أكدت حركة الجهاد الإسلامي ان الشعب الفلسطيني على اختلاف فئاته والوان اطيافه انه لا يرضى ابدا التفريط او التنازل ولا حتى المساومة على حقوق الفلسطينيين وحقهم في العودة الى ديارهم لانه حق مشروع ولا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن او قصر وان الجهاد والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني تثبت هذه الحقوق وثبات الفلسطينيين عليها. وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ "احمد العوري "بمناسبة مرور تسعين عاما على وعد بلفور الذي يصادف في الثاني من نوفمبر من كل عام انه وبعد هذه الاعوام الطويلة لا زال الشعب الفلسطيني يدفع ثمن مصالح الدول الظالمة والمستكبرة لنسف القضية الفلسطينية وقتل من يحملها ". ودعا الشيخ العوري المجتمعات الدولية والمحلية القيام بواجبها الشرعي والقومي على اكمل وجه في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها من المؤامرات التي تحاك ضدها والعمل ايضا على لجم الاحتلال الصهيوني عن اعتداءاته ". واكد العوري على تمسك حركة الجهاد الإسلامي بجميع فلسطين رافضا اي حديث عن التنازل او المساومة او حتى الحديث عن هذه المواضيع والمخططات . وحمل الشيخ العوري المجتمع الدولي المسئولية التاريخية والأخلاقية عن كل ما ترتب على وعد بلفور مشيرا الى ان بريطانيا هي أول من يتحمل كافة المسؤولية وعوقب بيع فلسطين . وشدد العوري في حديثه على انه يجب الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني والوقوف الى جانب القضية الفلسطينية التاريخية وعدم الاندفاع في بيع الفلسطينيين للاحتلال واعوانه ودعم الة الحرب الصهيوينة لقتل كل ما هو فلسطيني". وقال :" ان ارض فلسطين كانت ولا زالت متجذرة بالاصول العربية والهوية الاسلامية والعقيدة والجهاد ضد الاحتلال على مر العصور ، فلذلك لا يمكن التفريط بها والتنازل عن ترابها ومقدساتها " .