بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري الأوضاع الأمنية التي تشهدها الأنبار، وأكدا على أهمية اسناد ودعم الحكومة لأبناء العشائر الذين يقاتلون عصابات "داعش" ودمجهم في الحشد الشعبي وتسليحهم. جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب العبادي، اليوم، وصل نسخة منه لمراسل الأناضول، موضحا أن العبادي استقبل في مكتبه الجبوري، مبينا أن الجانبين بحثا الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة الأنبار. وأضاف البيان أنه جرى التاكيد على إسناد ودعم الحكومة لأبناء العشائر الذين يقاتلون عصابات "داعش" ودمجهم في الحشد الشعبي وتسليحهم. وأوضح البيان أن الاثنين ناقشا إعادة تنظيم الشرطة المحلية في الأنبار بالإضافة الى التأكيد على الاهتمام بالنازحين. وأضاف البيان أنه تم التأكيد على أهمية دعوة أعضاء مجلس محافظة الأنبار ونواب المحافظة الى التواجد في محافظتهم لشحذ الهمم ورفع المعنويات في محاربة "داعش". وسيطر مسلحو "داعش"، أمس الجمعة، على المجمع الحكومي وسط الرمادي والذي يضم مديرية شرطة محافظة الأنبار ومقر ديوان محافظة الأنبار ومكتب المحافظ ومقرات إدارية أخرى، بعد انسحاب القوات الأمنية نتيجة شدة الاشتباكات وتفجير العربات المفخخة من قبل مقاتلي التنظيم. وبسيطرة "داعش" على المجمع الحكومي وأحياء ومناطق أخرى داخل الرمادي نتيجة الهجوم الواسع الذي شنّه، أمس الجمعة، بات التنظيم المتشدد قريباً من السيطرة على المدينة بالكامل، بحسب مصادر أمنية.