أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس أن اتهام منظمة العفو الدولية "امنستي" للمقاومة الفلسطينية في غزة بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، توصيف غير منصف ويفتقر إلى الموضوعية حيث ساوي بين المقاومة المشروعة المدافعة عن المدنيين الفلسطينيين، وبين المجرم الإسرائيلي الذي تعمد قصف وقتل المدنيين الفلسطينيين وتناست أمنستي أن الاحتلال هو من بدأ هذه الحرب. جاء ذلك في تصريح صحفي نشره، فوزي برهوم الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" علي الصفحة الخاصة به عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" . وقالت الحركة إن بخصوص ما ورد في التقرير حول أحوال سكان القطاع المحاصر والأسري الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأحوال سكان الصفة الغربيةالمحتلة، فهو قليل جدا مقارنة بما يجرى على الأرض من معاناة وعذابات للشعب وللأسراي الفلسطينيين في ظل الحصار والعدوان والاستيطان والخطف والاعتقال ومن جرائم ضد الإنسانية ترتكب يوميا بحق أسرانا وأهلنا. وأضافت، وبخصوص اعتقال المعارضين في غزة وتعذيبهم والتنكيل بهم، لا يستند إلي أي مصداقية أو معلومات حقيقية على الإطلاق، ولم تلتق هذه المؤسسة مع المسئولين في غزة للتأكد من معلوماتها وتقاريرها، بل يتعارض هذا التقرير مع كافة التقارير الأخرى التي ذكرتها مؤسسات حقوقية ودولية زارت غزة والتقت بالمسئولين والناس فيها، حيث أنهم أكدوا على عدم وجود معتقلين سياسيين في سجون الحكومة في غزة.