قالت لجان المقاومة أن مرور 64 عاما على النكبة الفلسطينية لن يضيع حقوقنا الثابتة في فلسطين ولن يمسح الحقيقة التاريخية إن فلسطين أرض إسلامية عربية من نهرها إلى بحرها ولا تفريط في ذرة تراب من أرضها . وأكدت لجان المقاومة إن نهج الجهاد والمقاومة الأقدر على الصمود في وجه المشروع الصهيوني وهو الأقدر على تحرير الأرض والإنسان وان الشعب الفلسطيني عليه أن ينجز إستحقاق المصالحة الفلسطينية على قاعدة نهج الجهاد والمقاومة التي تشكل ضمانة لمواصلة المعركة مع العدو الصهيوني وإفشاله كافة مشاريعه الهادفة لاغتصاب المزيد من الأرض وتهويد المقدسات . وجاء في بيان لجان المقاومة أن الثوابت الفلسطينية كحق العودة وتحرير الأسرى والتمسك بكافة الأراضي والمقدسات , تشكل واجبا شرعيا لا يجوز التفريط في أي منها .
وأوضحت لجان المقاومة في بيان لها بمناسبة مرور 64 عاما على النكبة وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أن تاريخ الخامس عشر من أيار للعام ألف وتسعمائة وثمان وأربعين أفرز كيان شيطاني اغتصب الأرض الفلسطينية الطاهرة عبر تحالف قوى الشر والعدوان في عالم يدعي الحضارة والمدنية , تحالف تحت مظلة الشرعية الدولية الظالمة وتواطؤ قوى الاستعمار في ذلك الوقت مع العدو الصهيوني ومشروعه العنصري . وأضافت لجان المقاومة أن الخامس عشر من أيار تاريخ شكل امتدادا لمسلسل تآمري فاضح بداية من وعد بلفور ومرورا باتفاقية سايكس – بيكو ووصولا إلى قرار التقسيم الصادر عن ما يسمى بالأمم المتحدة في 29/11/1947 , هذا القرار الذي جسد الشرعية الدولية الزائفة بإعلان قيام دولة الباطل المسماة ب"إسرائيل" , لتكتمل خيوط المؤامرة ولتكون نكبة الشعب الفلسطيني بإغتصاب أرضه وتشريده. ودعت لجان المقاومة بمناسبة مرور 64 عاماً على النكبة أمتنا الإسلامية و العربية بكل ما هو ممكن للتصدي للجرائم الصهيونية ودعم الشعب الفلسطيني المسلم وتحمل وجباتهم في دعم صموده على أرضه وتعزيز مقاومته في مواجهة المشروع الصهيوني .
