سبت النور 2024، سبب تسميته وأهم طقوس احتفالاته    المستندات المطلوبة للتصالح على مخالفات البناء.. تبدأ يوم الثلاثاء    نانسي عجرم ناعية الأمير بدر بن عبد المحسن: خسرنا إنسان وشاعر استثنائي    الدوري الإنجليزي، نيوكاسل يكتفي بثلاثية نظيفة في شباك بيرنلي بالشوط الأول    التشكيل الرسمي للخليخ أمام الطائي بالدوري.. موقف محمد شريف    وزير الرياضة يتفقد ورشة عمل حول الأمن المعلوماتي بشرم الشيخ    مدرب ريال مدريد السابق مرشح لخلافة توخيل    إعادة الحركة المرورية لطبيعتها على الطريق الحر بعد حادث تصادم    "الجثمان مفقود".. غرق شاب في قرية سياحية بالساحل الشمالي    بعد القاهرة مكة، أفلام مصرية جديدة "للكبار فقط" في موسم صيف 2024    دعاء تعطيل العنوسة للعزباء.. كلمات للخروج من المحن    أحدث 30 صورة جوية من مشروع القطار السريع - محطات ومسار    طلب برلماني بتشكيل لجنة وزارية لحل مشكلات العاملين بالدولة والقطاع الخاص -تفاصيل    إصابة 8 في انقلاب ميكروباص على صحراوي البحيرة    "الزراعة" تنظم سلسلة أنشطة توعوية للمزارعين في 23 محافظة -تفاصيل    موعد ومكان عزاء الإذاعي أحمد أبو السعود    ميرال أشرف: الفوز ببطولة كأس مصر يعبر عن شخصية الأهلي    مفاجأة- علي جمعة: عبارة "لا حياء في الدين" خاطئة.. وهذا هو الصواب    أخبار التوك شو| الأرصاد تعلن تفاصيل طقس اليوم.. أسعار الذهب الآن في مصر    "علشان تأكل بأمان".. 7 نصائح لتناول الفسيخ في شم النسيم 2024    بطلها صلاح و«العميد».. مفاجأة بشأن معسكر منتخب مصر المقبل    محمد يوسف ل«المصري اليوم» عن تقصير خالد بيبو: انظروا إلى كلوب    كشف ملابسات فيديو التعدى بالضرب على "قطة".. وضبط مرتكب الواقعة    استعدادًا لفصل الصيف.. محافظ أسوان يوجه بالقضاء على ضعف وانقطاع المياه    جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 والثانوي الأزهري    تشييع جنازة الإذاعي أحمد أبو السعود من مسجد السيدة نفيسة| صور    «الصحة» تعلن أماكن تواجد القوافل الطبية بالكنائس خلال احتفالات عيد القيامة بالمحافظات    ما حكم أكل الفسيخ وتلوين البيض في يوم شم النسيم؟.. تعرف على رد الإفتاء    بعد رحيله عن دورتموند، الوجهة المقبلة ل ماركو رويس    استقبال 180 شكوى خلال شهر أبريل وحل 154 منها بنسبة 99.76% بالقليوبية    رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد    «الإسكان»: دفع العمل بالطرق والمرافق بالأراضي المضافة لمدينتي سفنكس والشروق لسرعة توفيق أوضاعها    خريطة القوافل العلاجية التابعة لحياة كريمة خلال مايو الجارى بالبحر الأحمر    الانتهاء من 45 مشروعًا فى قرى وادى الصعايدة بأسوان ضمن "حياة كريمة"    الخارجية الروسية: تدريبات حلف الناتو تشير إلى استعداده ل "صراع محتمل" مع روسيا    رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب    محافظ المنوفية يحيل 37 من المتغيبين بمستشفيات الرمد والحميات للتحقيق    إيقاف حركة القطارات بين محطتى الحمام والعُميد بخط القباري مرسى مطروح مؤقتا    انطلاق ماراثون المراجعات النهائية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية بكفر الشيخ    حسين هريدي: الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول رفح متعلق بطريقة الاجتياح    ماريان جرجس تكتب: بين العيد والحدود    السيسي يعزي في وفاة نجل البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني    أبرزها متابعة استعدادات موسم الحج، حصاد وزارة السياحة والآثار خلال أسبوع    التموين: توريد 1.5 مليون طن قمح محلي حتى الآن بنسبة 40% من المستهدف    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد    توفيق عكاشة: شهادة الدكتوراه الخاصة بي ليست مزورة وهذه أسباب فصلي من مجلس النواب    المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" .. الليلة مع أسامة كمال في مساء dmc    روسيا تسقط مسيرتين أوكرانيتين في بيلجورود    دفاع طفل شبرا الخيمة يتوقع أقصى عقوبة لطفل الكويت معطي التعليمات    مستشار الرئيس للصحة: مصر في الطريق للقضاء على مسببات الإصابة بسرطان الكبد    ما حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم؟ «الإفتاء» تُجيب    مي سليم تروج لفيلمها الجديد «بنقدر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    إيرادات فيلم السرب على مدار 3 أيام عرض بالسينما 6 ملايين جنيه ( صور)    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    مصرع 14 شخصا إثر وقوع فيضان وانهيار أرضي بجزيرة سولاويسي الإندونيسية    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة العربية والمواقع الاخبارية العالمية ترصد مفاجأت كتاب "الرؤساء وأقطاب الحقيقة" ل الكاتب الصحفي محمود رافع" مدير تحرير الاخبار المسائي

كتبت: بوابة اليوم السابع "الرؤساء وأقطاب الحقيقة".. كتاب يرصد العلاقة الغامضة بين السيسى وآل البيت

