أعرب العديد من نشطاء ورواد المصريين والأجانب بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" عن حزنهم بسبب مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني باحث سياسي بالدراسات العليا بجامعة "الكامبريدج" في القاهرة. وكان الإيطالي جيوليو ريجيني "28 سنة" باحث وطالب بالدراسات العليا في جامعة "كامبريدج" قد اختفى بعد أن غادر مقر إقامته في حي الدقي بالجيزة لمقابلة صديق له بوسط العاصمة المصرية القاهرة يوم 25 يناير الماضي. وكانت السلطات الأمنية المصرية قد عُثِرت على جثته عند مدخل طريق "القاهرة – الإسكندرية" الصحراوي وبها علامات تعذيب، يوم الأربعاء الماضي بدون معرفة هوية الجاني. وقد قام بعض المغردين على "تويتر" بتدشين وسوم "هاشتاج" تحمل أسم الضحية الإيطالية مثل "جوليو فين" و "Giulio regeni" و"Justice for Giulio" و كما أحتل وسم "regeni " قائمة الوسوم الأكثر تداولا واستخداما بين المغردين بالعاصمة الإيطالية روما. وقد علق العديد من النشطاء والإعلاميين حول مقتل الطالب الإيطالي، حيث قالت الإعلامية "ليليان داوود": "أرقد في سلام جوليو ريجيني ، حقا أنه يوم حزين". كما قال الناشط وائل خليل: "ربنا يرحم جوليو ريجينى الطالب الايطالي ويصبر أهله وأصحابه وأساتذته". كما أشارت محامية دولية تدعى "باز زاراتي" من خلال تغريدات لها على "تويتر" وهي صديقة لجوليو، إلي أن جوليو ريجيني كان جيد في دراسته وقد ذهب إلي مصر لعمل بحث حول التنمية الدولية والتجارة. وأضافت زاراتي: "أن العديد من الباحثين الدوليين يذهبون إلي مصر لدراسة كنوز تاريخها أو لمواجهة الفقر والجوع، فكيف تجرى الأبحاث في مصر أذا كنت تواجه خطر الاغتيال والتعذيب وأنت في طريقك لأحد حفلات أعياد الميلاد". وقد أعرب مغرد يدعى "هايزنبيرغ" عن تخوفه من الحادث، وقال: "كارثة دولية فعلا ده مصيبة اكبر من إسقاط الطائرة الروسية والقتل العمدي للسياح الروس"- على حد قوله. كما أبدى مغرد يدعى "كروستوف بروجنس" اندهاشه مما أشارت إليه السلطات المصرية حول أن المؤشرات الأولية للتحقيق حول مقتل جوليو تؤكد أنه توفى أثناء حادث سير، وقال: "هذا هو الحال في مصر". وكان اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد قال في تصريحات صحفية له إنه لا توجد شبهة جنائية في وفاة الشاب الإيطالي، مضيفا أن التحريات الأولية أشارت إلى تعرضه لحادث سير ونفى إصابته بأى طلقات نارية أو طعنات كما قالت مغردة تدعى "فريدة عبود": "أنا حزينة لمقتل جوليو وحزينة على بلدي، فهذا فساد". كما أعلنت مغردة تدعى "الثورة مأنتخة" عن تضامنها مع عائلة الطالب الإيطالي، مطالبة من المصريين التضامن معهم.