قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، ظهر اليوم، إن زيارة السفير سامح شكري لنيجيريا وحضوره لحفل تنصيب الرئيس الجديد وتوصيله لتهنئه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشخصية له لأن نيجيريا بها ارهابيون ولائهم لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي ومصر هي القوة التي تردع الإرهاب في كل بقاع العالم إلى أن ينتهي هذا الفكر التكفيري من العالم. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية «الحياة» أن التعاون المصري النيجيري هو لمواجهة الفكر المتطرف الشاذ الذي يهدف إلى هدم الدول وتفكيك ترابطها وزرع الفتن بين أبنائها كي يتمكن من فرض سيطرته الكاذبة على الضالين الذين لا يدركون مدى خطورة هذه الأفكار الهدامة التي يروج لها هذا التنظيم الإرهابي. وأشار إلى أن الأزهر يلعب دور هام في التنوير وتعليم الناس الدين الصحيح بعيد عن الأفكار المتطرفة التي لا يدعو لها غير المنحرفين فكرياً والشاذين ولذلك للأزهر دور كبير وفعال في نشر الأفكار الصحيحة عن الدين الإسلامي وتعلم الناس الدعوة الحقيقية للإسلام وصورته السمحة بعيداً عن الافكار الهدامة التي يروج لها الداعشيون.