في تجربة تذكرنا بكارثة "صنصفط"، عاشت قري بني احمد الغربية وطهنشا وبهدال أيام سوداء بسبب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي, مما دفع العشرات من أهالي هذه الفري إلي شراء المياه, هذا وظهرت أزمة قرية زهره التابعة لمركز المنيا التي هدد أهلها بالاعتصام بسبب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي, و للمطالبة بالتحرك السريع من المسئولين لحل الأزمة. وكان أهالي قرية زهره استيقظوا علي أصوات ميكروفونات المساجد تحذر الأهالي من استخدام مياه الشرب بعد إن اكتشف عدد كبير من الأهالي بوجود رائحة كريهة بمياه الشرب من صنابير المياه الواردة من المحطة الكائنة بالقرية ومحطة التوزيع.
انتشر الخبر كالبرق غير إن طلاب المدارس قاموا بمليء زجاجات المياه من دورات مياه المدارس وهى سوداء اللون، مما دفع مديري المدارس والنظار وكافة القيادات بالنداءات المتكررة عبر المساجد في القرية بعدم استخدام المياه في الشرب أو المطبخ بعد إن تم إبلاغ مركز الصيانة بوجود شبه كسر في الخط الرئيس الممتد من قرية العوام عبر جسر طراد النيل باختلاطه بمياه الصرف الصحي من المراحيض الموجودة بالشوارع ودورات المياه بالمنازل الأهالي، و أكدوا إن رائحة المياه كريهة، مما دفعهم إلى الامتناع عن شرب المياه الواردة من المحطة واستخدام الطلمبات الحبشية بدلا من صنابير المياه النقية في ظل الشكاوى المتعددة إلى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي التى لم تتحرك لمعرفة ملابسات الاختلاط بالمياه النقية.
ورغم تأكيدات الأهالي على وجود كسر بالخط الرئيسي مع مياه الصرف بالقرية إلا انه حتى ألان لم يجد الأهالي ادني استجابة من المسئولين. مواد متعلقة: 1. محافظ الفيوم : نحتاج ل 45 مليون جنيه للقضاء على مشكلة المياه 2. تطوير شبكات المياه والصرف الصحي بدمياط 3. تلوث المياه و وتجنب إضرارها بجامعة المنصورة