"المتصوفون أكدوا أن عضوية والد الرئيس متقدمة فى مشيخة المرازقة الأحمدية.. تفاصيل نبوءة أمير الجيوش الذى تطابقت على السيسى لإنقاذ مصر من الإخوان.. دولة آل البيت اتخذت قرارًا بإبعاد الإخوان وتنصيب السيسى كجندى من أرض الكنانة".. هذه عناوين عريضة تضمنها كتاب صدر حديثا للكاتب الصحفى محمود رافع بعنوان "الرؤساء وأقطاب الحقيقة" تناول فيه حياة أولياء الله الصالحين ويرصد مع أقطاب الحقيقة، أقوالهم فى العلم اللدنى وعلم الباطن بعد أن امتلكوا زمام الشريعة والحقيقة، التى لا يعرفها الملايين من أهل الطريق لأن الله سبحانه وتعالى هو الظاهر الباطن وعلم الشريعة يهتم بالظاهر، أما علم الحقيقة فيهتم بعلم الباطن. يقول محمود رافع فى مقدمة الكتاب، دائما ما يتم ربط الأحداث السياسية وخاصة الساخنة منها بنبوءات سابقة لأولياء الله الصالحين، ليس هذا فقط، بل إن الشخصيات السياسية والسيادية فى الدولة لهم روايات وقصص مع أقطاب الصوفية المصريين، حيث إنهم يتباركون بهم ويتمسحون فى بركاتهم لتولى المناصب القيادية، بل وحل مشاكلهم الكبرى فى الحياة إذا كانوا فى خصومة مع أحد. ويرى محمود رافع، أن نبوءة تولى السيسى رئاسة مصر بدأت من داخل مساجد السيد البدوى والحسين وإبراهيم الدسوقى، حيث كان يدعو المصلون "اللهم خلصنا من الخونة المرتزقة، اللهم اكشف الغمة عن بلادنا.. يا ستنا زينب يا بنت رسول الله، ادعى الله أن يفك كرب المصريين"، وذلك بعد أن اعتدى الإخوان على أضرحة أولياء الله الصالحين، ودمروا مسجد الشيخ عواض بالقليوبية، وعلى زين العابدين بالقاهرة، حيث تصدى لهم أهالى المنطقة، وحاول أعضاء حركة حازمون من السلفيين هدم أضرحة ومنع احتفالات أولياء الله الصالحين، ورحل مرسى وأتباعه. ووفقًا للنبوءة فإن والد الرئيس السيسى جاء من بيت الأحمدى، حيث كان شيخًا مهابًا فى الطريقة المرازقة الأحمدية، وشيخهم مرزوق الذى يعد الخليفة الأول للشيخ أحمد البدوى، والذى خصص له مقام معاين ومعروف على ناصية شارع الطبلاوى المؤدى لساحة شارع الحاج عبدالمطلب بدوى، بل إن والد السيسى كان شيخًا للمرازقة الأحمدية عن منطقة الجمالية، واشتهر عنه السخاء والكرم، كما أن رقم عضويته متقدم فى مشيخة المرازقة الأحمدية - بحسب الكتاب. وقيل إن هناك نبوءة بأن أمير الجيوش بدر الدين الجمالى، وإليه تنتسب الجمالية حيث إنه هو من أحضر رأس الحسين من عسقلان، فى موكب مهيب ووضعها فى قصر "الدليم"، حيث إن شارع أمير الجيوش بالقرب من الحسين على بداية من شارع الجيش، حيث يوجد مقام عبد الوهاب الشعرانى، وفى نهايته يسارًا باب يسمى ب"الفتوح"، ومنها إلى شارع الحسينية، وبه مقامات كثيرة كالأقطاب الصوفية على الخواص وعلى البيومى وشرف الدين الكردى، منوهين بأن السيسى هو "أمير الجيوش" منذ 2012 لأنه طهر مصر من الذين وصفوهم بالخوارج وأذلوا المصريين وقتلوا الحسين فى كربلاء وناصبوا العداء لآل البيت وفخخوا السيارات وسبوا الطاهرات، كما أنه تبرع بنصف ثروته لمصر. ووفقًا لما أكده "رافع" فى كتابه، فإن دولة آل البيت قد اتخذت قرارًا بإبعاد الإخوان عن حكم مصر، معتبرين أن السيسى جندى من أرض الكنانة، ولم يخطر بباله يومًا أن يتولى حكم مصر، إنما الحكم هو الذى سعى إليه، كما أن دولة آل البيت تأهبوا لاستقباله وعينوه قبل الاقتراع فى الصناديق، مبررين ذلك بأنه قادم إليهم من الأنوار الباهرة للحسين، حيث إنه تربى فى مسجده على يد الشيخ الشعراوى والشيخ إسماعيل صادق العدوى. ويدلل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويقترب من حمى النور مع رسول الله «صلى الله عليه وسلم» مدينة الحقيقة، وسيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه باب الحقيقة، ثم يطوف الكاتب بعد ذلك إلى حميثرة مع الشيخ أبوالحسن الشاذلى ثم سيدى "على وفا" وسيدى على الخواص وسيدى على البيومى، ويكشف أسرارا عن علاقة رؤساء مصر بمقامات الأولياء، وكيف طلب الرئيس عبدالناصر الجلوس مع سيدى أحمد رضوان قطب زمانه، وكيف طلبت السيدة زينب من الزعيم عبدالناصر تجديد المسجد الزينبى، وكيف طردت مرسى من رئاسة الجمهورية. وعن علاقة الرؤساء السابقين بأولياء الله الصالحين، أردف الكاتب حول علاقة الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بالرئيس السادات، حيث إنه قد بشر السادات بانتصار الجيش المصرى فى حرب 73 بعد أن رأى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فى الرؤية يبشره بالنصر على العدو الصهيونى، حيث بدأت نبوءة السادات فى حكم مصر من مسجد أحمد البدوى بطنطا فى وقت كان قد تم فصله من الخدمة العسكرية وأصبح شريدًا وجاءه هذا "العارف بالله" ليقول له ستكون خديوى مصر، وبالفعل يتولى السادات رئاسة مصر وكيف بشره الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر برؤية الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» وأخبره بأن مصر ستنتصر على اليهود وإسرائيل.. ليجهز السادات للحرب ويتحقق النصر فى 73. وأيضًا علاقة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذى كانت له قصة غريبة مع أولياء الله الصالحين، والتى كانت مع رجل بسيط من "المنيا" طرده حرس مبارك من قصر الرئاسة فى القاهرة عندما ذهب هذا الرجل يشتكى له أن أرضه قد أخذتها الحكومة وهو يريده أن يسترجعها له، ثم ذهب إلى مقام السيدة زينب رضى الله عنها ودعا أن يأتيه "مبارك" بنفسه إلى داره، وبالفعل حصل وجاء مبارك إلى منزله وشرب معه الشاى من يد زوجته وأعاد له أرضه، وأيضًا قصة ثانية من قطب صوفى سودانى مقيم فى القاهرة والذى أوصل رسالة للواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق بأن مبارك سيتم اغتياله فى أديس أبابا، وأنه رأى رؤية على ذلك تفصيلا. ويرصد «رافع» فى كتابه العلاقة الخاصة بين عبد الناصر والقطب أحمد رضوان بالأقصر، وكيف رفض القطب أموال الرئيس عبدالناصر بعد أن جلس معه، وشعر عبدالناصر أن الشيخ رضوان قد غضب عليه ويقسم كتابه إلى أحد عشر بابا بدأها بباب عن سيدنا محمد بعنوان فجر الأحمدية؛ وفيه يرصد الكاتب المقام الباطنى ومقام القرب، ثم يرصد الطريق إلى معرفة الحقيقة والعلم اللدنى، ويؤكد على معانى عالم الحقيقة الباطنة لموقعة كربلاء ووقفة الشموخ للإمام الشهيد الحسين بن على وشقيقته الطاهرة السيدة زينب عليهما وعلى جدهما الصلاة والسلام كما تحدث الكاتب عن نورانيات الرسول ومآثره وزهد الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وآل بيت رسول الله وسيدى زين العابدين وقطب الأقطاب سيدى الحسن الشاذلى وغيرهم.
