أوصي التحالف المصري للنساء ذات الإعاقة بضرورة العمل علي تحسين أوضاع النساءذات الإعاقة وتخفيف حدة الفقر لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم آليات المشاركة السياسية وتعزيز نسب مشاركتها في البرلمان والمجالس المحلية الشعبية. وأشارت مرفت السمان منسق التحالف إلي أن التوصيات دعت إلي دعم آليات رصد وتحليل واقع المرأة المعاقة والعمل علي إزالة الحواجز لتعزيز دورها في التنمية الدامجة والسعي لتوسيع الممارسات الديمقراطية للمرأة ذات الإعاقة ودعم حركة الإصلاح التشريعي والاقتصادي مع السعي لوضع معايير جديدة تضمن المساواة بين الجنسين وتحد من العنف والتميز والعمل مع الحلفاء والداعمين من الرجال والشباب والمؤسسات والمنظمات والقيادات الطبيعية والحكومة والمجتمع المدني لتغيير الصورة السلبية للمرأة ذات الإعاقة مع وضع آليات لمتابعة تطبيق الاتفاقيات الدولية التي تهدف للقضاء علي كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة خاصة ذات الاعاقة ووضع استراتيجيات قومية لمناهضة العنف ضد المرأة وضمان وجود تشريعات وعقوبات تجرم كافة أشكال الاستغلال والعنف النفسي والجنسي والجسدي ومع وضع آليات وأطر للحماية الاجتماعية للنساء ذات الإعاقة. وضمان تحقيق المساواة في فرص العمل وتقلد المناصب والمساواة في الأجور وتوفير بيئة عمل صالحة وآمنة وتتوفر بها سبل الإتاحة لتحقيق فرص متكافئة مع إذكاء الوعي العام ونشر الثقافة الايجابية لقبول النساء ذات الاعاقة كجزء من النسيج المجتمعي وكشريك في خطط التنمية ورفع قدرات النساء ذات الاعاقة وتأهيلهن اجتماعيا وثقافيا ورياضيا واقتصاديا ووضع احتياجات المرأة ذات الاعاقة علي أجندة صناع القرار وتضمينهم في كافة خطط التنمية بالدولة. قافة ثقافية للتوعية بالإعاقة فى الإسماعيلية تواصل الإدارة العامة للتمكين الثقافي بالهيئة العامة لقصور الثقافة قوافلها الثقافية التي تنظمها كل شهر بهدف توعية أولياء الأمور والمتعاملين مع ذوي الإعاقة من معلمي التربية الخاصة وإخصائى تنمية المهارات وتعديل السلوك بقضايا ومشكلات ذوي الاعاقة تركيزا علي تعريفهم بمسببات الإعاقة وطرق الوقاية منها وذلك بعقد قافلتها الثقافية بالإسماعيلية الثلاثاء المقبل. وأشار محمد زغلول مدير إدارة التمكين الثقافي إلي أن هذه القوافل يشارك فيها نخبة من الباحثين والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة وبالتنسيق مع فرع ثقافة الإسماعيلية من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي. ****** ..وتكريم 18 معاقاً بأسوان عقدت جمعية الأمل لذوي الإعاقة مؤتمرها الدوري الأول لحلول مشاكل الإعاقة بأسوان شارك فيها المهتمين بقضية الإعاقة من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة والعاملون في المجال من الجمعيات الأهلية والقيادات الشعبية. وأشارت جيهان صلاح إلي أن المؤتمر ناقش قضايا عدة منها التعليم والصحة لذوي الاعاقة مع توفير الإمكانيات اللازمة لتوصيل هذه القيمة اليهم بجانب العمل علي حل المشاكل في هذه القضايا التضامن الاجتماعي وقد قام السكرتير العام للمحافظة اللواء محمد مصطفي وبتلكيف من المحافظ اللواء مصطفي يسري والذي ساعد المعاقين وذلك لهم العقبات لبعض المشاكل الأخري التي تعترضهم بجانب البعض منهم الذين لم يكن لديهم أوراق لعمل معاشات أو لبعض الحالات التي يقف القانون عاجزا عن توصيفها خاصة في الإعاقات الذهنية. وعلي هامش المؤتمر اقيم حفل لتكريم 9 من أوائل مدارس التربية الخاصة من ذوي الاعاقة وتكريم 3 أمهات مثاليات من أمهات المعاقين ذهنيا وتكريم أصم لترجمته القرآن الكريم بجانب 4 فتيات من ذوات الاعاقة لتميزهن في الأعمال اليدوية.
