وجه محمد الدماطى، وكيل مجلس النقابة العامة للمحامين نقدا شديدا لنقيب المحامين سامح عاشور، مؤكدا انه يدير النقابة بعقلية فردية مع الأعضاء المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين مغلبين المصالح السياسية علي الاداء النقابي. وهدد الدماطي بتجميد عضوية من المجلس في حالة استمرار النقيب علي هذا النهج، وقال "الدماطى" فى تصريحات صحفية له اليوم، إنه قاطع إجتماعات مجلس النقابة وهيئة المكتب خلال الجلستين الماضيتين، وسيواصل مقاطعته للجلسات ولن يحضر إجتماع المجلس مع نقباء النقابات الفرعية المقرر عقده مساء اليوم، بالنادى النهرى للمحامين بالمعادى.
وأضاف أنه قدم مذكرة للمجلس بسبب الإعتراض على أسلوب إدارة النقابة وإتخاذ القرارات، سواء بالنسبة للجمعية العمومية أو المعاشات أومشروع العلاج أو زيادة دمغات ورسوم القيد بالجدول العام كلها قضى فيها أمام القضاء الإدارى بوقفها وإلغائها، ولم تجد حتى من يدافع عنها.
و انتقد وكيل نقابة المحامين، عدم استعانة المجلس بالمتخصصين فى الإدارة للاستفادة منهم فى المشروعات الى يقوم بها، نظرا لعدم وجود خبرة إدارية لدى المحامى عضو المجلس، بالإضافة إلى أنه ليس هناك من هو مهتم بالشئون النقابية داخل المجلس، قائلا: إن الجميع يبحث عن مصلحة شخصية ووضع سياسى سواء من الإخوان أو التركيبة الأخرى أو النقيب، حتى أصبح دور المجلس مهمش من حيث الأعمال النقابية، ويتحدث الجميع فى الأمور السياسية مثل الجمعية التأسيسية وغيرها وتركت الأمور النقابية لمحض الصدفة. وأشار إلي إن وفد مجلس النقابة الذى التقى بالمستشار حسام الغريانى، الاثنين الماضى، قدم له مطالب ومقترحات تتعلق بحق الدفاع دون تقديم مطالب تتعلق بمهنة المحاماة ذاتها، وتصب فى صالح أعضائها، مما دعا لجنة الحريات إلى إرسال وفد من أعضائها إلى "التأسيسية" الأربعاء الماضى، والذى قدم مطلبا جوهريا للمحامين إلى الجمعية ينص على أن "المحاماة مهنة حرة مستقلة تشارك السلطة القضائية فى تحقيق العدالة ولأعضائها ذات الحصانة والضمانات التى يتمتع بها أعضاء الهيئات القضائية". مواد متعلقة: 1. «نقابة المحامين»: براءة المتهمين في موقعة الجمل «كارثة» 2. وكيل نقابة المحامين: قانون «حماية الثورة» لردع الفلول 3. عضو بنقابة المحامين: «الشرطة» تتعامل بسياسة العهد البائد