-
كتبت: بوابة الصباح

*المتصوفون أكدوا أن عضوية والد الرئيس متقدمة فى مشيخة المرازقة الأحمدية
*تفاصيل.. نبوءة أمير الجيوش الذى تطابقت على السيسى لإنقاذ مصر من الإخوان
*«دولة آل البيت» اتخذت قرارًا بإبعاد الإخوان وتنصيب السيسى كجندى من أرض الكنانة

دائما ما يتم ربط الأحداث السياسية وخاصة الساخنة منها بنبوءات سابقة لأولياء الله الصالحين، ليس هذا فقط بل إن الشخصيات السياسية والسيادية فى الدولة لهم روايات وقصص مع أقطاب الصوفية المصريين حيث إنهم يتباركون بهم ويتمسحون فى بركاتهم لتولى المناصب القيادية بل وحل مشاكلهم الكبرى فى الحياة إذا كانوا فى خصومة مع أحد.
وفى هذا التحقيق ترصد «الصباح» علاقة الرئيس عبدالفتاح السيسى بآل البيت ومشايخ الطرق الصوفية، من خلال كتاب صدر مؤخرًا للكاتب الصحفى محمود رافع، بعنوان «الرؤساء.. وأقطاب الحقيقة»، والذى يتناول فيه الكاتب حياة أولياء الله الصالحين ويرصد مع أقطاب الحقيقة، أقوالهم فى العلم اللدنى وعلم الباطن بعد أن امتلكوا زمام الشريعة والحقيقة، التى لا يعرفها الملايين من أهل الطريق لأن الله سبحانه وتعالى هو الظاهر الباطن وعلم الشريعة يهتم بالظاهر، أما علم الحقيقة فيهتم بعلم الباطن - وفقًا لما ذكره الكتاب.
وبدأت نبوءة تولى السيسى رئاسة مصر- وفقًا للكتاب - من داخل مساجد السيد البدوى والحسين وإبراهيم الدسوقى حيث كان يدعو المصلين «اللهم خلصنا من الخونة المرتزقة، اللهم اكشف الغمة عن بلادنا.. يا ستنا زينب يا بنت رسول الله، ادعى الله أن يفك كرب المصريين»، وذلك بعد أن اعتدى الإخوان على أضرحة أولياء الله الصالحين، ودمروا مسجد الشيخ عواض بالقليوبية، وعلى زين العابدين بالقاهرة حيث تصدى لهم أهالى المنطقة، وحاول أعضاء حركة حازمون من السلفيين هدم أضرحة ومنع احتفالات أولياء الله الصالحين، ورحل مرسى وأتباعه.
ووفقًا للنبوءة فإن والد الرئيس السيسى قد جاء من بيت الأحمدى حيث كان شيخًا مهابًا فى الطريقة المرازقة الأحمدية، وشيخهم مرزوق الذى يعد الخليفة الأول للشيخ أحمد البدوى، والذى خصص له مقام معاين ومعروف على ناصية شارع الطبلاوى المؤدى لساحة شارع الحاج عبدالمطلب بدوى، بل إن والد السيسى كان شيخًا للمرازقة الأحمدية عن منطقة الجمالية، واشتهر عنه السخاء والكرم، كما أن رقم عضويته متقدم فى مشيخة المرازقة الأحمدية - بحسب الكتاب.
وقيل إن هناك نبوءة بأن أمير الجيوش بدر الدين الجمالى، وإليه تنتسب الجمالية حيث إنه هو من أحضر رأس الحسين من عسقلان، فى موكب مهيب ووضعها فى قصر «الدليم»، حيث إن شارع أمير الجيوش بالقرب من الحسين على بداية من شارع الجيش، حيث يوجد مقام عبدالوهاب الشعرانى، وفى نهايته يسارًا باب يسمى ب «الفتوح»، ومنها إلى شارع الحسينية، وبه مقامات كثيرة كالأقطاب الصوفية على الخواص وعلى البيومى وشرف الدين الكردى.، منوهين بأن السيسى هو «أمير الجيوش» منذ 2012 لأنه طهر مصر من الذين وصفوهم بالخوارج وأذلوا المصريين وقتلوا الحسين فى كربلاء وناصبوا العداء لآل البيت وفخخوا السيارات وسبوا الطاهرات، كما أنه تبرع بنصف ثروته لمصر.
ووفقًا لما أكده «رافع» فى كتابه، فإن دولة آل البيت قد اتخذت قرارًا بإبعاد الإخوان عن حكم مصر، معتبرين أن السيسى جندى من أرض الكنانة، ولم يخطر بباله يومًا أن يتولى حكم مصر، إنما الحكم هو الذى سعى إليه، كما أن دولة آل البيت تأهبوا لاستقباله وعينوه قبل الاقتراع فى الصناديق، مبررين ذلك بأنه قادم إليهم من الأنوار الباهرة للحسين، حيث إنه تربى فى مسجده على يد الشيخ الشعراوى والشيخ إسماعيل صادق العدوى.
ويدلل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويقترب من حمى النور مع رسول الله «صلى الله عليه وسلم» مدينة الحقيقة، وسيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه باب الحقيقة، ثم يطوف الكاتب بعد ذلك إلى حميثرة مع الشيخ أبوالحسن الشاذلى ثم سيدى «على وفا» وسيدى على الخواص وسيدى على البيومى، ويكشف أسرارا عن علاقة رؤساء مصر بمقامات الأولياء، وكيف طلب الرئيس عبدالناصر الجلوس مع سيدى أحمد رضوان قطب زمانه، وكيف طلبت السيدة زينب من الزعيم عبدالناصر تجديد المسجد الزينبى، وكيف طردت مرسى من رئاسة الجمهورية.
