المغامرات المغرضة التى تستهدف النجاح الإعلامي علي اطلال الوطن مرفوضة ففى الوقت الذي خرج فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمبادرته الطيبة لاستئناف العمل بمشروع تطوير منطقة الأهرامات والذي توقف أثناء ثورة 25 يناير 2011 وكان سينتهي بالفعل في 2012 بتكلفة 350 مليون جنيه لينقل منطقة الأهرامات "أحد أعظم عجائب الدنيا السبعة» إلي منطقة حضارية يتضاعف فيها عدد السياح ليصل إلى 25 ألف سائح يوميا وهو المشروع الذي سيتم من خلاله استحداث مدخل جديد لمنطقة الأهرامات من طريق الفيوم بدلا من مدخل نزلة السمان الذي ينتشر فيه البلطجية يخرج علينا أعداء التطوير وأعداء مصر ليشيع أحدهم على صفحات التواصل الاجتماعى شائعات تارة أن "مصر" ترمم آثارها بالاسمنت وفتارة أخرى أن المصريين يبيعون أهراماتهم!!» التي لا يوجد مثلها في البلاد من أجل المتاجرة في المكسور منها وهي كلها شائعات مغرضة تستهدف تشويه سمعة مصر والنيل من حضارتها العريقة وهو أمر مرفوض تماما لا يلهث خلفه أي صحفي واع يدرك حجم ما يحاك لبلاده من مؤامرات تستهدف الوطن. إن جريمة تكسير أجزاء من الأحجار المتساقطة من الهرم كانت تتم قديما بالفعل وتستهدف النصب على السياح الذين يعتقدون أنها فى حالة نحتها فى صورة تماثيل ستكون أثرية كونها من عمر الهرم وهو خطأ فادح لأنهم يزيلون "بتنة" هذه الأحجار التى تمثل عبق القدم وتشكل عنصر التاريخ أثناء عملية نحتها لتشكيل تماثيل منها متناسين أن أحجار الهرم لا تزيد عمرا عن أية أحجار أخرى. والغريب أن يقوم أحدهم باستجلاب بعض البلطجية والمسجلين خطر برفقته فى اهرامات الجيزة ليشترى منه الأحجار الملقاة على الأرض وبعضها بالفعل ناتج عن سقوط بعض أحجار الهرم قديماً بسبب الزلازل.. والبعض الآخر أحجار متناثرة بالمنطقة الأثرية فأنت فى الواقع لا تحتاج لبائع لكى تشترى منه فالأحجار ملقاة فى أرض هضبة الهرم ومن يرغب فى سرقتها من لصوص العينات الأثرية لا يحتاج لبائع أو «بلطجى» ليشترى منه هذه الأحجار التى هى بالفعل لا تقدر بمال لأنه يكفى أنها أحجار من أرض الكنانة فالأحجار أمامه ليس لها صاحب إلا شعب مصر. تراب الوطن غال والحضارة المصرية أعظم حضارة فى التاريخ، والأفلام «المغرضة» لن تتوقف الا بمحاسبة جميع من يشاركون فيها لصوصا وبلطجية ومخرجون ومنتجون ايضاً،، ممن يشيعون على غير الحقيقة ان مصر ترمم آثارها بالأسمنت أو ان المصريين يبيعون أهراماتهم، لن يستطيع المغرضون ان ينالوا من الوطن ولن تستطيع مافيا الآثار ضرب وزير يعد هو الأول الذى دخل عش الدبابير ليتصدى الخفافيش الآثار بكل قوة ويعترف بجرائم سابقيه الذين تركوا كل من هب ودب يدخل مخازن الآثار ليبدل القطع الأثرية الأصلية التى لا تقدر بثمن بمقلدات لا تثمن أو تغنى من جوع لتكشف محاضر جرد مخزن سقارة 1 و مخازن ميت رهينة مؤخراً عن كوارث هى الأجدر بمناقشتها وطرحها إعلامياً بدلاً من تطاول بعض الفضائيات على وزير تصدى للمافيا ووصفه بأنه حانوتى الآثار.