تمكنت الأجهزة الأمنية من فض تجمهر يضم العشرات من القوي السياسية والأحزاب وحركة 6 إبريل، امس الأربعاء، أمام منزل الدكتور محمد مرسي بمدينة الزقازيق،، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم بعد أن رفضوا الاستجابة وديًا لفض التجمهر. كانت القيادات الأمنية قد فوجئت بتجمهر العشرات من بعض الأحزاب السياسية وحركة 6 إبريل بالتجمهر أمام منزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بمنطقة حي ثاني الزقازيق، ووسط هتاف المتجمهرين ضد الإعلان الدستوري ورئيس الجمهورية، طالبت قوات الأمن الابتعاد عن منزل الرئيس وفض التجمهر، الأمر الذي رفضته القوي السياسية المتظاهرة، مما دفع قوات الأمن لاستخدام القنابل المسيلة للدموع. وتمكنت الشرطة من السيطرة علي المتجمهرين وأجبروهم علي الفرار بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. ومن جانبه أكد اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية أن المحافظة تحت السيطرة الأمنية وهادئة حتي الآن، وأن المظاهرات التي خرجت للتنديد بالإعلان الدستوري لم تتجاوز العشرات، ولم يتم خلالها أعمال عنف، باستثناء الأعمال العنيفة التي شهدتها المحافظة قبل مليونية التحدي بيومين.