ذكر موقع قناة "NBC" نيوز الأمريكية، قيام عبد الله الشريف، أحد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بتقديم مقاطع من أغاني موسيقى "الراب"، تعبيرا عن تأييده للمعزول و"الشرعية"، حسبما قال. وروى الشريف قصته التي بدأت حينما ظهرت قوات الأمن في "الأستدوديو" الخاص به في محافظة الإسكندرية، وحينها شعر بأن القادم لن يكون جيدا. وفي هذا الشأن قال المغني الشاب، إن قوات الأمن لم تعتقله ولكنهم أخذوا يتجولون داخل غرف «الأستدوديو» كأنهم يبحثون عن شيء، ولم يجودا– حسبما قال "شريف"، سوى أدوات موسيقية مثل سماعات الرأس وكابلات كهربائية ومكبرات للصوت. وأضاف "شريف": "لم يسعهم أن يفعلوا شيئًا سوى أن قام أحد الضباط بإلقاء إحدى الميكروفونات على الأرض بقوة، وقال له "عشان تعرف تغني كويس"!. وعلق الموقع على الظاهرة التي أصبحت تعبر عن انتفاضات الربيع العربي، وهي موسيقى "الراب" حيث تعبر الشعوب من خلالها عن الكلمات الغاضبة التي يشعرون بها، وذلك نظرا لعدة أسباب منها الشعور بالمرارة من عودة ظهور الأنظمة القديمة، مضيفا" أن "الراب" تعد مقاومة للحكم العسكري في مصر"، حسب قول الموقع. وقال الشريف: "الموسيقى التي أقدمها تمثل تهديدا لهم، في إشارة إلى قوات الأمن والحكومة المصرية، مضيفا :"بالرغم من أن لديهم بنادق إلا أنهم لا زالوا يخافون من الموسيقى التي أقدمها وأن ما فعله ضابط الشرطة حين كسر الميكروفون لن يمنعه من الغناء بحرية والتعبير عن رأيه".