قال مصدر رفيع بالسفارة الإيطالية، إن السفير الإيطالي ماتسيريو ماساري، يعقد اجتماعًا طارئًا، بمقر السفارة؛ لبحث تداعيات حادث وفاة الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني، في ظروف غامضة بأكتوبر. وأضافت المصدر، لمصراوي، أن وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية، فدريكا جويدي، غادرت القاهرة، صباح اليوم، ل"أسباب طارئة"، رافضة أن توضح ما إذا كانت الوزيرة قطعت زيارتها بسبب حادث وفاة الطالب الإيطالي من عدمه. وأكد المصدر، أن السفير الإيطالي، أن السفارة بصدد إصدار بيان، بعد قليل، للوقوف على تفاصيل الحادث وموقف بلادها منه. كانت قالت مصادر أمنية، أنه تم العثور على جثة الطالب الإيطالي المفقود، جوليو ريجيني، على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مصرية أن جثة الطالب الإيطالي عثر عليها ملقاة على طريق، وعليها آثار تعذيب. وصلت صباح الخميس، جثة الشاب الإيطالي إلى مشرحة زينهم؛ لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة. وتقوم مصلحة الطب الشرعي بتشريح الجثمان تمهيدا لإعداد تقرير مبدئي بالصفة التشريحية والتعرف على أسباب الوفاة. فيما لم تصدر الأجهزة الأمنية أي معلومات رسمية حول ظروف وملابسات الحادث. طالبت الحكومة الإيطالية السلطات المصرية ببذل كل الجهد للتأكد من حقيقة مقتل الشاب الإيطالي. ووفقا لصحف إيطالية، فقد طالبت الحكومة الإيطالية السلطات المصرية بإجراء تحقيق مشترك بمشاركة خبراء إيطاليين، خاصة بعد الكشف عن آثار تعذيب على جثة الشاب الإيطالي المختطف. وأعرب وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلونى عن تعازيه الشخصية العميقة لأسرة الشاب التي توجد في القاهرة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن روجيني كان في مصر لعمل دراسة عن الاقتصاد المصرى. الشاب الإيطالي، يدعى جيوليو ريجيني، وحاصل على دكتوراه بجامعة كامبريدج البريطانية، وعثر على جثته عند مدخل طريق القاهرةالإسكندرية الأربعاء. وكان صديق لريجيني قد أشار أنه اختفى بعد أن غادر مقر إقامته في حي الدقي بالجيزة، وتوجه للقاء صديق في منطقة وسط القاهرة. ورجحت الخارجية الإيطالية وفاة ريجيني سابقا، وقالت إنها لا تزال في انتظار تأكيد رسمي من السلطات المصرية بشأن مصيره. وقالت الوزارة في بيان صدر في روما، "علمت الحكومة الإيطالية بالنهاية المأساوية المحتملة لهذه المسألة، فيما قدم وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أعمق تعازيه إلى عائلة ريجيني".