حكاية صورة الحمد لله كل ساعة وكل ثانية..دهحضنك يأامه يساوي دفا الدنيا ببص للحياة بعين واسعة..لاقيت الحنية جايه من ايد تانية أحمد عبدالنعيم
«صناع الإرادة» تحتفل ب30 معاقا من المتفوقين دراسيا كتب - إيهاب صبرة يوقع اليوم المجلس القومي لشئون الإعاقة اتفاقية تعاون مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلي تمكين ودمج المعاقين من الحصول علي خدمة تعليمية متميزة وبما تليق بإمكانياتهم وقدراتهم. وأشار الدكتور حسام المساح الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة إلي انه سيتم علي هامش الاتفاقية تكريم 30 معاقا من المتفوقين دراسيا في مراحل التعليم ما قبل الجامعي لتحفيز ذوي الاعاقة علي التفوق وابراز النماذج المتميزة وتحت شعار صناع الارادة من أجل النهوض بصناع التحدي ودمجهم وتمكينهم في المجتمع واعترافا بأنهم أصحاب ارادة ويمتلكون الابداع الكافي للتميز، مضيفا أنه سيتم منح المكرمين جوائز مالية وشهادات تقدير لنبوغهم المتميز وان المكرمين من مختلف الإعاقات.
الأولي من نوعها علي مستوي العالم..الألفي سبورت رياضة جديدة للدفاع عن النفس للمعاقين مؤسسها: مستوحاة من التراث المصري القديم كتب - إيهاب صبرة هي رياضة الأولي من نوعها علي مستوي العالم أجمع وليست في مصر فقط هدفت إلي تعليم ذوي الإعاقة وبمختلف إعاقاتهم الفنون القتالية والدفاع عن النفس وزيادة ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، أطق مبتدعها عليها اسم عائلته واسماها رياضة الالفي سبورت نظرا لإجادته رياضة الدفاع عن النفس بمختلف أنواعها علي مدي أكثر من 30 عاما وفي لقاء التحدي مع الكابتن محسن الألفي مبتكر هذه الرياضة حدثنا عن فكرتها وطموحاته وفريقه والمشاكل التي تعترض تنفيذها. في البداية عرض الكابتن محسن الألفي بدايات اللعبة وفكرتها فقال: أعمل بتدريب الفنون القتالية والدفاع عن النفس منذ ما يزيد على 30 عاما وفي أحد الأيام جاءني أحد المعاقين وطلب مني ان ادربه علي أحد هذه الرياضات ليدافع بها عن نفسه وفي البداية رفضت لشعوري ان هذه الرياضة ستكون عبئا عليه وكيف ادربه وسط لاعبين من غير ذوي الإعاقة وبعدها بقليل أوحي لي بفكرة ولم لا ابدأ بتدريب ذوي الاعاقة علي الألعاب القتالية وفنونها معتمدا علي رياضات الكاراتيه والتايكوندو، الكونغ فو هي رياضات في الأصل ترجع إلي العصور الفرعونية ومصر القديمة والنقوش والرسومات علي المعابد والجدران تؤكد ذلك وهو ما يؤكد أن المصري يقدر علي فعل المستحيل ومن هنا بدأت أفكر كيف أصل للجمل التدريبية للمعاق وكيف اتعامل مع لاعب معاق مع اختلاف الإعاقات ما بين الحركي والكفيف والذهني والأهم بدأت أعد أفكار، كيف يستفيد المعاق من إعاقته ويطوعها لخدمته في هذه الرياضة. وكانت المفاجأة والكلام مازال علي لسان الألفي أن المعاقين استوعبوا هذه الجمل التكتيكية ونفذوها علي أكمل وجه بل ادائهم فيها كان مبهرا فزادني اصرارا علي اني اعيد تشكيل هذه الرياضات وبما يناسبهم ويلائمهم وبدأت اضع لكل اعاقة جملا خاصة بهم فالمعاق الحركي يستخدم العكاز فبدأت ادربه علي كيفية الاستفادة من هذه الآلة المساعدة له في الدفاع عن نفسه لانه لا يستطيع ان يستخدم قدمه وبالتالي نقطة الضعف لدي أي معاق هي اعاقته ويمكن استخدامها لتصبح نقطة قوة وانطلاق تمنحه القدرة علي الثقة بنفسه وإمكانياته وبالتالي تكون أهم وسيلة للدفاع عن نفسه وإظهارات مهارات رياضية وقتالية تذهل من حوله ويدركو ان المعاق ليس لقمة سائغة أو يستهان به. وأضاف محسن الألفي أن مميزات هذه الرياضة هي أنه يستطيع أي إنسان ان يتعلمها ويمارسها في أي مكان وبسهولة مثلا وهو في المنزل أو العمل أو النادي وهي لا تحتاج إلي مجهود شاق أو تمارين