دمشق : نددت فصائل تحالف القوى الفلسطينية ولجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني الثلاثاء بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه قوى المقاومة وسوريا. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن الفصائل التي وصفها أوباما بالمنظمات الإرهابية القول في بيان لها نشر في دمشق إن التصعيد الأمريكي تجاه سوريا يتجاوب ويتناغم مع الحملات الصهيونية من أجل الضغط لتمرير المفاوضات غير المباشرة وتهربا من الاستحقاقات المطلوبة في المنطقة وللتغطية على ملفات أخرى. وأضاف البيان أن هذه التصريحات والتصعيد الأمريكي يشكل تغطية لجرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ورضوخا لطلبات وتحركات اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة. ورفضت الفصائل اتهامات أوباما تجاه قوى المقاومة، قائلة: "إن المقاومة الفلسطينية والعربية ليست إرهابا بل هي حق مشروع لكل الشعوب من أجل استعادة حقوقها وأراضيها المحتلة وهو حق أقرته الأعراف والشرائع والقرارات الدولية وكان على الرئيس الأمريكي أن يدين إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الكيان الصهيوني والجيوش الأمريكية في العراق وأفغانستان". وكان الرئيس الأمريكي جدد الاثنين العقوبات على سوريا وقال إن دمشق تأوي منظمات "إرهابية" وتسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، في الوقت الذي تقول فيه سوريا إن المقاومة حق مشروع وإن العقوبات الأمريكية ظالمة وجائرة وتشكلت بفعل الخلاف السياسي.