فى نفس الوقت من كل عام، مع اقتراب انتهاء شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك يجد الكثير من سائقى الميكروباصات خارج محطة مترو المنيب الفرصة لاستغلال الركاب المتهافتين على العودة لبلادهم من أجل قضاء إجازة العيد ورفع "الأُجرة"، مع تحميل الميكروباص بأعداد أكبر من الطبيعي. نزلت "بوابة الوفد الإلكترونية" الى الشارع ورصدت أهم المظاهر السلبية لسائقى المكروباص أمام محطة مترو المنيب فى هذه الأيام. فكان استغلال زحمة المواصلات والتكدس المرورى ورفع أسعار أجرة المكروباص بنسبة 150% أهم هذه السلبيات. يقول أيمن، مسافر الى الفيوم: "بدخول العيد يقوم سائقو الاجرة بالتدافع امام محطة مترو المنيب لجذب الركاب اليهم ويستغلون ارتفاع الحرارة وزحمة العيد ويرفعون الأجرة فبدلا من 7 جنيهات فى الأيام العادية اصبحت الآن 25جنيها". ويضيف أحمد السيد على، مواطن من قرية الديابة ببنى سويف، أن الأُجرة فى الأيام العادية خمسة جنيهات، أما الآن فوصلت إلى 15 جنيها، معلقًا: "اللى مش معاه فلوس كفاية ليه ولمراته يبات على الرصيف". وقال نور الدين، مواطن من سيناء: "الأجرة فى العادى 35 جنيها والآن أصبحت 50 جنيها فأنا "هتصل بأبويا يبعتلى الجمل اللى حدانا أسافر عليه". ويصف محمود من المنيا الوضع فيقول "السواقون بتحط جردل وراء الكرسى القدمانى وتقعد عليه الركاب ولما تسألهم ليه انت بتعمل كدة يقولك يا أستاذ كل سنة وانت طيب وانتا عارف العيد وزحمته". شاهد الفيديو