سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوجة الشهيد نائب مأمور كرداسة: افتقد حب حياتى ولم اجد من يحنو على بعدة والداخلية اسرتى الجديدة.. نجل الشهيد: هكمل مسيرة بابا وحساب المجرمين عند ربنا ووحشتنى منه كلمه: واحشنى ياغالى
مطرب اغنية ابن الشهيد: اشعر بحال ابناء الشهداء وجميعهم اصدقائى واتمنى توقف الدماء تركهم بمفردهم دون سابق انذار وسكب عليهم دموع الفراق وساروا غرباءالدار...هو العميدعامرعبدالمقصود نائب مأمور كرداسة الذى استشهد بطريقه ماساوية وبرفقته 0 اخرين من رجال الشرطة لرفضهم ترك موقعهم وحماية القسم والقوا عليهم ماء النار ومثلوا بجثثهم.. ولد العقيد عامر عبد المقصود في الإسكندرية، وكان يتمتع ببنيان جسدي قوي، وكان من الضباط الذين لهم كفاءات خاصة في العمليات الخاصة، واقتحام الأماكن الوعرة، وكان له صوت جهور يخافه الخارجون عن القانون. وكان عامر عبد المقصود لاعب شهير بنادي الترسانة، وحصل علي العديد من الجوائز، وترقي في المناصب من ملازم أول حتي وصل إلي رتبة عقيد، ونائبا لمأمور قسم شرطة كرداسة، وكان العميد محمد جبر مأمور المركز يعتمد عليه في العديد من المواقف. كتب له الاستشهاد يوم الاربعاء الموافق 14/8/2013 عقب فض اعتصام رابعة..اقام له نادى الترسانة حفلا للتأبين الذى حضرة اللواء كمال الدالى مدير امن الجيزة وحرص العديد من الضباط على المشاركة تحول المكان الى اصوات بكاء وعويل على الشهيد ...جلست نجلاء سامى زوجة الشهيد ترتدى ملابسها السوداء وتمسك فى يدها منديل تجفف به دموعها التى فقدت السيطرة عليها تتذكر كل لحظات عمرها مع الشهيد وتحدثت للمسائية قائله: عامر كان كل ما لى فى الدنيا ولم اتوقع ان اتحرم منه بسهوله..تزوجته عن حب فهو ابن خالتى ودائما ماكان يحنو على انا وولدية ولم تدق الخلافات بيتنا مطلقاُ فهو كان مثال للزوج الصالح...كثيرا ماكنت اشعر ان حياتى معه حلم وسراب واخاف ان استيقظ منه ولكنى استيقظت على فاجعه...تركنى مبكرا بمفردى اكمل المشوار دون ان يترك لى الحنان الكافى الذى اعتدت عليه منه...ابحث عنه دائما لاننى اشعر بوجودة بجوارى ولم يفارق الا بجسدة الطاهر....وتدخل زوجة الشهيد فى نوبة بكاء شاردة الذهن فى حب عمرها...واضافت ان عملها فى ادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية اضاف لها اسرة جديدة تحتويها وانها سعيدة بذلك اما علاء عامر 15سنة نجل الشهيد فهو قليل الكلام.. خصيم الابتسامة.. وملامحه تشبه والده يرتدى ملابس رياضية تشبّهاً بالعميد الشهيد، معتبراً نفسه وريث نشاطه وحيويته ولياقته البدينه وقال للمسائية افتقد والدى كثيرا فهو كان لى صديق واخ واب وكل شئ كنت ابحث عنه فور عودتى للمدرسة وعندة غيابة عن المنزل ليومين كنت اتوجه الية فالمركز لازورة واقبله واعود مجددا ويستكمل...بابا كان رشيق ونشيط وكان كابتن نادى الترسانة وكنت باكلمه ويوصينى أخلى بالى من نفسى وأذاكر لكن دلوقتى هو مش موجود هاكلم مين؟!».. «واحشنى يا غالى» عبارة اعتاد ابن الشهيد سماعها منه بعد عودته من غياب ...