة من 1 يناير 2008 إلى 31 ديسمبر 2008 تلقى العلاج 885 مريضا فلسطينيا وكانت تخصصات العظام والأورام والمسالك البولية هى أعلى التخصصات التى تعامل معها المستشفى وفى الفترة من يناير 2009 إلى ديسمبر من نفس العام دخل المستشفى 1624 مريضا وجاءت أمراض الأورام فى المقدمة بعدد 234 حالة وأمراض الدم بعدد 210 حالة وجراحة العظام والمفاصل ب 97 حالة، أما فى الفترة من يناير 2010 وحتى يونيو 2010 استقبل المعهد 827 حالة وجاءت أمراض الدم والمسالك البولية وجراحة العظام والمخ والأعصاب فى مقدمة التخصصات المعالجة. وهو ما يعنى بحسب مدير المعهد استقبال المستشفى خلال العامين الماضيين فقط 3336 حالة فلسطينية.
ويؤكد بهاء أن الفلسطينيين يحتلون مكانة خاصة فى وجدان المصريين وبالتالى نسعى إلى تقديم الخدمات الطبية التى يحتاجون إليها فالتعاون الطبى قائم فيما بيننا من عشر سنوات ونقف بجانبهم وعلاج جميع الحالات وفى الأوقات التى يحتاجون فيها إلى خدمة طبية عالية. مشيراً إلى أن المستشفى لا يهتم بالنواحى المالية إنما يرتكز اهتماماته على النواحى الطبية، حيث إن وزارة الصحة تمد المعهد بالتكلفة الزائدة.
وأشار مدير المعهد إلى أن المستشفى بداخله حالياً 72 حالة ومعدل الدخول اليومى من 12 إلى 13 حالة فى الأيام العادية. مؤكداً أن المستشفى هو المسئول عن تقديم الخدمة للمرضى المحولين للمعهد حتى لو لم يعالجوا بداخله وعلى سبيل المثال فإن حالات زرع القرنية لا تجرى داخل المعهد إنما تتم داخل مراكز طبية أخرى على أعلى مستوى حيث يرسل خطاب من المعهد إلى هذه الجهة متضمناً كافة تكاليف الحالة ولكن يجرى المعهد جراحات القلب المفتوح وتوسعه الشرايين وعمليات زرع النخاع وجراحات الأورام والعلاج الكيميائى وأمراض الدم وتركيب دعامات، هذا بالإضافة إلى تركيب الأطراف الصناعية والتى نتعاقد عليها مع مراكز تأهيل العجوزة التابع للقوات المسلحة.
ويضيف أبو زيد أن المعهد يجرى عمليات القلب المفتوح لمن هم أكثر من 12 كيلو أما الأقل فيرسلون إلى مستشفى أبو الريش الحكومى الذى يقوم بجراحات قلب للأطفال ودور المعهد هو متابعة الحالة المحولة حتى الخروج من المستشفى. وعن الجنسيات المتواجدة بالمعهد يقول أبو زيد إن أكثر أعداد المرضى غير المصريين من الفلسطينيين فعددهم الآن حوالى 72 فلسطينيا مقابل 20 مريضا نيجيريا و10 من اليمن وذلك يرجع إلى مميزات معهد ناصر الذى يستوعب 850 سريرا وفلسطين تشغل نسبة 10% أو أكثر من حجم استيعاب المستشفى.
ويشير إلى أنه تم إنشاء نظام متكامل للمرضى الفلسطينيين وتخصيص مكتب لاستقبالهم وتحديد الخدمة التى يحتاجون إليها وتوجد متابعة لهم من وقت دخولهم وذلك لكى يستطيعوا الحصول على الخدمة بأسرع وقت ممكن.
مستشفى فلسطين/U/
وفى مستشفى فلسطين بمصر الجديدة والذى تأسس خصيصاً لعلاج الفلسطينيين التقينا الدكتور محمد أبو حشيش مدير المستشفى التابع فى الأصل للهلال الأحمر الفلسطينى قال: إن فكرة إنشاء المستشفى جاءت بعد أحداث سبتمبر 69 بالأردن وكان المرضى الفلسطينيون يتم تحويلهم من الأردن إلى مصر التى كانت تستقبل الجرحى فقط ولكن الهلال الأحمر قرر إنشاء مقر فى مصر لاستقبال جميع المرضى واستقر الأمر حول إنشاء مستشفى فلسطينى فى عام 79 وجاء التأسيس على أساس تقديم الخدمات الطبية الثانوية وتقديم الخدمات الطبية ذات المهارة لتلبية احتياجات المرضى الفلسطينيين المقيمين فى مصر أو العاملين فى المؤسسات الفلسطينية وبحكم قرب غزة من مصر يقول أبو حشيش: أصبحت مصر هى المنفذ الوحيد لمرضى فلسطين.
