وزارة الصحة ليست هي الجهة الوحيدة المعنية بالصحة في اي وطن ولكن كل الوزارات والهيئات وبصفة خاصة الإعلام والتعليم وكذلك الأفراد. ان احد اجنحة التقدم والتنمية بجانب التعليم الصحة، فهل يستطيع شعب ان يتعلم بدون صحة وهل يستطيع الناس العمل بدون صحة، وهل يكون الشعب قويا بدون دعامة الصحة.. بالطبع بجانب المتطلبات الاخري من تعليم وثقافة وعلم وثروة. ان البشر هم اساس التقدم والتنمية والتطوير وهم اساس الدولة، لذلك كانت الصحة احدي اهم الركائز الموصلة للتقدم، ان الصحة بمختلف درجاتها امر هام وخطير لاي امة، ولذلك فعلي المهتمين والقائمين علي الامور الصحية ان يأخذوا في اعتبارهم النقاط التالية: - الثقافة - طبقات الشعب كلها بدون تمييز. - التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات والنقابات لنشر التوعية الثقافية. - التنسيق مع الجهات الاعلامية لنشر التوعية اللازمة. ان وزارة الصحة ليست هي الجهة الوحيدة المعنية بالصحة في اي وطن ولكن كل الوزارات والهيئات وبصفة خاصة الاعلام والتعليم وكذلك الافراد فالكل معني بالصحة لانه لابد ان يكون هناك: - وعي كبير بأنه علي الافراد المحافظة علي صحتهم من اجل انفسهم ووطنهم ومن اجل ان يتقدموا هم أيضا ويرتقوا وتصبح لكل فرد قيمة ومكانة وان يصنع علامة خاصة له. - ثقافة عامة جيدة تجعل الفرد يحس بأهميته واثره الفعال علي مجتمعه وعلي نفسه. - قيام الوزارات والهيئات بوضع خطط تتكامل مع خطة الدولة بالارتقاء بالصحة والوعي الصحي. - علي كل المسئولين تحمل مسئولياتهم وان يكونوا قدوة للاخرين مثل عدم التدخين والمحافظة علي صحتهم وممارسة الرياضة. - خطط الصحة تسير جنبا بجنب مع خطط الدولة ومتكاملة معها . ان التنمية لا تحتاج إلا للاصحاء وليس متهالكي الصحة لان الدول والامم القوية لا تقوم إلا علي اكتاف الاقوياء، وان الدول عالية الهمة لا بد ان يكون افرادها عالي الهمة ايضا ولذلك علي الافراد ان يقوموا بالتالي: - ممارسة الرياضة. - البعد عن العادات الضارة بالصحة مثل النوم لساعات طويلة أو التدخين. - تناول الاطعمة جيدة الطبخ وغير المضاف اليها مواد حافظة . - تناول الاطعمة الطازجة. - التنظيم الجيد للوقت حتي يستطيع الفرد القيام بجميع ما يريد تحقيقه في همة ونشاط. - ان يكون لكل فرد هدف من حياته وان يكون هذا الهدف مكتوباً وان يسير باتجاهه. - البعد عن الصفات الذميمة مثل الحقد والكراهية والبغضاء لان هذه السلوكيات النفسية لها تأثيرات عضوية خطيرة سواء الهضم او القلب وان يكون معلوما ان كل شيء مقدر بيد الله تعالي ولكن علينا ان نعمل. وعلي وزارة الصحة ايضا ان تعيد ترتيب اوراقها.. فموضوع الصحة ليس اموالاً تنفق هدرا كما نري الان ولكن لابد من وجود خطة تخدم الافراد واهداف التقدم والامة بأسرها من خلال: - خطة لنشر الوعي الصحي. - خطة لحماية صحة الافراد، فالوقاية خير من العلاج. - خطة لعلاج الافراد ووضع تصنيفات ومستويات للعلاج علي ان تكون الاولية للمحتاجين وايضا الحالات التي يرجي شفاؤها مع الاخذ في الاعتبار الوقت والتكلفة. - خطة لتدريب الاجهزة الطبية كلها علي درجة عالية من الوعي والوطنية . - الارتفاع بمستويات الاجهزة الطبية ماديا ومعنويا. - التدريب المستمر للاجهزة الطبية. - التقييم المستمر للاجهزة الطبية. - اقامة حلقة وصل مستمرة بين المواطنين والاجهز الطبية. - تقبل النقد واتخاذه منفذا للتطوير وزيادة الالتزام.