ويضيف لم يعد يحدثنى فالهاتف ولم اعد اخبرة عما يحدث لى ولكنى ساأكمل مشوارة الرياضى والعمل كضابط شرطة وارتدى بدله بابا لاعيد حقة وحق كل الشهداء الذين لم يشعر بهم احد اما حساب الجناة فهو عندربنا لاننى حرمت مبكرا من والدى...ووجود امى فى حياتى هون على الامر كثيرا ... و أحمد عامر الابن الأكبر للشهيد، طالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فهو شارك أخيه ووالدتهما الحزن على غياب رب البيت، قائلاً: «فخر لينا ولكل مصر أن أبويا شهيد والناس كلها عارفة كده تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة أبويا الشهيد العقيد عامر عبد المقصود رحمه الله .. في تمام الساعة التاسعة صباحا رن تليفوني فلقيته انه هو اللي بيتصل رديت " ايه يا عاموور .. قالي ايه ياواد انت مقضيها في الساحل و الاعتصام هنا مبهدل الدنيا: اجابته آه صح دنا سمعت ان الاعتصام بتاع النهضة .. قالي اه يا عم خلي البلد تنضف قولتله ياللا ربنا يقويك قالي بقولك ايه أنا حلمت حلم جميل و خالك لسة مفسرهولي قولتله إشجيني قالي حلمت اين ماشي. في طريق أبيض و مرة واحدة لقيت كل حاجة حواليا بيضة و لقيت باب فتحته لقيت باب تأني قالولي انت في الجنة فرحت قوي و قعدت أدخل من باب لباب لحد أما دخلت سابع جنة !!! سبحان الله كان قلبة حاسس.. و كان آخر مرة أسمع صوته فيها يا حبيبي بعديها بساعة والدتى حدثته قالها عاملة ايه أحمد كلمني و قالي انه في الساحل ووالدتى قالتله متقوله يرجع بقي قالها يرجع ايه خليه ينبسط مع كلمة ينبسط حصل صربخ و صويت قالها أقفلي أقفلي الإخوان هجموا علي القسم قالتله لا طمني قالها أقفلي دول قتلوا ضابط !!! خرج أمام باب القسم فوجد أسلحة و مولوتوف في كل إنحاء المكان ثم ضربوا القسم ب قذيفة RBJ و جيرينوف سقط دور علوي من القسم ثم تم اقتحام القسم بالكامل دخلوا علي المأمور و قاموا بطعنه في جمبه ذهب أبي بسرعة يشوف المأمور قاموا باطلاق رصاصة في كتفه و حينما سقط قاموا باطلاق رصاصة أخري في رأسة و لكن يشاء القدر انه يكون لسة فيه الروح إتلم عليه العساكر راحوا ضربنهم و قال أحد ( الإخوان ) انت ايه مش بتموت ؟ موت بقي يا أخي و خلصنا منك راح طعنوا في بطنه و سحله علي الأرض و كان بيجري وراه العسكري بتاعه راحوا زقووه كان كل ده و أبويا الله يرحمه ليه فيه الروح الرجل سحل فيه لحد عربية تبعهم و بعد كدة العربية جريت و لقوا أبويا مرمي في احدي الأراضي الزراعية مقطوع شراينه ...وسط كل ذلك يجلس المطرب سيف مجدى صاحب اغنية ابن الشهيد بجوار علاء وهم اصدقاء وقال سيف للمسائية كل اولاد الشهداء اصحابى وبحبهم وبحس بوجعهم اوى ونفسى اقدمهلم اى شئ ولمااكبر هبقى ضابط بحرى....وقال سيف دائماادعو الله ان يحفظ مصر و ان تتوقف الدماء واننى لااجد ابناء شهداء مجددا لانه لاااحد يشعر بهم سوا القريب منهم فقط وفى الاعياد والمناسبات يكونون فى حزن شديد لفقدانهم ابائهم واضاف لااجد مبررا لكل مايحدث ...وقال زملائى فالمدرسة دائما يطلبون منى ان اغنى لهم اغنية ابن الشهيد التى تبكيهم وتبكينى انا ايضا واضاف انه محظوظ بوالدته التى لا تكل او تمل من الظهور معه فى الحفلات وزيارات ابناء الشهداء وانه تحنو عليهم ايضا ونشأت مع زوجات الضباط علاقة صداقه وان لولا تشجيع امى وابى لى لم اكن اصل لما انا فية