سلام عليكم . اول شيء انا حبيت و حده من قبل 8 شهور ? كانت تحبني بصدق و أنها تركت كل شيء لجلي و طلبت مني الزواج بها و طبعا أنا و افقت لحبي لها بس قلت لها ابي فرصه اعدل اوضاعي و بعد شهر ماقدرت أعدل اي شيء وضروفي ماتساعد و قلت لها الشيء هاذا بس معذرتني تقول انا بيجيني واحد يخطبني بعد كم يوم و انا ابكي من القهر و بعد فتره قل اهتمامها فيني و صارت تقسى وتفتعل مشاكل ماادري كيف الحل ابي طريقة تحل الموضوع لمصلحتي ومصلحتها طارق - الدمام رسالتك ينقضها معلومات كثيرة ، فانا لا عرف هل أنت متزوج أم أنك لا تملك إمكانيات الزواج ، هذه الفتاة انتظرتك 8 شهور لم تحرك خلاها ساكناً ، وهي تري أن هناك كثيرين مناسبين لها ويطلبون ودها ، يدخلونا لبيوت من ابوابها ، فلماذا تفكر فيك أنت ، الحقيقة أنها تفكر بطريقة سليمة وتغلب مصلحتها علي عاطفتها ، فالعاطفة وحدها غالباً ما تودي بصاحبها إلي مصير غير جيد ، خاصة إن لم يكن للعقل دور ، أنصحك أن تبتعد عنها وتتركها وشأنها إن كان ليدك بقية من حب لها فمن يحب يفضل مصلحته ويتمني له الخير ، أو أن تعجل وتسرع في الارتباط الرسمي بها ، هذه هي الرطيقة الوحيدة لتكسبها ، من يحب يجب عليه أن يبذل الغالي والرخيص في سبيل من يحب ، وهل الحب مجرد كلمات منمقة وتنهيدات ووقت لطيف تقضيانه سوياً ، لا بل الحب عطاء ومسئولية وتضحية ، فما هي تضحياتك وما هي مسئولياتك تجاه هذه الفتاة ، ماذا فعلت لأجلها وماذا فعلت لتحتفظ بها ، وماذا قدمت لها ، هي ليست سلعة مجانية أو بضاعة رخيصة إن أردت أن تحتفظ بها فعليك بتقديم ما يثبت صدق نواياك وليس أصدق من الطرق المستقيمة والمشروعة تؤدي هذا الغرض ،يا عزيزي ، المرأة تحب أن تشعر انها غالية ذات قيمة ، عليك أن تؤكد لها ذلك بأن تخطو خطوات إيجابية تساعدك علي تحقيق حلمك في الزواج بها ، من حقها ان تشعر بأن رغبتك بها ليست قاصرة علي الحب السطحي والكلام الملون ، أعتقد أن طلبك يس في محله ، لأنه لن يحل مشكلتك إلا أنت فإما ان تكون إيجابي وواقعي أو أن تتركها لمن هو أجدر وأقدر منك ، هي قد وعت ذلك جيداً وبدأت تتصرف علي أساس أنك تتخذها مصدراً للهو والتسلية فبعدت عنك لتحافظ علي كرامتها ، ولتحافظ علي ما بقي لها من حسن اختيار ، فلا تكن أناني ، واتركها تختار ما تراه مناسباً لها أما أنت ، فإن كانت إمكاناتك المادية لا تسمح لك بزوجا أو ارتباط فلا تتلاعب بقلوب الفتيات وتخدعهن فتفقد كرامتك وتفقد ثقة المحيطين بك ، وتفقد سمعتك أيضاً ، واتقي الله في نفسك وفي أهلك لأن الديان لا يموت وكما تدين تدان ، دعها وشأنها افضل لك ولها .
عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي تابعوا أوتار القلوب علي الفيس بوك