وعن علاقة الرؤساء السابقين بأولياء الله الصالحين، أردف الكاتب حول علاقة الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بالرئيس السادات، حيث إنه قد بشر السادات بانتصار الجيش المصرى فى حرب 73 بعد أن رأى رسول الله «صلى الله عليه وسلم» فى الرؤية يبشره بالنصر على العدو الصهيونى، حيث بدأت نبوءة السادات فى حكم مصر من مسجد أحمد البدوى بطنطا فى وقت كان قد تم فصله من الخدمة العسكرية وأصبح شريدًا وجاءه هذا «العارف بالله» ليقول له ستكون خديوى مصر، وبالفعل يتولى السادات رئاسة مصر وكيف بشره الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر برؤية الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» وأخبره بأن مصر ستنتصر على اليهود وإسرائيل.. ليجهز السادات للحرب ويتحقق النصر فى 73.
وأيضًا علاقة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذى كانت له قصة غريبة مع أولياء الله الصالحين، والتى كانت مع رجل بسيط من «المنيا» طرده حرس مبارك من قصر الرئاسة فى القاهرة عندما ذهب هذا الرجل يشتكى له أن أرضه قد أخذتها الحكومة وهو يريده أن يسترجعها له، ثم ذهب إلى مقام السيدة زينب رضى الله عنها ودعا أن يأتيه «مبارك» بنفسه إلى داره، وبالفعل حصل وجاء مبارك إلى منزله وشرب معه الشاى من يد زوجته وأعاد له أرضه، وأيضًا قصة ثانية من قطب صوفى سودانى مقيم فى القاهرة والذى أوصل رسالة للواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق بأن مبارك سيتم اغتياله فى أديس أبابا، وأنه رأى رؤية على ذلك تفصيلية.
ثم يرصد «رافع» العلاقة الخاصة بين عبد الناصر والقطب أحمد رضوان بالأقصر، وكيف رفض القطب أموال الرئيس عبدالناصر بعد أن جلس معه، وشعر عبدالناصر أن الشيخ رضوان قد غضب عليه.
وأيضًا قسم الكاتب كتابه إلى أحد عشر بابا بدأها بباب عن سيدنا محمد بعنوان فجر الأحمدية؛ وفيه يرصد الكاتب المقام الباطنى ومقام القرب، ثم يرصد الطريق إلى معرفة الحقيقة والعلم اللدنى، ويؤكد على معانى عالم الحقيقة الباطنة لموقعة كربلاء ووقفة الشموخ للإمام الشهيد الحسين بن على وشقيقته الطاهرة السيدة زينب عليهما وعلى جدهما الصلاة والسلام.
وأخذنا «رافع» فى رحلة عميقة كشف فيها عن أسرار الحرب بين الأولياء «أولياء الله» وأهل الحقيقة من آل بيت رسول الله وأصحابه والتابعين وبين النفس وشهوات الدنيا.. نتحدث وأصل لعلم «الحقيقة» بخلاف العلم الدنيوى المعروف.
وتحدث رافع عن نورانيات الرسول ومآثره وزهد الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وآل بيت رسول الله وسيدى زين العابدين وقطب الأقطاب سيدى الحسن الشاذلى وغيرهم.
فى سياق آخر، يعتبر البعض أن الرئيس السيسى هو رئيس الحكومة الباطنية، والحكومة الباطنية لمن لا يعلمها فى علم التصوف تتكون من أربعة رجال منازلهم على منازل أربعة أركان من العالم: شرق وغرب وشمال وجنوب، مع كل واحد منهم مقام تلك الجهة. ولو مات هؤلاء الأوتاد جميعًا لفسدت الأرض واختل نظام الحياة فيها - فى زعم المتصوفة.
والبدلاء هم سبعة، ومن سافر من القوم من موضعه، ترك جسدًا على صورته حتى لا يعرف أحد أنه فقد، فذلك هو البدل لا غير، وهم على قلب إبراهيم عليه السلام، كما يعتبرون أن ترتيب الأبدال كترتيب السماوات السبع بحيث يكون ارتباط البدل الأول بالسماء السابعة على الوجه الآتى:
البدل الأول: يحكم الإقليم الأول للسماء السابعة على قلب الخليل.
البدل الثانى: يحكم الإقليم الثانى للسماء السادسة على قلب موسى.
البدل الثالث: يحكم الإقليم الثالث للسماء الخامسة على قلب هارون.
البدل الرابع: يحكم الإقليم الرابع للسماء الرابعة على قلب إدريس.
البدل الخامس: يحكم الإقليم الخامس للسماء الثالثة على قلب يوسف.
البدل السادس: يحكم الإقليم السادس للسماء الثانية على قلب عيسى.
البدل السابع: يحكم الإقليم السابع للسماء الأولى على قلب آدم.
ويقول الإمام الشعرانى: إنه تنزل عليهم العلوم لكل يوم علم من رقائق على قلب من هؤلاء - ويلى هؤلاء فى المقام النجباء والرجباء والنقباء وأهل الغيب وأهل النجدة، وغيرهم، وكل منهم ينظم عملًا فى الحكومة الباطنية ويستهدف رسالة فيها.
والأبدال إحدى المراتب فى الترتيب الطبقى للأولياء عند الصوفية، لا يعرفهم عامة الناس - أهل الغيب - وهم يشاركون بما لديهم من اقتدار له أثر فى حفظ نظام الكون.
-
كتبت: بوابة الصباح
إصدار جديد يكشف العلاقة بين الرؤساء والأولياء

صدر مؤخرا للكاتب الصحفي محمود رافع كتابه الرابع "الرؤساء.. وأقطاب الحقيقة" يتناول فيه الكاتب حياة أولياء الله الصالحين ويرصد مع أقطاب الحقيقة، أقوالهم في العلم اللدني وعلم الباطن بعد أن امتلكوا زمام الشريعة والحقيقة، التي لا يعرفها الملايين من أهل الطريق لأن الله سبحانه وتعالي هو الظاهر الباطن وعلم الشريعة يهتم بالظاهر أما علم الحقيقة يهتم بعلم الباطن.
ويدلل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويقترب من حمي النور مع رسول الله صلي الله عليه وسلم مدينة الحقيقة، وسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه باب الحقيقة، ثم يطوف الكاتب بعد ذلك إلي حميثرة مع مولانا سيدنا أبوالحسن الشاذلي ثم سيدي علي وفا وسيدي علي الخواص وسيدي علي البيومي.
