رام الله: تظاهرت عشرات الفلسطينيات السبت قبالة حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل مدينة القدس عن رام الله للتعبير عن التأييد للتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة من أجل طلب الحصول على عضوية كاملة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية ان المسيرة التي نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية،انطلقت امس السبت من أمام مخيم قلنديا صوب الحاجز بمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية. ورفعت المشاركات في التظاهرة لافتات كتب عليها "الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية استراتيجيتنا" و"لا مفاوضات في ظل الاستيطان وبناء الجدار" و"نعم لعضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة". ورددت المتظاهرات اللواتي شاركهن متضامنون أجانب ونشطاء سلام إسرائيليون عبارات مناهضة للموقف الأمريكي المعارض للتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة. وشوهد انتشار كبير للقوات الإسرائيلية على الحاجز العسكري الذي كانت أغلقته اليوم ضمن إجراءات لمواجهة التظاهرات الفلسطينية. وفي هذه الأثناء حثت منظمة التحرير الفلسطينية امس السبت جميع الفلسطينيين في الداخل والخارج على المشاركة في كافة الفعاليات والمسيرات السلمية التي ستنطلق دعما للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي. وحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الاغا ، في بيان له، القوى الوطنية والإسلامية على المشاركة في كافة الفعاليات التي ستنظم تأييدا للطلب الفلسطيني. وشدد الأغا على "ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي لكافة الفعاليات والمسيرات حتى لا تعطي ذرائع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تتربص بشعبنا وتسعى لإجهاض التوجه إلى الأممالمتحدة". واعتبر الأغا أن "مسعى الحصول على قرار من مجلس الأمن بقبول دولة فلسطينية عضوا من شأنه أن يلزم دول العالم بالتعامل مع الدولة الفلسطينية كدولة محتلة وليس كقضية أرض متنازع عليها".