القدس المحتلة : أدانت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد التصريحات المنسوبة لنمر حماد مستشار الرئيس محمود عباس التي قال فيها "إن المقاومة أدخلت الساحة الفلسطينية في حالة من الفوضى" بشديدة الخطورة. وقال محمد الحرازين القيادي في الحركة:" هذه التصريحات ربما تصدر عن حكومة اولمرت ولكنها لا يمكن أن تصدر عن حكومة يعاني شعبها الويلات, وأن مقاومة شعبنا الفلسطيني لا تحتاج تفويضا من أحد مهما كانت صفته أو مسماه". ودعا الحرازين إلى تشكيل حكومة "مقاومة"، تحمي حق الشعب الفلسطيني وتحفظ حقوقه وتصون ثوابته وتعيد المقدسات, معتبراً العودة إلى التنسيق الأمني مع اسرائيل, خروجا عن الإجماع الوطني، مطالباً كافة الفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة الى "التصدي لخطوات حكومة فياض الهادفة إلى تعزيز التنسيق مع الاحتلال والقضاء على المقاومة". وعبر الحرازين عن استغراب الحركة لإسقاط كلمة "المقاومة المسلحة" من برنامج حكومة فياض، التي لا يوجد عليها إجماع أصلاً- كما قال- والعودة إلى خيار التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة وأجهزة الأمن الاسرائيلية، والذي جرّ على الشعب الفلسطيني النكبات والمآسي, على حد تعبيره .