ويكشف الكاتب أسرارا خطيرة تنشر لأول مرة عن علاقة رؤساء #مصر بمقامات الأولياء، وكيف طلب الرئيس عبدالناصر الجلوس مع سيدي أحمد رضوان قطب زمانه، وكيف طلبت السيدة زينب من الزعيم عبدالناصر تجديد المسجد الزينبي وكيف طردت مرسي من رئاسة الجمهورية.
يؤكد الكاتب أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ #الأزهر الأسبق قد بشر السادات بانتصار #الجيش المصرى فى حرب 73 بعد أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الرؤية يبشره بالنصر على العدو الصهيونى، ثم يرصد العلاقة الخاصة بين عبد الناصر وسيدى القطب أحمد رضوان رضى الله عنه بالأقصر وكيفية إقامة الرئيس السادات فى مقام سيدى أحمد البدوى.
وقسم الكاتب كتابه إلى إحد عشر بابا بدأها بباب عن سيدنا محمد بعنوان فجر الأحمدية؛ وفيه يرصد الكاتب المقام الباطنى ومقام القرب، ثم يرصد الطريق إلى معرفة الحقيقة والعلم اللدنى، ويؤكد على معانى عالم الحقيقة الباطنة لموقعة كربلاء ووقفة الشموخ للإمام الشهيد الحسين بن على وشقيقته الطاهرة السيدة زينب عليهما وعلى جدهما الصلاة والسلام .
ويطوف الكاتب بعد ذلك فى رحلة صوفية من السياحة الروحانية الخاصة مع الأقطاب الأطهار أبى الحسن الشاذلى وسيدى على وفا وعلى الخواص وعلى البيومى حتى ذهب محمود رافع إلى المملكة المغربية والتقى بقطبها العارف بالله سيدى حمزة بن العباس، ورصد الرحلة بكل تفاصيلها.
-
كتبت: اخبار الادب "مؤسسة اخبار اليوم"
كتاب جديديكشف علاقةرؤساء مصر بأولياء الله الصالحين

صدر مؤخرا للكاتب الصحفي محمود رافع الصحفي بالأخبار المسائي كتابه الرابع "الرؤساء.. وأقطاب الحقيقة" يتناول فيه الكاتب حياة أولياء الله الصالحين ويرصد مع أقطاب الحقيقة،أقوالهم في العلم اللدني وعلم الباطن بعد أن امتلكوا زمام الشريعة والحقيقة،التي لايعرفها الملايين من أهل الطريق لأن الله سبحانه وتعالي هو الظاهر الباطن وعلم الشريعةيهتم بالظاهر أما علم الحقيقةيهتم بعلم الباطن ويدلل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية،ويقترب من حمي النور مع رسول الله صلي الله عليه وسلم مدينة الحقيقة،وسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه باب الحقيقة،ثميطوف الكاتب بعد ذلك إلي حميثرة مع مولانا سيدنا أبوالحسن الشاذلي ثم سيدي علي وفا وسيدي علي الخواص وسيدي علي البيومي.
ويكشف الكاتب أسرارا خطيرة تنشر لأول مرة عن علاقة رؤساء مصر بمقامات الأولياء وكيف طلب الرئيس عبدالناصر الجلوس مع سيدي أحمد رضوان قطب زمانه،وكيف طلبت السيدة زينب من الزعيم عبدالناصر تجديد المسجد الزينبي وكيف طردت مرسي من رئاسة الجمهورية.
-
كتبت:البوابة نيوز والجريدة
الصوفي.. عبدالفتاح السيسي

والده كان شيخًا ل«المرازقة الأحمدية» عن «الجمالية» وله رقم عضوية متقدم في «الطريقة»
كتاب عن «الرؤساء وأرباب الحقيقة» يكشف انتماء «السيسي» ل«االجعفرية»
تربى على يد الشيخ إسماعيل صادق العدوي.. ويسمع «النقشبندي» ونصر الدين طوبار
هل كان يخدع «الإخوان المسلمين» حينما وقف– أكثر من مرة – يصلى المغرب خلف محمد مرسي في قصر الاتحادية؟

يضع عبدالفتاح السيسى على الحائط المواجه لمكتبه الآية «101» من سورة يوسف: «رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليى في الدنيا والآخرة توفنى مسلمًا وألحقنى بالصالحين». يخفى عن حياته أكثر مما يظهر، ويصنع جدارًا سميكًا يمنع الكشف عن علاقته مع الله، في فهم هذه العلاقة تفسير لكل ما ينادى به حول تجديد الخطاب الدينى، أو إحداث «ثورة دينية»، وإجابة وافية عن تساؤلات تشغل كثيرين حول الرجل الذي يكمل عامه الأولى في حكمنا غدًا. كان لافتًا منذ ظهوره على الساحة السياسية ب«لمحته الدينية» لدرجة دفعت بعض «قاصرى النظر» لاتهامه بالانتماء إلى جماعة «الإخوان المسلمين». لا يخلو حديث له من ذكر الله، قسمًا أو طلبًا ل«المدد». في مظهره متدين وسطى، يصلى، ويصوم، ويقرأ القرآن باستمرار، وفى جوهره «غارق في الصوفية». أقف هنا بالقرب من زاوية مبهمة في حياته، إنها «إسلام عبدالفتاح السيسى»، وطريقته الصوفية، وشيوخه.
كان والده الحاج سعيد، تاجر الأرابيسك والصدف بحى الجمالية، صاحب التأثير الأكبر في نشأته الدينية.
من الطابق الرابع في العقار رقم «7» عطفة «البرقوقية» في محيط شارع المعز لدين الله الفاطمى ب«الجمالية» كانت البداية.
اعتاد الاستيقاظ مبكرًا، للحاق بصلاة الفجر في مسجد «سيدى على الأتربي» المجاور لمنزله، وفق ما يرويه عدد ممن شهدوا «عبدالفتاح» طفلًا.
تجربته مع مسجد «أم الغلام» الواقع في المنطقة التي سكنها صغيرًا لعبت دورًا كبيرًا في «إسلامه»، فقد كان يذهب بشكل منتظم إلى الجامع، لحفظ القرآن الكريم.
أين كان والده في هذه المساحة؟
عُرف الحاج سعيد رجلًا متدينًا، محافظًا، غير متشدد، محبًا للموسيقى وسماع أغانى أم كلثوم، سخيًا وكريمًا ويراقب الله في كل تحركاته، فتعلم منه ابنه الإسلام على «الطريقة المصرية».
قبل أيام وقع بين يدى كتاب للزميل محمود رافع، مدير تحرير جريدة «الأخبار المسائية»، يحمل عنوان: «الرؤساء وأقطاب الحقيقة».
