علاقات يحتذى بها .. صنعتها شخصيات اماراتية - مصرية تسعى الى توثيق اوصال روابط الاخوة العربية على مدار العقود الماضية حتى الان تدعمها روح المحبة والاحترام المتبادل بين الشعبين المصرى والاماراتى وكذلك العلاقات المصرية السعودية والمصرية الكويتية والمصرية البحرينية وهذه العلاقات ليست وليدة اللحظة ورغم انها هذه العلاقات قد اصابها الفتور لبعض الوقت خلال فترات الاستقرار قبل ثلاث سنوات وخاصة قبل الربيع العربى الذى اجتاح عدد من الدول العربية فخرج المارد العربى من القمم ويصحو الضمير العربى ليعيد العلاقات العربية العربية وكان اهم هذه المواقف الخالدة فى التاريخ العربى صرخة الشيخ زايد آل نهيان اثناء حرب اكتوبر سنه 1973: ان البترول العربى ليس اغلى من الدم المصرى واعلن ان الامارات العربية تقف بكل امكانياتها مع مصر وسوريا فى حرب الشرف من اجل استعادة الارض المغتصبة وكذلك موقف الملك عبد العزيز آل سعود ملك السعودية انه " لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب " وآخرها موقف وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بكلماته التى توضح عمق العلاقات التاريخية بين مصر والامارات يعبر بها عن اهمية مصر بالنسبة للعالم العربى بعد الحرب التى تواجهها من قبل الارهاب بان " مصر العمود الفقري للعرب ومستقبلها سيكون أفضل رغم التحديات وان مصر والامارات اخوه ومصير واحد " وعلى النقيض تماما الفرق كبير بين حكام قطر الذين يسعون فى كل الدول العربية فسادا بدعمهم للارهاب والتحريض على سفك الدم العربى واهدار القيم العربية وطعن العروبة فى مقتل ومحاولتها المستمرة للقضاء على الثقافة والهوية العربية فقد ساهمو فى احراق المجمع العلمى المصرى خلال ثورة يناير الذى يحوى تاريخ مصر والعالم العربى اجمع وسرقة المخطوطات الاثرية الذى يسعى حكام الامارات العربية المتحدة وامرائها الان الى شراء هذه الكتب المسروقة من مزادات اوروبا واعادتها الى مصر والتراث المصرى الذى نهب خلال ثورة يناير وتتبع هذه المزادات اى كان موقعها وشرائها باى ثمن لاعادة ما دمرته الخيانة القطرية بدعمها للارهاب تتسم العلاقات المصرية الإماراتية قيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة واستقرارها ونموها المستمر من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسئولين فيها ويرجع تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية إلي ما قبل عام 1971 الذي شهد التئام شمل الإمارات السبع في دولة واحدة هي دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. والتي دعمت مصر إنشاءها وأيدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، وتُعد مصر من بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليًا إقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار وإضافة قوة جديدة للعرب. وقد أدى ازدياد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين وتوثق عراها من يوم إلى آخر، إلى ازدياد التعاون بينهما في جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى ازدياد حجم الاستثمارات الإماراتية بحيث أصبحت الإمارات المستثمر الأول في مصر. وكانت زيارة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى يرافقه عدد من كبار قادة القوات المسلحة للامارات فى مارس الماضى ولقائه خلالها كبار المسئولين فى دولة الامارات الشقيقة وشهد المشير خلال الزيارة المرحلة النهائية للمناورة المصرية الاماراتية " زايد 1 " والتى شاركت فيها عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة من مصر والامارات والتى احدثت دويا هائلا فى المنطقة وانذار شديد اللهجة كل من يقوم بالمؤمرات ويسعى للنيل من الدول العربية فدولة الإمارات وقفت إلى جانب مصر في كل أوقات المحن والملمات مثلما وقفت مصر مع أشقائها العرب على مر التاريخ". وأكد أن الشعب المصري لن ينسى على الإطلاق هذا الموقف التاريخي لدولة الإمارات ودعمها لمصر وإنحيازها الكامل الى إرادة الشعب المصري فى ثورته ضد الارهاب الذى تدعمة الدولة الرعاية للارهاب قطر