قال رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي اليوم السبت إنه لن ينهي الحلف القائم بين بلاده والولاياتالمتحدة، في إيضاح لما سبق وأن أعلنه عن رغبته في "الانفصال" عن واشنطن. خلافا لتصريحات رئيسه وزير فلبيني يقول إن بلاده ستواصل العلاقات الاقتصادية مع واشنطن. وأضاف دوتيرتي للصحفيين في مدينته دافا بعد عودته من الصين: "لا يتعلق الأمر بقطع العلاقات. القطيعة هي قطع العلاقات الدبلوماسية. لا يمكنني أن أفعل ذلك. لماذا؟ لأن من مصلحة بلادي إلا أفعل ذلك". ويهاجم رئيس الفلبين باستمرار واشنطن ويتهجم عليها. وكانت آخر حلقات هجماته إعلانه الخميس في بكين "انفصاله" عن الولاياتالمتحدة، مقابل تحالفه مع الصينوروسيا، معطيا إشارة واضحة بأنه يريد أن يقوض تحالف بلاده مع أمريكا الذي عمره 70 عاما. وقال في تصريحات في الصين "لقد تبنيت تياركم الايديولوجي، وسأزور روسيا أيضا للحديث مع بوتين ولأقول له نحن 3 ضد العالم: الصينوالفلبينوروسيا. هذا هو الطريق الوحيد". وبعد هذه التصريحات أعلنت واشنطن نيتها أن تطلب من الرئيس الفلبيني "توضيحات". وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي "سنعمل على الحصول على توضيحات بشان ما أراد الرئيس قوله تحديدا، حين تحدث عن انفصال مع الولاياتالمتحدة. الأمر ليس واضحا لدينا". وفي وقت سابق، أعلن رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي إنهاء الدوريات المشتركة (مع الولاياتالمتحدة) في بحر الصين الجنوبي، وأيضا التمارين العسكرية التي تشهد عبور آلاف العسكريين الأمريكيين الفلبين سنويا.