تستأنف الحكومة السودانية مفاوضاتها مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال - حول منطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل متزامنة مع المؤتمر التحضيري للحوار الوطني مع الحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حال الموافقة عليه من قبل حكومة الخرطوم. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة (اليوم التالي) الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين "إن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي ما زالت تجري مشاورات بشأن عقد المؤتمر التحضيري، موضحة أن الدعوات للمؤتمر لم تقدم بعد للأطراف". ورجحت المصادر اكتمال المشاورات للقاء الذي يجمع بين رئيس الآلية الأفريقية ثابو امبيكي، ووزير خارجية السودان إبراهيم غندور، والذي من المتوقع أن ينعقد غدا الثلاثاء بجنوب أفريقيا، مشيرة إلى أنه بحسب قرار مجلس السلم، والأمن الأفريقي الذي صدر مؤخرا، ويطالب بعقد مؤتمر تحضيري موسع..فحكومة الخرطوم ليست لديها مانع في لقاء الحركات المسلحة، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ولكنها تتحفظ على وجود الآخرين.