«هذه التعددية الوليدة ما زالت هشة وتحتاج إلى بيئة مواتية لنموها واكتسابها عمقا جماهيريا.» هذا ما قاله عبد الغفار شكر في مقال له بجريدة الأهرام، مضيفا "ومن يتابع الأحزاب السياسية خلال هذه السنوات الأربع يكتشف أنها ما زالت مجرد تجمعات نخبوية أو شللية ليس لها البعد الجماهيرى ولا القيادات المؤهلة التى تمكنها من النمو والمنافسة ونتيجة لذلك فإن المجتمع المصرى يعيش فى فراغ سياسى لا يجد من يملؤه ويتهدد هذا الوضع الأحزاب السياسية بالذبول والاندثار إذا لم تراجع نفسها وتسعى إلى اكتساب الشعبية الكافية لكى تكون قادرة على التأثير فى الوضع السياسى".