في أحدث تغريدة قبل اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، له مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، أكد مايك بومبيو ضرورة إلغاء الاتفاق النووي بين أمريكاوإيران. وغرد بومبيو على حسابه الرسمي في تويتر يوم الخميس: "أتطلع إلى التراجع عن الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، في إشارة إلى إيران. ووقعت دول الغرب وإيران اتفاقاً نووياً في 2 أبريل 2015، ووفقاً لما أعلنه باراك أوباما وقتها فإن الاتفاق مع إيران يمنعها من استخدام أجهزة الطرد المركزية الخاصة بالمفاعلات النووية وعدم تصنيع أو امتلاك طهران قنابل نووية. وفي المقابل سوف يرفع المجتمع الدولي العقوبات عن إيران تدريجيا حسب التزام الأخيرة بالاتفاق النووي الجديد. وفي 21 يوليو 2015، زعم بومبيو بوجود اتفاقات سرية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالتفتيش والتحقق م نأنشطة إيران النووية بموجب الاتفاق النووي بين طهران والغرب. ومن جانبها، نفت إدارة أوباما وجود أي اتفاقات سرية ضمن الاتفاق النووي. وفي 4 فبراير 2016، تقدم بومبيو بطلب للحصول على تأشيرة لزيارة إيران وكتب خطابا إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي لقبول الطلب. والمدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية يعرف بعدائه لإيران. ويبلغ من العمر 52 عاماً، وهو عضو بالكونجرس لثلاث ولايات. وكان عضواً في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب، بالإضافة إلى اللجنة التي حققت في هجوم عام 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي في ليبيا. وفيما يبدو أن إدارة ترمب الجديدة ستكون أكثر تشددا تجاه إيران، مقارنة بإدارة باراك أوباما، طالب جون بولتون سفير الولاياتالمتحدة السابق في الأممالمتحدة، وأحد المرشحين لمنصب خارجية حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب ترمب، في لقاء صحافي بتغيير النظام في طهران، وهي دعوة طالما كررها بولتون في تصريحاته حول إيران. وقال بولتون في لقاء صحافي نشرته صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، الخميس، حول مواجهة تحديات إيران للمنطقة والعالم إن "الحل بعيد المدى الوحيد هو تغيير النظام في طهران". وأكد السفير الأمريكي السابق في الأممالمتحدة أن "رجال الدين في طهران هم أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم"، على حد وصفه.