كتب «محمود» 10 أبواب عمن وصفهم ب«أقطاب الحقيقة»، من لم يقفوا يومًا على «أبواب السلاطين»، بل كانوا هم من يسعون للوقوف على أبوابهم، و«التمرغ على أعتابهم»، والبكاء في رضوانهم.
أفرد الفصل ال11 من كتابه الواقع في 180 صفحة من القطع المتوسط، للحديث عن العلاقة بين الرؤساء و«أقطاب الحقيقة» من «أولياء الله الصالحين».
تحدث عن قصة جمال عبدالناصر مع السيدة زينب التي حضرت له في منامه قبل أيام من نكسة 5 يونيو 67 ترتدى ملابس سوداء فأيقن أن الأيام المقبلة ستكون أشد قسوة حتى كانت النكسة، وعن خلوة أنور السادات في السيد البدوى، وزياراته السرية إلى أضرحة أولياء الله الصالحين، وعن الشيخ السودانى الذي رأى في منامه محاولة اغتيال «مبارك» واضحة كما وقعت وكأنها مصورة على شاشة تليفزيون، فذهب إلى السفارة المصرية بالخرطوم التي أخبرت بدورها كل المسئولين، حتى وصل الخبر إلى عمر سليمان، الذي كان يشغل موقع رئيس المخابرات العامة آنذاك، ليأخذ من الاحتياطات ما يحمى حياة الرئيس في أديس أبابا.
كان مهم بالنسبة لى أن أصل إلى نهاية الفصل، أقصد إلى عبدالفتاح السيسى وأحواله مع الله، وأوليائه، فلا اهتم كثيرًا بشأن من رحلوا عن الحياة أو الحكم.
يبدأ «محمود» قصة «صوفية السيسي» من عند والده «الحاج سعيد»: «جاء الرئيس من البيت الأحمدى على أذكار القطب أحمد البدوى، فكان والده واحدًا من عباد الله الصالحين، وشيخًا مهابة في الطريقة المرازقة الأحمدية».
تحدث كثيرون عن تدين «والد السيسي» غير أن قصة انتمائه إلى طريقة المرازقة الأحمدية– إحدى الطرف الصوفية السنية المتفرعة عن الطريقة الأحمدية، التي تنسب إلى الشيخ أحمد البدوى، الذي بدأ نشر طريقته من طنطا في مصر، وتفرعت منها نحو 18 طريقة، منها المرازقة – كانت مفاجأة بالنسبة لى.
لم يكن «السيسى الأب» مجرد مريدًا في «المرازقة» بل كان شيخًا لها عن منطقة الجمالية بمصر القديمة، وهو أمر يعلمه كبار مشايخ الطرق الصوفية في مصر الآن، وإن لم يُفصحوا عن ذلك، مكتفين بالتأكيد على صوفية «السيسى الابن».
وضعت ما جاء في كتاب «الرؤساء وأقطاب الحقيقة» عن انتماء والد الرئيس ل«الطريقة المرازقة الأحمدية» أمام عدد من شيوخ الصوفية في مصر، فأكد بعضهم صحة ما ذكر، مشيرين إلى أنها معلومة معروفة داخل الأوساط الصوفية من دون إعلان رسمي، غير أن أيا منهم رفض أن تنقل على لسانه بشكل شخصى.
عدت إلى محمود رافع مرة أخرى فأكد صحة ما نشره في كتابه، بل زاد: «الحاج سعيد كان له رقم عضوية متقدم في مشيخة المرازقة الأحمدية، ولا يزال موجودًا في دفاترها إلى الآن».
■ ■ ■
في حواره الأول بعد ترشحه لرئاسة الجمهورية مع إبراهيم عيسى ولميس الحديدى، توقف «السيسي» أمام شيخان، الأول الشيخ إسماعيل صادق العدوى، والثانى الشيخ محمد متولى الشعراوى، غير أنه شدد على الدور الكبير للشيخ إسماعيل في حياته.
كان الشيخ إسماعيل صادق العدوى المتوفى في يناير من العام 1998، إمامًا وخطيبًا للجامع الأزهر، قبل الشيخ محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، وقبلها إمامًا وخطيبًا لمسجد سيدى أحمد الدرديرى بحى الباطنية في القاهرة.
لدى الشيخ إسماعيل– الملقب بالشيخ المصارع لأنه حقق انتصارات عديدة في رياضة المصارعة الرومانية- المفتاح الأول ل«إسلام عبدالفتاح السيسي»، فقد كان الرجل مالكى المذهب يفتى على المذاهب الأربعة، وكان قطبًا من أقطاب الصوفية في مصر، على «الطريقة الخلوتية»، عن والده الشيخ صادق العدوى، وعن شيخه عبداللطيف القتورى.
ومما يروى عنه أنه كان شديد الكشف الربانى، وموضع احترام وتقدير لدى كثير من زعماء الدول الإسلامية والعربية، وأنه كان يرج المنبر والقلوب من شدة خطبه وقتها، ولا شك أن «السيسي» قد استمع كثيرًا له.
ومن بين أبرز المشاهد في حياته خلعه من الجامع الأزهر وتولية الشيخ محمد سيد طنطاوى، فقد كان يفسر قوله تعالى: «ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون»، في درس التفسير الذي كان يلقيه كل يوم اثنين، وكان ذلك مساء يوم الاستفتاء على تجديد فترة ولاية «مبارك» الثالثة.
أراد الرجل أن يتحدث في الموضوع ولو تعريضًا، لكن الآية التي يفسرها لا تمت من قريب أو بعيد بالسياسة، فاحتال بقوله: «كنت أركب القطار مع فضيلة الشيخ البنا رحمه الله، وجاءت محطة وصولنا، فقال لى الشيخ البنا: يا شيخ إسماعيل، القطار والسفر كالحياة والموت والمناصب، إذا جاءت محطتك لا بد من نزولك، ثم أخذ يركز ويشدد ويعيد ويكرر على هذا المعنى بهذه العبارة، قائلا باللغة العامية: «يعنى إذا جت محطتك انزل، كفاية علينا كده انزل، خلاص محطتك جت انزل، ولا عايز تركب محطتك ومحطة غيرك»، وقد ضج المسجد بعد أن وصل المعنى الذي يريده الشيخ، ومن هنا عاد إلى منزله بعد أن وشى به البعض.
لعب الشيخ إسماعيل دورًا مهمًا في حياة «السيسي»، فقد كان حريصًا على الاستماع لخطبه، وبرامجه، ويمكن أن نقول إنها شكلت الوعى الدينى له ونفس الأمر– وإن كان بدرجة أقل – بالنسبة للشيخ الشعراوى.