وأشار أن هناك محاولات لتطويره باستقبال حالات من غير الفلسطينين لتوفير بعض الإيرادات للتطوير خاصة أن جميع التبرعات والمعونات الطبية اتجهت إلى مراكز طبية داخل غزة مما أدى إلى قلة التبرعات والمعونات والأجهزة الطبية داخل المستشفى: ويضيف «أبو حشيش» أن حالة المريض المحول إلى المستشفى إذا كانت خطيرة تقوم بعض الجمعيات الخيرية الفلسطينية بتغطية بعض النفقات بينما يتحمل الهلال الفلسطينى الجزء المتبقى وعلى سبيل المثال هناك حالات تتلقى علاجا ب 5 آلاف جنيه يتحمل المريض ما يقرب من 10% فقط من المصاريف وباقى المبلغ تتحمله الجمعيات الخيرية والهلال. كما أن المستشفى يقوم عادة بتخفيض المقابل من 15 إلى 20% ويحصل المريض على التخفيض بمجرد دخوله المستشفى، كما أنه فى أحيان يصل التخفيض إلى 50%. كما أن التخفيضات تسير على المرضى المصريين أيضا الذين يرغبون فى تلقى العلاج بالمستشفى. وعن دور مصر فى دعم المستشفى يقول إنه تم تخصيص حصة مصر فى الجامعة العربية لتسديد فواتير الرعاية الصحية التى تقدم للفلسطينيين سواء فى مستشفى فلسطين ام فى معهد ناصر.
مشيرا إلى التعاون المثمر بين الهلال الأحمر المصرى ونظيره الفلسطينى والمتمثل فى إرسال معونات علاجية أو بعثات طبية إلى فلسطين او التنسيق فيما بين الهلالين واتحاد الأطباء العرب لتحمل تكاليف علاج بعض الحالات التى لا يستطيع مستشفى فلسطين تحملها.
وأوضح أنه يعمل بالمستشفى منذ إنشائه ولم تُقصر مصر خلال السنوات الماضية فى دورها لدعم علاج المرضى الفلسطينيين إلا أن المستشفى يعانى بجانب قلة الموارد المالية من ضعف كفاءة الإداريين مما يتسبب أيضا فى قلة الخدمة الطبية هذا إلى جانب العمالة الزائدة، مما ادى إلى إعاقة التطوير.
مشددا على أن التطوير سوف يساعد على تطوير الكفاءة العمالية خاصة أن المستشفى لديه تصريح من وزارة القوى العاملة بأن تكون به حصة كبيرة من العمالة أو تزويد المستشفى بالعمالة الفلسطينية التى يحتاج إليها دون وضع قيود على ذلك.
مشيرا إلى أن عدد العمالة المصرية فى المستشفى يصل إلى 400 عامل إلى جانب أن الأطباء المصريين داخل المستشفى يمثلون نسبة 95%، ويؤكد أن الأطباء المصريين يقومون بدروهم الطبى بحماس شديد دون جعل المقابل المادى هو شرطهم للعمل: وعن التخصصات داخل المستشفى يقول إنه يقبل جميع التخصصات ما عدا علاج السرطان وعمليات القلب المفتوح وزراعة الكلى فيما عدا ذلك يقوم المستشفى بتقديم كافة الخدمات الطبية، كما أن عدد الأسرة حاليا 150 سريرا وتم تجديد العناية المركزة بحيث أصبحت تضم 10 أسرة ويتم ايضا تأسيس مركز لقسطرة القلب يحتوى على 8 أسرة وذلك بالتفاوض مع كبار الأخصائيين بالقاهرة.
وعن الإحصائيات يقول مدير مستشفى فلسطين إنه بعد قرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح هناك 80% من المرضى داخل مستشفى فلسطين والباقى من جنسيات أخرى وأثناء العلاج لا تزيد نسبة الفلسطينين داخل المستشفى على 40% كما أنه- بحسب كلامه- يتم العمل بشكل غاية فى الحرفية على الرغم من الأزمة المالية التى يمر بها المستشفى وتكفل الهلال الأحمر المصرى بدفع رواتب 3 شهور للأطباء والعاملين. كما أننا نحاول حاليا تخطى مشكلة ضرائب المستشفى مع وزارة المالية لتخفيف العبء عن المستشفى والذى ليس له أى أهداف ربحية كما أنها تقدم الخدمة للأشقاء فى الأراضى المحتلة حيث استقبل المستشفى فى النصف الأول من هذا العام 2010 حوالى 300 حالة بالإضافة إلى 300 حالة أخرى بعد فتح المعبر فى يونيو الماضى كما تم إجراء 4100 عملية جراحية وكانت نسبة زيادة أعداد المرضى على العام الماضى بلغت 40%.
