المياه الجوفية تغرق قرية طحلة ببنها المياه الجوفية تهدد منازل أهالي قرية طحلة مركز بنها بالغرق بسبب تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي مازال تحت الإنشاء منذ 5 سنوات والأهالي يعانون الأمرين. يقول يوسف محمد يوسف مدرس ثانوي إن مشروع الصرف الصحي بالقرية بدأ في عام 2000 وببطء شديد وظل ببطء لمدة 3 سنوات حتي عام 2003 حيث قام الأعمال بحفر الشوارع كلها مرة واحدة ثم توقف العمل لمدة 7 شهور نظراً لارتفاع المياه الجوفية مما دفع المقاول إلي ترك العمل وترك وراءه الشوارع بطنها مفتوح بالقرية. واضاف أن المنازل كلها هددة بالانهيار علاوة علي أن مدخل القرية الرئيسي المؤدي إلي المقابر لا يستطيع أحد السير فيه ويؤكد أحمد فؤاد مختار من أهل القرية أن الطريق الوحيد المؤدي لأي مقابر القرية مغلق بالمياه تماماً ولا نستطيع السير فيه ويضطر الأهالي عندما تحدث حالة وفاة أن يحملوا المتوفي ويدخلوا المقابر عن طريق قرية كفر طحله. وأضاف محمد عبدالمنعم عبدالمحسن أنه بعد توقف العمل بالمشروع بالقرية اصبحت مدارس القرية تعوم فوق بركة من المياه الجوفية بسبب حرمان القرية من مشروع الصرف الصحي وارتفاع مستوي المياه الجوفية التي حولت شوارع القرية إلي مستنقعات وبرك. وأوضح زين علاء أن المياه الجوفية دفعت سائقي سيارات الكسح إلي التحكم في المواطنين في القرية بعد ارفعوا سعر الحمولة إلي 30 جنيه في ظل غياب سيارات الكسح التابعة للوحد المحلية بالقرية. أكد محمد مختار أنه يضطر إلي كسح خزان منزله يومياً بسبب المياه الجوفية وأنا متوسط الدخل. وأشار حسني محمد السحلي إلي أن تراكم المياه بصفة مستمرة في شوارع القرية ادي إلي انتشار رائحة كريهة في الشوارع الأمر الذي يؤدي إلي انتشار الأمراض وأصبحنا في حيرة هل نترك منازلنا ونخرج من القرية أو ماذا نفعل في تجاهل المسئولين لنا. ووصف سليمان محمد منظر المياه داخل منزله قائلاً: إن المياه تدخل علينا حجر النوم ونعيش علي بركة من المياه.