قوة من قسم شرطة الخصوص اقتحمت عمارة سكنية، ودمرت محتويات إحدى «الشقق»، بحثا عن أحد الأشخاص، وقع في خصومة مع ضابط بالقسم. «أنا كنت في البلكونة لقيت الشرطة داخلة، فبقول فيه إيه، لقيت ضابط بيقولى أنا معاون المباحث فتحى يا (..)»، بهذه الكلمات بدأت زوجة المتهم الذي تبحث عنه الشرطة، حديثها ل«فيتو». وتضيف: «أنا كنت خايفة على عيالي.. أنا عندي ولدين (أحمد وزياد).. يدوب لبست هدومي لقيتهم فاتحين عليا الباب، ورافعين السلاح». وتابعت: «لما سألت الشرطة عن أسباب اقتحام المنزل، الضابط قالي: (احنا عايزين جوزك.. عايزينه)»، مشيرة إلى أن القوات اقتحمت أيضا منزل أحد جيرانها، وحطمت محتويات «شقته»، وسرقت 200 جنيه، على حد قولها. وواصلت حديثها ل«فيتو»، قائلة: «الضابط اللي قالي إنه معاون مباحث كان ماسك سلاح أبيض (مطواة) في إيده، ووضعها على وجه ابني، وضابط آخر (ضربه على قفاه)». لم تكتف قوات الشرطة بذلك بل استولت على المشغولات الذهبية الخاصة بالزوجة، بحسب قولها، مضيفة: «الضابط قالي أنا هحبسك.. أنا هخدك مكان جوزك.. انتي متعرفيش اننا بننزل نشيل الناس قضايا ولا إيه.. جوزك لو مجاش وسلم نفسه وعمل اللى أنا عايزه هموتهولك». وبسؤالها عن القضية المتهم فيها زوجها، ودفعته للهروب، أجابت: «منذ فترة كان شقيق زوجي يعمل سائق تاكسى على سيارة مملوكة للضابط الذي هاجم المنزل، والضابط لفق عددا من القضايا له.. زوجي ساعده شقيقه وقدم شكاوى في الضابط وبقيت فيه قضايا بين الطرفين». «فين أبوك قبل ما أشرحك»، يقول نجل الهارب الذي تبحث عنه الشرطة، ويضيف: «الضابط ضربني بالمطواة في إيدي، لما قولتله معرفش فين أبويا». وعاد الزوج الهارب إلى منزله بعد علمه باقتحام الشرطة للمنزل. «مش هقدر أقول غير إنى تعبت.. أنا لو غلطت حاسبونى.. أنا معايا مستندات تثبت كلامى»، يقول الزوج ل«فيتو»، ويضيف: «خدوني مكتب المخدرات، وطلعت براءة من شهر أغسطس اللى فات، وأنا عامل محضر لاتنين ضباط، وروحت هربت في السيدة أشتغل هناك لانى مش عارف أشتغل هنا». وتابع: «روحت الصعيد علشان اشتغل، ولكن تليفون جالي بأن الشرطة اقتحمت بيتي وكسروا كل حاجة فيه». وأوضح أنه لديه مشاكل مع ضباط مكتب مخدرات القاهرة، وهناك ضابطين تقدم ضدهما بشكوى، مشيرا إلى أن نيابة منطقة الخصوص أحالت الضابطين إلى التحقيق، وتم إيقافهم عن العمل، لاتهامهم بتزوير أوراق رسمية، واقتحام منزل دون إذن من النيابة، وسرقة مبلغ 85 ألف جنيه. ننشر الواقعة كامله.. والباب مفتوحا أمام الجهات الأمنية للرد. بوابةفيتو
