في مثل هذا اليوم فاز دوايت ديفيد أيزنهاو (14 أكتوبر 1890 - 28 مارس 1969) في انتخابات رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية . ومعروف أن أيزنهاور سياسي وعسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولاياتالمتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961. خلال الحرب العالمية الثانية، شغل منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، المسؤولة عن التخطيط والإشراف على نجاح غزو فرنسا وألمانيا. في عام 1951، أصبح أول قائد أعلى لقوات حلف الناتو. من أقواله الشهيرة "السلام والعدل وجهان لعملة واحدة" ، "العالم يتغير والأفكار التي كانت في وقت ما جيدة ليست دوما جيدة" ، "الإيديولوجيون يعتقدون أن الإنسانية أفضل من الإنسان" و"المثقف شخص يستخدم كلمات أكثر من اللازم لقول أكثر مما يعرف" . اشتهر الرجل بمبادرة عرفت باسمه وكانت عقب الاعتداء الثلاثي على مصر 1956 حيث أجبرت الولاياتالمتحدة بموجبه كل من فرنسا وبريطانيا على الإنسحاب من الأراضي المصرية، بعد قرار مشترك صادر عن الكونجرس عام 1957 ، والذي أكد أنه يأتي من منطلق الخوف من حدوث فراغ قوة في الشرق الأوسط الغني بالنفط، وتقديم المساعدة لأي دولة في الشرق الأوسط تعتبر مهددة ب "اعتداء شيوعي"، ورغم ذلك فقد كانت حقيقة القرار هو جعل الشرق الأوسط منطقة حيوية لأمريكا وقواتها والحد من الطموحات التوسعية لعبد الناصر رئيس مصر. كانت السياسية الخارجية الأمريكية في عهده تقوم على مفهوم الحرب الباردة ومقاومة الحركات التحررية اليسارية العالمية ومن ذلك إسقاط حكومة مصدق في إيران (1953) وبغية إحكام الطوق على المعسكر الشيوعي ولا سيما الاتحاد السوفييتي خطط أيزنهاور لإقامة مجموعة من التحالفات ومنها حلف جنوب شرقي آسيا (1954) SEATO وحلف بغداد (1955) وأرغم كثيراً من دول العالم الثالث على الانضمام إلى الأحلاف المعادية للسوفييت. وقد اتهم ايزينهار بميوله العنصرية ضد السود، والأمريكان منهم بالتحديد، وشهد عهده حرب فيتنام التي استمرت ثماني سنوات وبلغ ضحاياها 18 مليون شخص . ولكن على جانب آخر، حمدت له الجالية الإسلامية بأمريكا إنشاء مركز ودور عبادة كبير بواشنطن لها، عام 1957 .