أظهرت النتائج النهائية اليوم الاثنين فوز حزب رئيس وزراء استونيا تافي رويفاس "حزب الإصلاح" بعدد 30 مقعدا من إجمالي 101 مقعد في البرلمان ، ما يجعله أقوى الأحزاب في المؤسسة التشريعية. وحصل الليبراليون المؤيدون لحلف شمال الأطلسي (ناتو) على 7ر27% من الأصوات في انتخابات أمس الأحد ، دون تغيير يذكر تقريبا عما حصلواعليه خلال انتخابات عام 2010 وهو 28% من الأصوات. هيمنت على الحملات الانتخابية قضايا تتعلق بالأمن القومي ، فيما أثار الصراع في أوكرانيا القلق في استونيا ،الجمهورية السوفيتية السابقة. يشار إلى أن استونيا ،العضو في كل من الناتو والاتحاد الأوروبي، مشتركة في الحدود مع روسيا وتتسم علاقتها بموسكو بالاضطراب. ويقيم في استونيا المطلة على بحر البلطيق أقلية ناطقة بالروسية تمثل 25% من إجمالي سكانها البالغ تعدادهم 3ر1 مليون نسمة. وبخلاف الوضع في جارتها الجنوبية لاتفيا ، لا يوجد في استونيا حزب موال لروسيا بشكل علني ، وجرت العادة على أن يؤيد معظم الناخبين الذين يتحدثون الروسية في استونيا "حزب الوسط" اليساري الذي يتزعمه عمدة تالين إدجار سافيسار /64 عاما/. وحصل حزب الوسط على 27 مقعدا برلمانيا فى المرتبة الثانية ، فيما حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي شريك حزب الاصلاح في الحكم على 15 مقعدا . وأفادت بيانات أولية بأن نسبة الإقبال على التصويت كانت 7ر63% .