استقبال جميع الحالات/U/
وتوضح د. مى عارف المسئول عن مكتب الهلال الأحمر الفلسطينى بمصر أن دوره فى غاية الأهمية حيث يتم استقبال كل الحالات المرضية والجرحى الذين يدخلون عن طريق معبر رفح ويتم توزيعهم على بعض المستشفيات التى تستقبل هذه الحالات مثل مستشفى فلسطين ومعهد ناصر وبعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وهذا الدور يرجع لاهتمام وزارة الصحة بالمرضى الفلسطينيين.
مشيرة إلى ان الرعاية الصحية للفلسطينيين تحت الاحتلال غير كافية وبالتالى يتم تحويل المرضى من الضفة عن طريق الأردن والمتواجدين فى غزة إلى مصر، مؤكدة أنه خلال 15 يوما فقط بعد قرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح تم عبور 35 ألف فلسطينى دخلت منهم نسبة كبيرة للعلاج فى مصر.
وعن الإجراءات التى يقوم بها المرضى لدخول مصر تقول إن المرضى يحصلون على تمويل طبى عن طريق وزارة الصحة الفلسطينية أو الخدمات الطبية ويحصل المريض على تقرير طبى بتحويله للعلاج إلى مستشفى فلسطين أو اى مركز علاجى آخر، لافتة إلى أن تسهيل هذه الإجراءات يأتى بسبب تواجد الدعم والمساندة الكاملة من وزارة الصحة المصرية للهلال الأحمر الفلسطينى، حيث تسهل الوزارة أية عقبات تواجه الفلسطينيين المحولين من السلطة الفلسطينية كما قامت وزارة الصحة المصريةبوضع استراتيجية طبية لدعم الحالات الإنسانية القادمة من فلسطين وتسهيل مهمة الهلال الفلسطينى فى مصر، وهذا- بحسب د.مى- ما اعتاد عليه الفلسطينيون من مصر التى يتعاملون معها على أنها الأم.
بينما تؤكد مسئولة الهلال الفلسطينى أن العقبات التى تواجههم تتمثل فى الحصار الواقع على قطاع غزة والذى يعوق عبور المرضى إلى مصر لتلقى العلاج، وتضيف أنه من المعوقات أيضا مسألة تحويل المرضى إلى مستشفيات وزارة الصحة حيث يحتاج المريض لأشعة وأجهزة وإذا لم توجد هذه الوسائل بالمستشفى الذى يتلقى فيه العلاج فإن المريض من الممكن أن يتحمل ذلك على نفقته الخاصة إلا أن الهلال يسعى بقدر الإمكان إلى تعويضه، وتطرقت إلى احتياج المكتب إلى دعم مادى كبير لمواجهة أية معوقات مالية أثناء تأدية الخدمات الطبية، ودور الحكومة فى حل مشاكل الهلال الفلسطينى مستشهدة بموقف السيدة الفاضلة سوزان مبارك التى دعت لعقد اجتماع مع منظمات عربية ودولية وضعت من خلاله ترتيبات كبيرة لاستقبال المرضى وعلاجهم فى مصر وإزالة كافة المعوقات التى تواجههم.
مسئولية السفارة/U/
من جانبه يؤكد الدكتور حسام طوقان المستشار الطبى للمرضى الفلسطينيين بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة أن السفارة بدورها تكون مسئولة عن جميع المرضى الفلسطينيين لافتا إلى أنه تم تكليفه بالإشراف على جميع الفلسطينيين القادمين إلى مصر سواء عن طريق معبر رفح أو مطار القاهرة ويكون عنده علم بكل الحالات ومسئوليته هى توفير كل احتياجاتهم سواء الطعام أو الشراب أو الإقامة وتتحمل السفارة حسب إمكاناتها ما يصرف على رعاياها فى مصر بالإضافة إلى أن السفارة هى المسئولة عن المرضى القادمين إلى القاهرة بدون تحويلات حيث تم توفير مكان للإقامة حتى إنهاء الإجراءات الخاصة بعلاجه، مضيفا أن التحويلات فى غالبيتها تكون لمرضى يعانون من أمراض مستعصية ويحتاجون إلى الإقامة فى مصر لفترة طويلة إلا أن السفارة غير قادرة على تحمل كل هذه المسئولية.
وتطرق طوقان إلى دور بعض الجمعيات الشرعية فى مساعدة السفارة مؤكدا أن الجمعية الخيرية الفلسطينية تقدم المساعدات العينية للمرضى هذا إلى جانب جمعية الدعوة المصرية والتى توفر للفلسطينيين الإقامة لما يقرب من 75 حالة، إضافة إلى الهلال الأحمر المصرى والذى منح الهلال الفلسطينى وحدتين سكنيتين بمدينة السلام تم تخصيصهما لمرضى أورام مستشفى السلام.