عنيفة كباقي الرياضات لفنون الدفاع عن النفس وهي لا تقتصر علي الرجال فقط أو إعاقة محددة أو معينة بل لكل الاعاقات ويكفي ان تمنحهم وتكسبهم وتمني لديهم الثقة بالنفس ورفع روحهم المعنوية مع تنمية قدراتهم ومهاراتهم وأن تكون لدي الآخرين نظرة بأن المعاقين لديهم قدرات وأصحاب إمكانيات من السهل ان نستفيد منها. ويشير الكابتن محسن الألفي إلى أنه يسعي لدي كل الجهات لإشهار اللعبة ومنذ عام 1990 وهو يناشد ويرجو ويأمل من كل المسئولين ان يشهروا اللعبة ويعتمدوها خاصة أنهم أجمعوا أن اللعبة ليس لها مثيل في العالم وأنها الأولي من نوعها بل إن بعض المسئولين أشاروا إلي أهميتها ودورها ولكن يجب ألا تكفل لأي اتحاد مصاريف أو بنود مالية وأن كل الاتحادات الرياضية الموجودة في مصر تري أنها اللعبة الأفضل لذوي الإعاقة ولكن يجب ان يتكفل صاحبها ومؤسسها بها ولا يعول علي أي اتحاد في إدراجها ضمن أنشطته. ويري الألفي أن إشهارها سيعود علي مصر بالنفع خاصة أننا سنكون روادها ولدينا رؤية تصميم كل أبعادها ومكوناتها مثل الملعب والمكان الذي يتم فيه إجراء منافسات اللعبة وكذلك قوانينها ولوائحها وعلي أتم استعداد لشرح الفكرة وعمل دورات تدريبية لنشرها علي المستوي العام وأن يكون لديها قواعد في التحكيم والتدريب والأعمال الإدارية المتعلقة بها. ولمؤسس اللعبة الكابتن محسن الألفي مواهب أخري لا تقل عن إجادته لرياضات الدفاع عن النفس ومنها تأليفه لما لا يقل عن 250 قصيدة شعرية ومؤلفات عدة للألعاب الرياضة بجانب تصميمه للألعاب القتالية لبعض الأفلام السينمائية ولديه العديد من الابتكارات من الأجهزة الرياضية التي تساعد المعاقين وغيرهم في اللعبة. وتشير سعيدة علي عطاالله 28 سنة إحدي اللاعبات بالفريق إلي أنها اللاعبة الأولي في مصر التي اشتركت في الفريق وأن اللعبة أضافت لها الكثير وأن أهم ميزة لها منحها الثقة بالنفس وقدراتها وألا تخشي أحدا مهما كان، فهي تملك سلاحاً بدنياً قوياً عكس ما يتوقع الخصم الذي أمامها الذي يراها فريسة سهلة أمام أذهان بعض القلوب المريضة، فعلي سبيل المثال حصل لي موقفان متشابهان الأول قبل أحداث يناير 2011 كنت استقل تاكسي كعادة معظم ذوي الإعاقة في أنهم يستقلون مواصلات خاصة نظرا لصعوبة المواصلات العامة وأثناء استقلالها للتاكسي فوجئت بأن السائق يحاول يتعامل بطريقة غير لائقة معها بل وصل الأمر لأن أغلق أبواب التاكسي معتمدا علي أنها من ذوي الاعاقة ولن تدبر أمورها وخافت وانتباتها أحاسيس الفزع والرعب إلي ان فكرت وقامت بكسر زجاج السيارة بعكازها حتي تستطيع الخروج منها وهو نفس الموقف الذي تعرضت له مع سائق تاكسي آخر ولكن لم تخف أو ترتعد من الموقف فالرياضة اعطتها الثقة بالنفس والقدرة علي ضبط انفعالتها وتصرفاتها وأن يري من أمامها عدم خوفها وانها لا تهاب الموقف، مضيفة انها تتمرن ما لا يقل عن ساعة ونصف الساعة لثلاثة أيام أسبوعيا ومع العلم انها بطلة في رياضات ألعاب القوي والرمح ورمي القرص ودفع الجلة ورفع الأثقال. وتتمني أن تصل برياضة الألفي سبورت للعالمية خاصة أنها نموذج للفتيات ذوات الاعاقة التي تريد ان تفعل شيئا ملموسا وان تتعلم الدفاع عن النفس وقوة التحكم في المواقف وان لديهن من الإمكانيات الكثير لتقديمه وانها تسعي لتعليم زميلاتها من ذوات الاعاقة لهذه الرياضة وأن يتقنوها. وأضاف مصطفي عادل أحمد 17 سنة واحد اللاعبين في فريق ألفي سبورت أنه يلعب رياضات متنوعة ومنها كرة القدم علي الرغم من إعاقته في قدمه ولكنه في رياضة الألفي سبورت وجد نفسه وهو يجيدها ويعيد مع نفسه الحركات والتكتيك والجمل التي يقوم بها عن ظهر قلب وبلا أدني صعوبة أو مشقة بل انه زاد ثقة في إمكانياته وقدراته وأنه اصبح لا يخشي أحدا.