تسعى الحكومة في بوروندي إلى ردع المعارضين من العودة إلى الشوارع للتظاهر مجددا وذلك عقب مصادمات اندلعت بين الشرطة وعدد من المتظاهرين احتجاجا على ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة والتي اعقبها عملية اعتقال لمئات المحتجين. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء أن الحكومة البوروندية وجهت تحذيرا للشعب والسياسيين من خلال مؤتمر صحفي ضخم بحضور وزراء الدفاع والامن العام والداخلية والعدل. ومن جانبه، قال إدوار ندوامانا وزير الداخلية البوروندي إن قوات حفظ النظام والإدارة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل معاقبة وتقديم المحرضين على هذه التظاهرات للعدالة، كما هدد وزير الدفاع بتدخل الجيش البوروندي إذا طلب الرئيس ذلك. يذكر أن المئات من البورونديين تظاهروا يوم الجمعة الماضي في شوارع العاصمة بوجمبورا احتجاجا على احتمال ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة. وكان المتظاهرون قد أكدوا أنهم لن يتوقفوا عن التظاهر حتى يعدل نكورونزيزا عن ترشحه لولاية رئاسية ثالثة.