قال نشطاء معارضون أن الطائرات الحربية السورية قصفت اليوم الاربعاء ضاحية داريا الواقعة على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق مع تواصل المعارك العنيفة لليوم الثاني على التوالي عند مشارف المدينة في تحد لسلطة الرئيس بشار الأسد في العاصمة السورية. ووفقا ل"رويترز" ،قصفت طائرات الميج السورية داريا الواقعة وسط أراض زراعية قرب الطريق السريع الجنوبي حيث يقاتل مقاتلو المعارضة وحدات من الحرس الجمهوري انتشرت حول الضاحية التي تعد مركزا رئيسيا للمعارضة في الانتفاضة المندلعة ضد حكم الأسد منذ 20 شهرا.
وقال تلفزيون الإخبارية الموالي للحكومة أن الجيش بدأ حملة "لتطهير" داريا ممن وصفهم بالإرهابيين وعرض لقطات لجنود على أطراف الضاحية حيث قال نشطون أن 23 شخصا قتلوا في اليومين الماضيين.
وبدأ معارضو الأسد يكسبون بعض التأييد الدولي مع سعي ائتلاف المعارضة الجديد الذي تشكل مؤخرا من جماعات ومقاتلي المعارضة للاعتراف به كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.
وأصبحت بريطانيا يوم الثلاثاء تاسع دولة تعترف بالائتلاف بعد فرنسا وتركيا ودول الخليج العربية.
وتقول مصادر المعارضة أن 1000 شخص قتلوا في أغسطس آب خلال هجوم كبير لطرد مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض من داريا بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة على الضاحية وشكلوا إدارة محلية وبدئوا يهاجمون أهدافا موالية للأسد في دمشق.