واشنطن: أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الاستمرار في التعلم وممارسة الأنشطة الذهنية يعزز صحة الدماغ، ويحدّ من تأثيرات الشيخوخة المدمرة على وظائف المخ. ووجد الباحثون فى جامعة كاليفورنيا أن أشكال التعلم اليومي تنشّط مستقبلات الخلايا العصبية أو العصبونات، التي تساعد في جعل خلايا الدماغ تواصل أداء وظائفها على المستوى الأمثل. وتنشط المستقبلات بواسطة بروتين يسمّى عامل تغذية الأعصاب مشتق من الدماغ مما يسهّل نمو نقاط الاشتباك العصبية المسؤولة عن الاتصالات بين الخلايا العصبية، والبروتين يؤدي بهذا السياق دوراً محورياً في تكوين الذكريات. وأفادت لولو تشِن الباحثة بالدراسات العليا في التشريح والبيولوجية العصبية بجامعة كاليفورنيا، بأن النتائج تؤكد وجود علاقة حاسمة بين التعلم ونمو الدماغ، وتشير إلى سبل يمكن بواسطتها تضخيم أو تنمية العلاقة من خلال علاجات مستقبلية ممكنة.