تعاني الأسرة السكندرية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، من حالة استغلال من بائعي الخضروات والفاكهة لارتفاع في الأسعار بشكل ملحوظ في هذه الأيام، بالإضافة إلى استغلال سائقي الميكروباصات في تقسيم المسافات وارتفاع الأجرة. جاء ذلك أثناء تجول شبكة الإعلام العربية "محيط" وسط السكندريين أثناء شرائهم للسلع الغذائية، استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بعد ما تجول داخل السوق لأكثر من ساعة، لمتابعة السلع ومستلزمات عيد الأضحى المبارك، لاحظ وجود تضارب بشكل كبير في الأسعار، مما يؤكد وجود استغلال لدي البائعين. قال أحمد مصطفى موظف: "أن موظف مرتبي 800 جنية ولدي زوجة وطفلين، ويتطلب مني شراء لحمة الكيلو يصل إلى 90 جنية، بالإضافة إلى ملابس الأطفال بمناسبة العيد، وشراء خضراوات وفاكهة، هجيب كل دا منين". وأشار إلى "أن الجميع الآن يتصارع على السلطة ولا يوجد أحد ينظر إلى الطبقة الفقير الكادحة، وسط غلاء الأسعار الموجود بالأسواق دون رقابة من الحكومة على البائعين". وعن استغلال سائقي الميكروباصات، قالت نفين محمد: "أن مع اقتراب الأعياد يقوم سائقي الميكروباصات باستغلال تلك المناسبات وازدحام المواطنين على المواصلات في ارتفاع سعر الأجرة". وأضافت: "أن سائقي الميكروباصات يقومون بتقسيم المسافات حسب أهوائهم، ومن يعترض من المواطنين يقوموا بإنزاله من السيارة، وكأننا عبيد لديهم، مما يؤدي إلى تكدس الكثير من المواطنين على المواصلات". وأشارت إلى "أن سائقي الميكروباصات يضعون تسعيرة لأجرة حسب أهوائهم، على سبيل المثال فكانت الأجرة من بحري إلى المندرة بجنيه ونصف أصبحت الآن ب3 جنية، ومن المنشية إلى سيدي بشر ب 2.50 بدلاً من جنية ونصف، بالإضافة إلى من المنشية إلى سيدي جابر ب2 جنيه بدلاً من جنيه". وأوضح أن السبب في ذلك غياب مسئولي المرور عن مراقبة سائقي الميكروباصات وارتفاعهم لأسعار الأجرة الإجبارية، التي تؤدي إلى تكدس المواطنين وتعطيل مصالحهم". وعن أسعار الملابس، اشتكى عدد من المواطنين السكندريين من ارتفاع ملحوظ في الأسعار الملابس، مما أدى إلى حالة من الركود الملحوظ بمحلات الملابس، على الرغم من العروض المقدمة من المحلات.