أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الزراعة من أهم المقومات اللازمة لبناء الدولة الحديثة في الفتره المقبله خاصة وأن مصر بلد زراعي بالأساس. وأضاف خلال لقائة بوفد من المؤيدين من كبار عائلات محافظة سوهاج بمقر حملته بالدقي أن الصعيد يحمل أهمية خاصة لكل مصرى وهو جزء عزيزعلى قلوبنا جميعا , وأن محافظات الصعيد لها مستقبل في التنميه خاصة وأنها تقع على طول ساحل البحر الأحمر،ووجود مقومات للنهوض بالمشروعات الزراعية و الصناعية والسياحية وتوفير فرص عمل جديدة لملايين الشباب الذي يعاني من البطالة.
واستمع موسى لمشاكل سوهاج فى الزراعة والصناعة ومنطقة الكوثر التي تضم العديد من المشروعات الصناعية والتجارية المتوقعة،ومصنع البصل ومصنع سكر جرجا وغيرها.
وقال إنه طبقا لما شاهده أثناء زيارته التي استمرت لمدة أسبوع للصعيد ، وما قرأته وسمعته ولمسته علمت أن منطقة الصعيد منطقه مهمشة وسياسة الزراعة الحاليه غير فاعلة، وتحتاج إلى سياسات جديدة تهتم بالفلاح وتوفر له كل متطلباته.
وأشار إلى أن الفلاح بعد 25 سنة من الآن لن يكون موجودا بكثرة خاصةً وأن ابن الفلاح سيدخل الجامعة ويدخل أحدى الوظائف ،وسيهجر مهنة أبائه وأجداده وبالتالى لابد من الحفاظ على الزراعة ومن يقومون بها.
وقال موسى إن الجمهورية الجديدة تتطلب اللامركزية فى اتخاذ القرارات بمعايير معينة ولكن فيما يتعلق بالقرى لابد أن تتمكن المحافظة من أخذ الميزانية التي تحتاجها لتحقيق التنمية ، وأنه لابد أن كل محافظة يمر بها عدداً من المشروعات الكبرى وليس سوهاج فحسب حتى تتغير الدولة وتركيباتها للأفضل بما يتماشي مع طموحات الشعب. ولفت إلى أن الصعيد يمثل نصف مصر وهناك قدرة كبيره على استصلاح الأراضى الصحراوية وإنشاء مشروعات جديدة صناعية وزراعية فى الظهير الصحراوي والعمل على سرعة اكتشاف الثروات الجديدة.
وأوضح أن الحكم السابق تراجع وتراجعت معه هيبة مصر وكرامة مصر وأتضح ذلك خلال كافة الملفات وملف النيل من هذه الملفات فمصر كانت مهابة بود وحب ولكنها تراجعت بقوة فى ظل النظام السابق.
ودعا كافة طوائف الشعب المصري بالحرص علي التصويت في الانتخابات البرلمانية الجارية حتي نجني ثمار الثورة – برلمان ممثل لكل التيارات حتي يمكننا وضع دستور يعبر عن الواقع المصري ويراعي حقوق المواطنه ويمكنا من صياغه رصينه للجمهورية المصرية الثانية.