هل يخفى السيسى شيئًا؟
إلى هذه المنطقة دخل الكاتب الصحفى محمد الباز، أكثر من مرة أقصد إلى «صوفية الرئيس»، أو إلى «الله في حياة السيسي» بشكل عام.
هو لا يستطيع الجزم بأن «السيسي» أخذ العهد عن شيخ بعينه، أو أنه يتبع طريقة صوفية بعينها، لكنه يرى في أداء الرئيس ما يؤكد أنه فعلها من دون إفصاح، فمن حقه وحده أن يفصح عن طريقته، ومن حقه أيضًا أن يقول لنا إنه ليس مريدًا لأحد، فهو في طريق وحده.
كان لكتاب «الرؤساء وأرباب الحقيقة» جولة مع «صوفية الرئيس» أيضًا، حيث يكشف عن انتماء الرئيس ل«الطريقة الجعفرية»، وهى إحدى الطرق الصوفية المنبثقة عن الطريقة الأحمدية، وتتمركز بشكل أساسى في مصر والسودان، ويعد الشيخ على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق أبرز المنتمين إليها في مصر.
لا أستطيع التأكيد بشكل كامل على انتماء «السيسي» ل«الطريقة الجعفرية»، هو لم يفصح عن الأمر، أو ربما لم يُسأل عنه بالأساس، وإن كنت متأكدًا بشكل كامل من كونه صوفيًا.
مجددًا عدت إلى محمود رافع، فذكر أن الرئيس بالفعل «جعفرى الطريقة»، وله لقاءات خاصة مع مشايخها، ومنصت جيد لهم ولكبار مشايخ الصوفية.
هو يربط بين صوفية والده على الطريقة «المرازقة»، وصوفية شيخه إسماعيل العدوى على الطريقة «الخلوتية»، ليصل إلى نقطة أن «السيسى صوفى على الطريقة الجعفرية».
■ ■ ■
في المساحة الدينية لدى عبدالفتاح السيسى، مجموعة من الأسرار التي اختفت تحت سطو السياسة، وقوة المواجهة مع «الإخوان المسلمين» بعد «30 يونيو».
هو يحب الاستماع إلى تلاوة القرآن بصوت الشيخ محمد رفعت والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ الطبلاوى، ويرتبط من المنشدين بالشيخين سيد النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار.
حينما سئل «السيسي» في حوار أجرته معه صحيفة «الأهرام» بعد ترشحه لرئاسة الجمهورية: «أي دعاء تردده في السجود؟»، أجاب: «اللهم اجعلنى من أهل الله».
ومما يذكر عن الرجل أنه يحفظ القرآن، وعددا هائلا من الأحاديث النبوية، ويحرص على «تدين أسرته» جوهرًا ومظهرًا، فزوجته السيدة انتصار عامر، وابنته «آية» محجبتان.
هل نجيب عن السؤال الذي طرحناه في البداية؟
لم يخدع «السيسى» محمد مرسي، لقد خدع الإخوان المسلمين أنفسهم فيه، ظنوا أن تدينه يمنعه من الوقوف أمامهم، ولم يفهموا أن إسلامه غير «إسلام الجماعات».
بالمناسبة تحرك ضد «الإخوان المسلمين» من منطلق دينى أيضًا وليس سياسيًا أو أمنيًا فقط، ففى «إسلامه» هم يهددون الدين والدولة معًا، ومن هنا كان صادقًا حينما قال إنه سيقف أمام الله ليحاجج الجماعة من دون أي خوف.
----
وفي جريدة المساء في الصفحة الخامسة عدد الجمعة الصادر 29/5/2015
شهادة
أقطاب الحقيقة
بقلم: مؤمن الهباء

لست صوفياً.. ولا أدعي معرفة باطنية كتلك التي يدعيها المتصوفة من أهل الحقيقة.. لكنني أحب الصوفية الحقة.. صوفية التقي والورع والزهد والخشوع والعلم والخشية والاستقامة والاخلاص.. صوفية الدكتور عبدالحليم محمود والشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ إسماعيل صادق العدوي والشيخ النقشبندي رحمهم الله جميعاً.. وأغار علي آل البيت وعلي أولياء الله الصالحين من الصوفية المزيفة والصوفية الجاهلة السطحية.. وأغار عليهم أيضاً من مبالغات المبالغين الفجة التي تتحول الصوفية علي أيديهم إلي مجرد فلكلور شعبي فاقد للروح وللجلال.. ومن هذا المنطلق كتبت في هذه الزاوية الجمعة الماضي نقداً حاداً للفواحش التي رآها الناس في مولد السيدة زينب وتنسب زوراً وبهتانا إلي الصوفية.
وتأسرني أحوال العاشقين الهائمين بحب الله ورسوله ومواجدهم.. وتطربني أشعار الصوفية الرقراقة وحكمهم التي تتفجر ينابيع من الإلهام تمس شغاف القلوب العطشي فترويها وتغسلها وتنقيها.. وتمس الأكباد الجافة فترطبها وتطهرها وتزكيها كنسمة طرية في حر يوم قائظ.
لذلك سعدت عندما أهداني الزميل الأستاذ محمود رافع مدير تحرير جريدة "الأخبار المسائي" كتابه "الرؤساء وأقطاب الحقيقة" الذي يفيض حباً وحناناً وعلماً.. وقد أمضيت معه سهرة روحانية ممتعة.. حلقت فيها مع حكايات الأقطاب إلي عنان السماء.. وصحبت فيها دموع العاشقين وتجليات الذاكرين الساجدين.
يبدأ الكتاب بنفحات النبوة.. الحقيقة الأحمدية.. التي هي نور من نور الله.. رآها سيدنا عيسي وبشر بها.. ثم تناقلت في أصلاب بني هاشم حتي استقرت في عبد المطلب ثم عبدالله.. وقد شهد بهذه الحقيقة أصحاب الرسول الكريم الذين عاصروا معجزاته.. وحقاً يا رسول الله لا يعرف قدرك إلا ربك.. وصدقت فيما قلت : "لي وقت لا يسعني فيه غير ربي سبحانه "و" إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين".
ويتحدث الباب الثاني عن "الطريق إلي الحقيقة" الذي لا يكون إلا بالورع والإخلاص والزهد والمراقبة والذكر.. والجهاد الأكبر في مجاهدة النفس ليلاً ونهاراً.. فإذا ما انتصرت علي نفسك عدوك الأقرب.. وتخلصت من أدران الذنوب.. وركبت سفينة الصدق فأنت بإذن الله علي أول سلم العارفين.
