صرح عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبى عن مدينة طرابلس ميلاد العود بأن المفاوضات بين الزنتان والمشاشية لتحقيق الأمن والوئام فى مراحلها النهائية موضحا أن رئاستى الحكومة الليبية والأركان العامة ولجان المصالحة تعمل مع بعض أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى لتحقيق ذلك وتطبيق إتفاق الصلح الذى تم بين الطرفين. وقال عضو الإنتقالى فى تصريحات خاصة لقناة "ليبيا الحرة" أذيعت اليوم أنه فى حال عدم تحقيق ذلك فإن المجلس الوطنى الانتقالى أصدر تعليماته بمنح الصلاحية التامة لقوات الجيش الوطنى بإستعمال القوة مهما كان الأمر ، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار والوصول بليبيا إلى الموعد المحدد وهو يوم الانتخابات البرلمانية.
وأضاف "إذا استمر وقف إطلاق النار وفق الإتفاق فهذا ما ننشده ، أما إذا لم يستمر فالأوامر أعطيت للجيش الوطنى الليبى بأن يتم إستعمال القوة وتستعمل السلاح الجوى لتدمير أى مدرعات أو أسلحة ثقيلة مهما كان نوعها بصورة فورية".
وحول ما تردد عن انحياز وزير الدفاع الليبى أسامة الجويلى إلى أحد الأطراف فى الزنتان والشقيقة ومزدة ، قال العود "إن هناك لجان مصالحة ولجان تحقيق ، إذا تأكدت لجان المصالحة والتحقيق أن الجويلى قد إنحاز إلى الزنتان ضد المشاشية فهذا أمر يعد معيبا ولا يمكن إهماله ، وسوف تتخذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الموضوع إذا تم فعلا التأكد منه".