وعن أعداد المرضى الفلسطينيين يقول طوقان: إن هناك اتفاقية مع الجهات المصرية بإدخال عدد معين من المرضى الفلسطينيين عند فتح معبر رفح كل فترة وكان العدد قد وصل إلى حوالى 400 مريض لكن بعد قرار الرئيس مبارك بفتح المعبر للحالات الإنسانية فإن جميع المرضى الحاصلين على تحويلة مختومة من رام الله أو غزة يدخلون من المعبر دون أى قيود او شروط وبالتالى وصل العدد فى خلال الشهر الماضى إلى 3000 مريض فلسطينى يعالجون فى المستشفيات المصرية إلى جانب مستشفى فلسطين والجمعيات الخيرية.
ويشير طوقان إلى تعاقد السفارة مع جميع المستشفيات التابعة للمراكز الطبية المتخصصة إلى جانب التعاقد الدائم مع المعهد والذى يتحمل أكبر عدد من المرضى الفلسطينيين ولكن عند زيادة أعداد المرضى على طاقة المعهد يتم مباشرة إحالة المرضى لأى مستشفى تابع للمراكز المتخصصة وعلى سبيل المثال فإن حالات العيون يتم تحويلها لمركز روض الفرج للرمد وحالات العظام إلى مستشفى الهلال الأحمر المصرى والأورام يتم تحويلها لمستشفى أورام السلام هذا بالإضافة إلى مستشفى فلسطين بالقاهرة.
لافتا إلى أن الاتفاق مع وزارة الصحة قائم على أن يكون العلاج لمدة 15 يوما فقط مشيرا إلى دور وزارة الصحة فى دعم السفارة الفلسطينية لتقديم الخدمة العلاجية للمرضى.
وأوضح أنه تم تخصيص لجنة طبية على معبر رفح تقوم بتقييم الحالات وخلال موقف إنسانى تم استدعاء طائرة مصرية لنقل طفلة فلسطينية مصابة من معبر رفح إلى مستشفى المعادى العسكرى، ويؤكد طوقان ان وزارة الصحة الفلسطينية يكفل لها إرسال التحويلات الطبية اللازمة والتى تتراوح ما بين 5 إلى 8 ملايين جنيه سنويا مشيرا إلى أن السفارة قامت بتسديد مبلغ 6 ملايين جنيه لمعهد ناصر و2 مليون جنيه لمستشفى السلام.
وتم فتح أبواب 18 مستشفى حكوميا وعسكريا فى مصر للجرحى الفلسطينيين ودور الهلال الأحمر المصرى بنقل الجرحى بسيارات إسعاف الهلال.
إصابات خطيرة/U/
بينما يقول الدكتور محمد مصطفى حامد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة إن الوزارة أثناء الحرب على غزة قامت بتخصيص 12 مستشفى لاستقبال المرضى الفلسطينيين منها (معهد ناصر- مستشفى البنك الأهلى- ومستشفى الهلال- مستشفى أطفال مصر- ومستشفى السلام- ومركز روض الفرج- ومستشفى العجوزة-ومستشفى الهرم).. لافتاً إلى أن 90% من المرضى الفلسطينيين يتجهون مباشرة إلى معهد ناصر وهذا راجع إلى أن غالبية المرضى الفلسطينيين من الواقع مصابون بإصابات بالغة تحتاج إلى إمكانات عالية ومجهود كبير لذا يتم توجيههم إلى المستشفيات التى يتوفر بها هذه الإمكانات ومعهد ناصر التابع لوزارة الصحة بداخله الإمكانات التى تجعله قادراً على تقديم خدمة طبية متميزة.
خدمة طبية متميزة/U/
ويؤكد الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة فى تصريح خاص ل «أكتوبر» أن دور الدولة فى علاج الفلسطينيين مهم للغاية لافتاً إلى أن المرضى الفلسطينيين إبان الحرب الأخيرة على غزة تلقوا علاجا فى مصر بتكلفة تفوق مائة مليون جنيه وحتى الآن لا تزال الوزارة تقوم بتقديم الخدمة الطبية للمرضى الفلسطينيين ولن نتوقف عن هذا الدور بأى حال من الأحوال.
وأضاف الجبلى أنه بعد قرار فتح معبر رفح تزايد أعداد المرضى الفلسطينيين مما زاد من الدور الإنسانى الذى تقوم به الوزارة تجاه الفلسطينيين، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى تقديم الخدمة الطبية المتميزة لأهالينا فى فلسطين، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الدولة المصرية هى الوحيدة التى تقوم بعلاج المرضى الفسلطينيين دون مقابل مع دعمهم حالياً فى مراحل تلقى العلاج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.