والباب الثالث بعنوان "علم الحقيقة" الذي ينقل فيه زميلنا محمود رافع عن سيدي داوود الكبير قوله : "كلما ازداد علم العبد زاد افتقاره وعلت همته.. لأنه في حالة جهله يطلب العلم.. وفي حالة علمه يطلب جلاء العلوم.. والعلوم درجات لا غاية لمنتهاها.. وعالم الظاهر كلما اتسع علمه إنما اتسع في الوجود وفشا.. وعالم الباطن كلما اتسع علمه علا عن الإدراك ومال إلي الخفاء.
ثم تتوالي الأبواب التي تتحدث عن "باب الحقيقة سيدنا علي بن أبي طالب" وأسياد الحقيقة من آل البيت الإمام الحسين والإمام علي بن الحسين زين العابدين.. ثم قطب الأقطاب سيدي أبوالحسن الشاذلي.. ثم قطب العارفين سيدي علي وفا.. والقطب الأمي سيدي علي الخواص.. وغريق النور سيدي علي نورالدين البيومي.. وقطب الزمان سيدي حمزة بن العباس.
والحكايات كثيرة في هذا الكتاب غير العادي.. لكن الحكاية التي أبكتني كانت مذبحة كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين علي يد عسكر يزيد بن معاوية.. والبطولة التي أبداها هذا القائد الفذ حين وقف صامداً من أجل المبدأ الذي آمن به وهو يعلم أنه مقتول لا محالة لأنه يواجه عدوا لا يعرف غير الخسة والنذالة.. وقد ضرب الحسين باستشهاده أروع مثل للثبات علي المبدأ رغم المحنة الكبري التي تعرض لها آل البيت.
هذا كتاب مواجد ومواجع.. وشحنة روحية هائلة لمن أراد أن يتعرف علي دروب السالكين إلي الله.
-
وفي جريدة الاخبار المسائية
الرؤساء.. وأقطاب الحقيقة
بقلم: ماجد علي

آفة العقل الحذر.. وآفة الإسلام العلل.. وآفة العمل الملل.. وآفة العلم النفسى.. وآفة الحال الأمى.. وآفة العارف الظهور.. وآفة القول الجور.. وآفة المحبة الشهوة.. وآفة التواضع الذل.. وآفة الصبر الشكوى.. وآفة التسليم التفريط.. وآفة الحياء الطمع.. وآفة العز البطر.. وآفة الكرم السرف الزائد.. و آفة الفقر البطالة.. وآفة الكشف التكلم.. وآفة الإتباع التأويل.. وآفة الأدب التفسير.. وآفة الإنتفاع التسلق.. وآفة الفتح الإلتفات.. وآفة الفقية الكشف.. وآفة الدنيا شدة الطلب.. وآفة الآخرة الإعراض.. وآفة الكرامات الإستدراج.. وآفة الداعى إلى الله الميل إلى الرياسة.. وآفة الظلم الانتشار.. وآفة العدل الإنتقام.. وآفة التعبد الوسوسة.. وآفة الإطلاق الخروج عن الحدود.. كلمات من ذهب.. لا يعى ولا يفهم حقيقتها إلا من عرف الله وخضعت نفسه لجلال الخالق وقدرته وغاص فى ملكوته وعظمته وأيقن أنه لا ملجأ من الله إلا إلى الله ولا ضار ولا نافع إلا الجبار القدير هو الرازق وهو الحى وهو المميت فهل من أذن تسمع.. وهل من قلوب تخضع.. وهل من أجساد تركع وتسجد هكذا عاش القطب الولى سيدنا علي الخواص ذلك العالم الفقية «الأمى» الذى جاء فى علمه وورعه وزهده العلماء والفقهاء.. لقد غاص بنا الزميل الكاتب الصحفى محمود رافع مدير تحرير الجريدة - الأخبار المسائى - فى كتابه «الرؤساء وأقطاب الحقيقة فى مواطن النفس وكيف أن النفس أمارة بالسوء كيف تهذبها.. كيف تربيها.. كيف تخضعها لذل العبادة وقدرة القدير كيف تعاندها.. كيف تكابرها.. كيف تردعها إذا ما تجبرت كيف تقهرها اذا ما طفت.. أخذنا «رافع» فى رحلة عميقة كشف فيها عن أسرار الحرب بين الأولياء «أولياء الله» وأهل الحقيقة من آل بيت رسول الله وأصحابه والتابعين وبين النفس وشهوات الدنيا.. نتحدث وأصل لعلم «الحقيقة» بخلاف العلم الدنيوى المعروف وبدأ واستأذن كما قال فى مقدمة الكتاب من الحبيب صلى الله عليه وسلم ليكتب ويسطر هذا الكتاب تحدث رافع عن نورانيات الرسول ومآثره وكاف على سيدة وزهد الامام على بن أبى طالب رضى الله عنه وآل بيت رسول الله وسيدى زين العابدين وقطب الأقطاب سيدى الحسن الشاذلى وغيرهم وختم كتابه بفضل طاف فيه عن حقيقة العلاقة بين رؤساء وقادة مصر وأهل بيت رسول الله والأولياء الصالحين الذين شرفت مصر بهم.. ممثلا عندما تحدث عن السادات وكيف تلقى بشارة رئاسة وقيادة مصر من أحد العارفين بالله وعلماء الأزهر فى مسجد أحمد البدوى بطنطا فى وقت كان قد تم فصله من الخدمة العسكر ية وأصبح شريداً وجاءه هذا «العارف بالله» ليقول له ستكون خديوى مصر.. وبالفعل يتولى السادات رئاسة مصر وكيف بشره الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر برؤية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأخباره بأن مصر ستنتصر على اليهود وإسرائيل.. ليجهز السادات للحرب ويتحقق النصر فى 73.. كما حكى حكاية الرئيس المخلوع مبارك مع رجل بسيط من «المنيا» طرده حرس مبارك من قصر الرئاسة فى القاهرة عندما ذهب هذا الرجل يشتكى له مظلمته ثم ذهب إلى مقام السيدة زينب رضى الله عنها ودعا أن يأتيه «مبارك» بنفسه إلى داره.. وبالفعل حصل.. عموماً كتاب رافع يستحق القراءة والتأمل.. وهو بحق إضافة واثراء لعلوم التصوف وسيرة العارفين بالله وآل البيت.. وسلام على من أتبع الهدى..
-


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.