في مثل هذا اليوم26 من اغسطس عام 1959 قام الرئيس الأمريكي ايزنهاور بجولة في أوروبا، وفي نيته إطلاق عملية «الوحدة» في بون ولندن وباريس. وهو يريد تعزيز التماسك بين دول معاهدة الأطلسي. ومن جهة ثانية ليناقش مع الرئيس الفرنسي ديغول القضايا الأفريقية عامة و القضية الجزائرية خاصة ، وتعهد بوقوف الولاياتالمتحدة إلى جانب الألمان الغربيين من أجل بقاء ألمانيا حرة وقوية =-=-==- دوايت ديفيد أيزنهاور (14 أكتوبر 18...90 - 28 مارس 1969)، سياسي وعسكري أمريكي والرئيس رقم 34 تولى حكم الولاياتالمتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961. خلال الحرب العالمية الثانية، شغل منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، المسؤولة عن التخطيط والإشراف على نجاح غزو فرنساوألمانيا. في عام 1951، أصبح أول قائد أعلى لقوات حلف الناتو انهى حرب كورية وحافظ على الضغط على الإتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. أعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الأسلحة النووية وأطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي وبدء في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات. «أن كل بندقية تصنع وكل سفينة حربية تدشن، وكل صاروخ يطلق هو في الحسابات الأخيرة عملية سرقة للقمة العيش من فم الجياع ومن أجساد الذين يرتجفون من شدة البرد ويحتاجون إلى الكساء». الرئيس أيزنهاور