تشهد مدينة الزقازيق، حالة من الاستنفار الأمنى تحسبا لتجدد العنف، بعد أن بادر العشرات من المتجمهرين برشق الشرطة المكلفة لحماية منزل الرئيس بالحجارة، مما دفع الأمن لإلقاء أكثر من 6 قنابل من الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. يذكر أن العشرات يتظاهرون لليوم الثاني علي التوالي أمام منزل الرئيس محمد مرسي، في محاولة منهم لاقتحامه. وتشهد المنطقة حالة من الكر والفر بين المتظاهرين والأمن، مع وقوع بعض حالات الاختناق، بسبب الغاز المسيل للدموع، كما تشهد المستشفى الجامعي المجاورة لمنزل الرئيس، حالة من الاستياء وخاصة من المرضى الذين يستنشقون الغاز ولا يستطيعون الهروب منه.