شهدت مدينة الزقازيق بالشرقية ، أحداثا مؤسفة ، حيث تحولت مظاهرة نظمها عدد من القوى و الأحزاب السياسية إلى اشتباكات مع قوات الأمن المكلفة بتأمين منزل الرئيس محمد مرسي بالمدينة. كان منظمو المظاهرة قد تجمعوا في مسيرة أمام ديوان عام المحافظة ، ثم انطلقوا إلى المنطقة المحيطة بمنزل الرئيس "مرسى" ، مرددين الهتافات المطالبة بتحقيق أهداف الثورة.
وألقى بعض المتظاهرين الحجارة ، على قوات الأمن التي كثفت تواجدها أمام منزل الرئيس لإحباط أي محاولة لاقتحامه ، فردت عليهم بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وشهدت المنطقة المحيطة بمنزل الرئيس حالة من الكر والفر بين الطرفين، ونتج عن ذلك إصابة العشرات من الجابين باختناقات ن ومن بينهم ضابط وعدد من الجنود بجروح نتيجة إصابتهم بالحجارة.
وقد حاول بعض المتظاهرين اقتحام مقر حزب "الحرية والعدالة بالزقازيق، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.