شهدت مدينة الزقازيق، حالة من الاستنفار الأمني تحسبا لتجدد العنف، بعد أن بادر المئات من المتجمهرين برشق الشرطة المكلفة لحماية منزل الرئيس بالحجارة، مما دفع الأمن لإلقاء أكثر من 6 قنابل من الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. يذكر أن العشرات يتظاهرون لليوم الثالث علي التوالي أمام منزل الرئيس محمد مرسي، في محاولة منهم لاقتحامه. وتشهد المنطقة حالة من الكر والفر بين المتظاهرين والأمن، مع وقوع بعض حالات الاختناق، بسبب الغاز المسيل للدموع، كما تشهد المستشفي الجامعي المجاورة لمنزل الرئيس، حالة من الاستياء وخاصة من المرضي الذين يستنشقون الغاز ولا يستطيعون الهروب منه.. حيث تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بمحيط منزل الرئيس محمد مرسي بمدينة الزقازيق، بعد حالة من الهدوء وفوجئت الأجهزة الأمنية، بنحو 800 متظاهر من الشباب المنتمي للألتراس الأهلوي، رافعين أعلام مصر، ومرددين هتافات مناهضة للرئيس مرسي منها "ارحل..ارحل" تتقدم باتجاه المنزل. وقام مجهولون بإلقاء زجاجات المولوتوف علي الشرطة، وفروا هاربين، مما أسفر عن إصابة 3 من الجنود بحروق، وتم نقلهم للمستشفي لتلقي العلاج، ليرتفع أعداد المصابين إلي 20، كما تستمر الشرطة أيضًا في ردها بالقنابل المسلية للدموع مرة أخري.